إنجازات 10 سنوات.. حوافز جديدة للقطاع الخاص لإنتاج الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال تقرير صادر عن «حكاية وطن»، إن مصر تتمتع بعديد من المزايا في مجال الهيدروجين الأخضر، والذي تخطو فيه خطوات ريادية واسعة على مستوى الإقليم والعالم.
حوافز جديدة للقطاع الخاص لتحفيز إنتاج الطاقة المتجددةوأشار التقرير إلى وضع الدولة المصرية عدة قوانين وإجراءات خلال الأعوام الأخيرة ساعدت في إيجاد حوافز جديدة معروضة للقطاع الخاص مصممة لتحفيز إنتاج الطاقة المتجددة، مثل صياغة مشروع قانون الحوافز التي ستقدمها الدولة لمشروعات الهيدروجين الأخضر، والتي تشمل الضريبة المسددة وإعفاء المعدات والأدوات والآلات والأجهزة والمواد الخام والمهمات ووسائل النقل عدا سيارات الركوب من ضريبة القيمة المضافة، وتحمل الخزانة العامة للضريبة العقارية التي تُستحق على مباني تلك المشروعات، وكذا ضريبة الدمغة ورسوم التوثيق الخاص بتأسيس الشركات، إضافة إلي الحصول على الموافقة الواحدة لشركة المشروع وفقا لقانون الاستثمار ولائحته التنفيذية، مع السماح لشركة المشروع أن تستورد بذاتها أو عن طريق الغير.
وقال التقرير، إنه يُجرى إعداد حزمة حوافز استثنائية إضافية للشركات الأولى التي ستقوم بتوقيع العقود النهائية، شريطة حيازة تلك المشروعات على التمويل اللازم وكذا جاهزيتها للبدء الفوري في التنفيذ لافتا الي قيام الدولة بأنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة رئيس مجلس الوزراء ليتولى تنسيق وإدارة كل ما يخص هذا الملف، بما يعد تأكيدًا على التزام الحكومة الراسخ بتطوير قطاع الطاقة المستدامة.
متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضروأضاف التقرير، أن المجلس سيعمل على متابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، والعمل على تحديثها بما يتناسب مع المستجدات الدولية والمحلية، وتبني السياسات والخطط الضرورية ووضع الآليات الملائمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية وتحديثها بشكل منسق وفعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التزام الحكومة التمويل اللازم الخزانة العامة الدولة المصرية الطاقة المتجددة الطاقة المستدامة القيمة المضافة المواد الخام تأسيس الشركات آلات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
أرامكو: أول بطارية تخزين بـ “ميغاواط “
البلاد – الدمام
حققت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، إنجازًا يُعد الأول على مستوى العالم من خلال نجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط لتشغيل أنشطة إنتاج الغاز.
ويُعد هذا الإنجاز أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم كمصدر طاقة شمسية احتياطي لأعمال آبار الغاز ، ويستند النظام التخزيني الجديد على تقنية أرامكو السعودية الحاصلة على براءة اختراع، ويمكن للبطارية دعم ما يصل إلى خمس آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ 25 عامًا، وتوفر بديلًا قويًا لحلول الطاقة الشمسية الحالية، وصُممت خصيصًا لتحمّل المناخ الحار في المملكة.
وتتماشى البطارية مع تركيز الشركة على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري في النطاقين 1 و2 في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتحتل المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط/ ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.