بالفيديو.. جيش العدو يُعلن قصف مواقع لـحزب الله
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، ضرب أهداف تابعة لحزب الله داخل لبنان، وذلك رداً على عمليات إطلاق قذائف نحو مواقع عسكرية إسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "ردا على عمليات إطلاق القذائف من لبنان نحو إسرائيل، أغارت طائرات ومروحيات حربية على بنى تحتية إرهابية ومواقع عسكرية لحزب الله".
وأوضح البيان أن من بين الأهداف المستهدفة "عدة بنى تحتية إرهابية، ومواقع ومقرات قيادة، ومواقع عسكرية عمل منها مخربو التنظيم".
وتابع البيان: "رصدنا في وقت سابق اليوم إطلاق قذائف من لبنان نحو موقع عسكري إسرائيلي في منطقة جبل روس (هار دوف) دون وقوع إصابات".
وختم بالقول: "هاجمت قوات جيش الدفاع مصادر الإطلاق والمنصة التي أطلقت منها القذائف".
לפני זמן קצר, מטוסי ומסוקי קרב השלימו תקיפה של מטרות טרור בשטח לבנון, בתגובה לשיגורים של חיזבאללה ביממה האחרונה לעבר שטח ישראל.
בין המטרות שנתקפו, מספר תשתיות טרור, אתרים, מפקדות ועמדות צבאיות בהם פעלו מחבלי הארגון >> pic.twitter.com/NyXMS9lBGY
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.