رزان المبارك تشارك في إحياء الذكرى 75 على إنشاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
فرنسا (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في الفعالية التي استضافتها الحكومة الفرنسية مؤخراً بمناسبة إحياء الذكرى الـ 75 على إنشاء أكبر وأقدم منظمة بيئية في العالم في قصر فونتينبلو الذي شهد الإعلان الرسمي عن تأسيس الاتحاد في عام 1948، وذلك بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين، حيث سلطت الضوء على مستقبل العمل البيئي والشراكات العالمية.
وبصفتها رئيس الاتحاد أعربت المبارك عن امتنانها وشكرها للحكومة الفرنسية على استضافة الفعالية، وعلى الدعم القوي والمستمر للاتحاد، وأوضحت أنه بالإضافة إلى كونها عضواً مؤسساً، تتميز فرنسا بـ«عضوية نشطة والتزام قوي»، من خلال الشراكة القوية والتعاون الذي يجمع بين الاتحاد والحكومة الفرنسية من خلال العديد من الجهات الحكومية.
وبهذه المناسبة، ترأست رزان المبارك اجتماع المجلس رقم 110 للاتحاد واستعرضت إنجازاته في السنوات الـ75 الماضية، وأكدت رزان المبارك أهمية دور دولة الإمارات في الدبلوماسية البيئية، حيث ستستضيف العاصمة أبوظبي، في عام 2025، المؤتمر العالمي للحفاظ على البيئة، وهو أعلى هيئة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي ينعقد كل أربع سنوات ويجذب العديد من المنظمات الأعضاء.
وفي كلمتها الختامية، أعربت رزان المبارك عن تفاؤلها بالتقدم الذي يحرزه العالم في مجال البيئة والتنمية المستدامة حيث قالت:« إننا نقف عند منعطف حاسم، حيث أصبحت فيه الحاجة إلى التحرك أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، ونجد العديد من التغيرات الإيجابية مثل الاتفاقيات البيئية العالمية والإقليمية الجديدة، وأطر إعداد التقارير المسؤولة للشركات، والحوافز المالية للإشراف البيئي، وأدوات الرصد الأكثر تقدماً، التي تشجعنا على المضي قدماً في مسيرتنا وتعزز من أملنا في تحقيق مستقبل أفضل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رزان المبارك الإمارات الحكومة الفرنسية فرنسا رزان المبارک العدید من
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـRue20 موعد افتتاح مركز التأشيرة الفرنسية بالعيون
زنقة 20 | علي التومي
من المرتقب ان تعلن شركة TLScontact، المختصة في تقديم خدمات التأشيرات، عن إفتتاح مركز هو الأول من نوعه بمدينة العيون لتقديم طلبات التأشيرة الفرنسية، وذلك ابتداء من 27 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى تقريب الخدمات القنصلية من المواطنين المغاربة، خاصة ساكنة المناطق الجنوبية، وتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة.
و ينتظر ان يوفر هذا المركز الجديد مواعيد منتظمة على مدار الشهر حسب حجم الطلبات، حيث سيكون بإمكان المتقدمين حجز مواعيدهم عبر المنصة الرقمية الرسمية، كما سيتولى طاقم المركز مرافقة المرتفقين في جميع مراحل تقديم الطلب، بدءًا من جمع الوثائق إلى الإرسال إلى المصالح القنصلية المختصة.
ويمثل هذا القرار تعزيزًا ملموسا لجودة الخدمات القنصلية، كما يعكس إهتمام الجانب الفرنسي بتقريب الإدارة من المواطنين وتيسير الولوج إلى الخدمات الإدارية في مختلف جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
ويأتي افتتاح هذا المركز في سياق سياسي ودبلوماسي متقدم تشهده العلاقات المغربية الفرنسية، تجسّد من خلال إجراءات عملية ميدانية تعكس توجه باريس نحو دعم مغربية الصحراء، بعد فترة فتور في العلاقات الثنائية.
ويرى مراقبون، أن افتتاح هذا المركز ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة سياسية تعزز الانفتاح الفرنسي على دينامية التنمية بالصحراء المغربية، وتؤكد الاعتراف المتزايد بشرعية الموقف المغربي على الساحة الدولية.
وكانت الأسابيع الماضية، قد شهدت تبادلات دبلوماسية مكثفة بين الرباط وباريس، تخللتها مؤشرات واضحة على تغيير الموقف الفرنسي في اتجاه الاعتراف الواقعي والفعلي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، من خلال خطوات مؤسساتية على الأرض، من بينها تعزيز الحضور القنصلي والخدماتي في مدينة العيون.