النفط يتراجع وسط توقعات بزيادة معروض أوبك+ ومخاوف بشأن الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، متأثرة بتوقعات زيادة إنتاج أوبك وحلفائها في أغسطس، ومخاوف من تباطؤ اقتصادي مدفوع باحتمال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية.
العقود الآجلة لخام برنت نزلت 0.24% إلى 66.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، فيما هبط خام تكساس 0.31% إلى 64.91 دولار.خبير السلع في “إيه.
في حال الموافقة على الزيادة، فإن ذلك سيرفع إجمالي زيادة إمدادات أوبك+ هذا العام إلى 1.78 مليون برميل يوميا، أي 1.2% من الطلب العالمي، ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ 6 يوليو، وكبحت أيضا حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها على النمو العالمي أسعار الخام.
أخبار قد تهمك تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 67.11 دولارًا للبرميل 30 يونيو 2025 - 7:47 صباحًا ارتفاع أسعار النفط 27 يونيو 2025 - 1:19 صباحًاوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، حذر من أن من المحتمل إخطار عدد من الدول برسوم جمركية أعلى بشكل حاد، رغم المفاوضات الجاري بنوايا حسنة مع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو، وتعود في ذلك التاريخ معدلات الرسوم الجمركية من مستوى مؤقت بنسبة 10% إلى المعدلات المعلقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي في 2 أبريل وتتراوح بين 11 و 50%.
يتوقع مورجان ستانلي أن تتراجع العقود الآجلة لخام برنت إلى 60 دولارا بحلول أوائل العام المقبل، مع وفرة المعروض في السوق وانحسار المخاطر الجيوسياسية بعد خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. كما يتوقع زيادة المعروض بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا في عام 2026.
أدت الحرب التي استمرت 12 يوما والتي بدأت باستهداف إسرائيل لإيران في 13 يونيو إلى ارتفاع أسعار برنت، وارتفعت الأسعار فوق 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت أمريكا منشآت إيران النووية ثم تراجعت إلى 67 دولارا بعد أن أعلن ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط الرسوم الجمركية العقود الآجلة لخام برنت الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.