الكويت: لا تفاوض مع إيران حول حقل الدرة قبل ترسيم الحدود
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الكويت لا تفاوض مع إيران حول حقل الدرة قبل ترسيم الحدود، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير النفط سعد البراك، على وحدة الموقف الكويتي والسعودي فيما يخص حقل الدرة للغاز الواقع في المنطقة المغمورة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكويت: لا تفاوض مع إيران حول حقل الدرة قبل ترسيم الحدود، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير النفط سعد البراك، على وحدة الموقف الكويتي والسعودي فيما يخص حقل الدرة للغاز الواقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المقسومة بين البلدين، وقال إنه لا مجال لمفاوضات مع إيران في هذه القضية إلا بعد ترسيم الحدود لتحديد الحقوق.
وأكد الوزير الكويتي في حديث لقناة "الإخبارية" السعودية الأحد، أن تطوير الحقل حق حصري للكويت والسعودية، مضيفاً: "من يدعي عكس ذلك فليبدأ بترسيم الحدود أولاً، وإذا كان لها (إيران) حق ستأخذه وفقاً للقانون الدولي".
وتابع الوزير الكويتي، أنه لم يتم بدء التفاوض حتى الآن بين الكويت والسعودية وإيران، موضحاً "يجب على إيران أن تبدأ أولاً بترسيم الحدود واعتمادها دولياً وفقاً للقواعد الدولية المعتمدة، وبعد ذلك يظهر إذا كان لها حق من عدمه في هذا الحقل".
وزاد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي:" إذا كانت إيران لا تعرف حدودها البحرية فمن المستحيل المطالبة بحقوق في المنطقة".
وتابع:" القضية لدينا واضحة عكس الطرف الإيراني، نحن فريق واحد ووحدة واحدة ومشاركة واحدة وماضون قدماً في التخطيط والتطوير لحقل الدرة في أقرب وقت بما يعود بالمنفعة القصوى لبلدينا".
وكانت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية-السعودية، قد بحثت الأحد، تسريع وتيرة الأعمال والإنجازات في المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة، بما في ذلك العمليات المشتركة في حقلي الخفجي والوفرة، وفقاً لبيان صادر عن وزارة النفط الكويتية.
وفي مارس/آذار 2022، وقّعت السعودية والكويت اتفاقاً مبدئيّاً لتطوير حقل الدرة للغاز الواقع في المنطقة المغمورة من المنطقة المقسومة بين البلدين، وهو الحقل الذي كان عرضةً مؤخراً لتهديدات إيرانية ببدء عمليات الحفر والتنقيب حيث تدّعي طهران أن جزءاً منه يقع في مياهها الإقليمية غير المرسّمة مع الكويت.
ويقع الحقل ضمن الحدود المرسمة دولياً بين الكويت والسعودية، ونظَّمت تقاسمه الاتفاقات الثنائية بين البلدين وفقاً للبراك.
تعمل في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت 3 شركات، هي شركة أرامكو لأعمال الخليج، وشركة شيفرون العربية السعودية، والشركة الكويتية لنفط الخليج.
وقّعت الدولتان الخليجيتان اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة عام 1965.
وفي 2000 وقّعتا ملحقاً بتقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة. ولاحقاً بنهاية 2019 الاتفاقية الملحقة ومذكرة التفاهم بشأن إعادة الإنتاج في المنطقة المقسومة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس ترسیم الحدود فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار
ينطلق منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025م في 15 ديسمبر الحالي، وذلك في نادي منسوبي وزارة الداخلية بمدينة عرعر، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمستشارين وقادة قطاع المال والأعمال في المملكة.
ويطرح المنتدى أكثر من 240 فرصة استثمارية نوعية في منطقة الحدود الشمالية، تُقدّر قيمتها بأكثر من 40 مليار ريال، وذلك في قطاعات مستهدفة تشمل: الأنعام والغذاء، والتعدين والطاقة، والسياحة والبيئة، والقطاع اللوجستي.
ويهدف المنتدى الذي تُنظمه إمارةُ المنطقة، إلى الكشف عن مكامن الثروات ومقومات النمو وفرص الاستثمار المتاحة، ومناقشة القضايا الاقتصادية المرتبطة بتنمية القطاع الخاص والوصولِ إلى توصيات بحلول قابلة للتنفيذ، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص عبر إبرام العديد من الاتفاقيات, كما يشمل المنتدى التعريفَ بالتوجهات الاقتصادية والإستراتيجية المستقبلية لتنمية المنطقة، وإطلاق العديد من المبادرات الاستثمارية والتنموية.
ويشهد المنتدى 5 جلسات حوارية متخصصة، تتصدرها الجلسة الوزارية بعنوان: "الحدود الشمالية وجهة استثمارية عالمية: الطاقة محرك النمو والتنمية المستدامة"، فيما تناقش الجلسةُ الثانية "الاستثمار المتكامل من باطن الأرض إلى وجه الوطن: تنمية التعدين والطاقة والنقل والسياحة والثروة الحيوانية".
وتركز الجلسة الثالثة على الجوانب التمويلية تحت عنوان: "من الحوافز إلى التمكين: حلول تمويلية وحوافز استثمارية لدعم المناطق والمستثمرين"، فيما تستعرض الجلسة الرابعة "نموذج الحدود الشمالية في التنمية الإقليمية واستقطاب المستثمرين", ويُختتم المنتدى بالجلسة الخامسة التي تسلط الضوء على "منطقة الحدود الشمالية: بيئة استثمارية محفزة وتنافسية جاذبة للمستثمرين".
#منتدى_الحدود_الشمالية_للاستثمار
فرص استثمارية واعدة.. ورؤية للمستقبل
اتفاقيات ومبادرات تنموية تعزّز مسار التطوير في المنطقة pic.twitter.com/AUntStfBTC