ليبيا – أفاد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، بأن زيارة وفد مجلس الدولة للولايات المتحدة كانت مكثفة.

معزب وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”،قال إن برنامج الزيارة شمل اجتماعا مع وزارة الخارجية الأمريكية تحت رعاية مساعد وزير الخارجية الأمريكي وحضور السفير الأمريكي في ليبيا،وتطرق الاجتماع إلى آخر المستجدات المتعلقة بالمحاولات لحل الأزمة السياسية في ليبيا وبشكل خاص قوانين الانتخابات، كما تم مناقشة التحديات التي قد تواجه تطبيق بعض مواد القوانين والوصول إلى حلول لصياغة قوانين شفافة ومقبولة من كل الأطراف، وتم طرح بدائل في حال فشل مجلسا النواب والدولة في الاتفاق على المسائل الخلافية”.

وتابع معزب حديثه:” عن تفاصيل زيارة وفد مجلس الدولة للولايات المتحدة، حيث ذكر أن اللقاء الثاني كان مع مختصين بالتشريعات في الكونغرس الأمريكي وكان التركيز حول الشأن التشريعي،كما تم عقد لقاء موسع مع المنظمة الأمريكية للمساعدات التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية؛ وركز النقاش على الخطة العشرية التي اعتمدتها الخارجية الأمريكية لدعم ليبيا، مشيرًا إلى عقد لقاءات أخرى أيضا ضمن نفس السياق”.

في اليوم الثالث من الزيارة، أوضح معزب أنه تم عقد لقاء مع مسؤول الأمن القومي في البيت الأبيض لشؤون شمال إفريقيا،كما تم تناول العديد من المسائل خلال هذا اللقاء، وتركزت بشكل أساسي على الأوضاع الأمنية في ليبيا وتأثير تدخلات الدول الإقليمية في الشأن الليبي، وأكد الوفد الليبي في كل اللقاءات ضرورة إقامة علاقة مباشرة بين الإدارتين الأمريكية والليبية دون وسيط.

وذكر معزب أنه في يوم الخميس شمل برنامج الزيارة زيارة للسفارة الليبية بالعاصمة واشنطن، حيث عقد الوفد اجتماعا مع طاقم السفارة بحضور القائم بأعمال السفارة، تم فيه مناقشة واستعراض المشاكل التي تواجه السفارة وسبل الوصول لحلول بشأنها،مشيرا إلى أنه من المقرر عقد لقاء مع أفراد من الجالية الليبية في واشنطن مساء الجمعة.

وقال معزب إن الجهات الرسمية الأمريكية أثنت على خطوة التواصل المباشر التي قام بها المجلس معها وطالبت بمواصلة هذا التواصل المباشر، مشيرين إلى أن بعض المعلومات قد تصلهم مغلوطة عبر وسطاء.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟

وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.

وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.

وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.

وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
  • الخارجية الأمريكية تعرض مكافأة 5 ملايين دولار لأي معلومات عن زعيم عصابة
  • الخارجية الأمريكية: فرضنا عقوبات على 4 أفراد و6 كيانات لدعمها نظام مادورو
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • قادربوه: قلقون بشأن موقع ليبيا ضمن مؤشرات الفساد الدولية