نائبة التنسيقية تلتقي أعضاء «الثقافي المصري الأمريكي» لبحث المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
التقت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار يومين مجموعة من أعضاء النادي الثقافي المصري الأمريكي بمدينة نيويورك، لمناقشة العديد من الموضوعات على الساحة السياسية المحلية والإقليمية.
انتخابات الرئاسة المصريةوأوضحت العادلي أنّ النقاش تضمن موضوعات عدة أبرزها، المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية سواء في الداخل المصري أو المصريين بالخارج، وكذلك دور البرلمان، وما قدمه من تشريعات في الفترة الماضية، والمشروعات القومية، والوضع الاقتصادي الحالي، والتحديات التي تواجه الدولة.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنّ النقاش كان مثمرًا ويؤكد حرص أبناء مصر في الخارج على المشاركة والتفاعل مع القضايا الداخلية في مصر، وحسن متابعتهم لكل ما يدور في الداخل المصري، موجهة الشكر إلى المهندس طارق سليمان، رئيس النادي الثقافي المصري، ونشأت زنفل نائب رئيس النادي الثقافي المصرى، وجوزيف بطرس الرئيس الشرفي للنادي الثقافي المصري، والدكتور عبدالمنعم سعد، ونبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين، والدكتورة هايدي حسين مستشارة التدريب الأسري والتربوي، وجمال إبراهيم الخبير الأمني بالأمم المتحدة سابقا، والدكتور عصام البدري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الانتخابات انتخابات الرئاسة الثقافی المصری
إقرأ أيضاً:
من الأب الباحث إلى الابن الأديب..كيف شكلت عائلة تيمور المشهد الثقافي المصري
في تاريخ الأدب العربي الحديث، قلّما نجد عائلة اجتمعت فيها القرائح، وتكاملت فيها المواهب، كما اجتمعت في عائلة آل تيمور.
لا يذكر اسم محمود تيمور إلا وتستدعي الذاكرة الأدبية صورة عائلية مترابطة، من أب باحث ومؤرخ، إلى أخ رائد في فن القصة القصيرة، إلى محمود نفسه، الذي شكّل امتدادًا لهذه السلالة الثقافية الفريدة.
ولد أحمد باشا تيمور في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان أحد أبرز المثقفين الموسوعيين في زمنه.
لم يكن أديبًا بالمفهوم التقليدي، بل كان عالمًا في التراث، باحثًا في المخطوطات، ومؤلفًا لموسوعات تعد مرجعًا حتى اليوم في الفولكلور، الأمثال الشعبية، والتاريخ الإسلامي.
أسس أحمد تيمور واحدة من أغنى المكتبات الخاصة في مصر، ضمت آلاف الكتب والمخطوطات النادرة، والتي أهدتها العائلة لاحقًا إلى دار الكتب المصرية، لتصبح جزءًا من الذاكرة الثقافية للأمة.
محمد تيمور ..الأخ الذي أشعل شرارة القصة القصيرةهو الأخ الأكبر لمحمود، ومن أوائل من كتب القصة القصيرة الفنية في الأدب العربي بأسلوب أقرب إلى النموذج الأوروبي.
تميزت قصصه ببنية درامية واضحة، وشخصيات حقيقية من قلب المجتمع المصري، لم يكتب كثيرًا، لكنه ترك أثرًا عميقًا، خاصة مع مجموعته الشهيرة ما تراه العيون.
ورغم وفاته المبكرة، إلا أن أثره كان واضحًا في مسيرة محمود تيمور، الذي ظل يذكره باعتزاز في مقدمات كتبه، بل وتبنى كثيرًا من أفكاره، مطورًا إياها بأسلوبه الخاص.
محمود تيمورولد محمود تيمور عام 1894، وتربى في بيت يعج بالكتب والمناقشات الفكرية، بدأ بكتابة القصة القصيرة تأثرًا بأخيه، لكنه ما لبث أن كون أسلوبه الخاص، فمزج بين الرومانسية والواقعية، واهتم بالبيئة المصرية البسيطة، والشخصيات المهمشة ، واللغة السلسة القريبة من الناس.
كتب عشرات المجموعات القصصية، منها نداء المجهول وأبو شوشة، وأعمالًا مسرحية وروايات، وشارك في معارك فكرية كبرى حول دور الأدب في المجتمع.