كتب- محمد غايات:

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل "انسوتك" بالعاشر من رمضان.

وفي مستهل جولته بأرجاء المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول نشاط الشركة منذ تأسيسها عام 1988، حيث أوضح المهندس أحمد البكري، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل "انسوتك"، أن الشركة تقوم بتصنيع وتطوير حلول العزل والتغليف لمجموعة واسعة من الصناعات، وأنها بدأت بتصنيع منتجات البوليسترين الموسع (EPS)، وحاليًا، توسعت قائمة منتجاتها بشكل كبير، مع التركيز أكثر على منتجات البيتومين وفوم البوليسترين.

وأشار المهندس أحمد البكري إلى أنه على مدار أكثر من 35 عامًا، تقوم الشركة بإنتاج مواد البناء والعزل الحراري وتمتلك 4 مصانع على مساحة ما يقرب من 80 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 800 مليون جنيه، وتم التركيز على تطوير أنظمة عزل المباني ودفعها إلى الأمام طوال رحلة عمل الشركة.

وأضاف أن الشركة اليوم أصبحت أحد الرواد ليس فقط في حلول العزل، ولكن في حلول البناء المختلفة التي يتم تطويرها باستمرار لتلائم احتياجات العملاء، مؤكدا الاهتمام بتوسيع شبكة التوزيع الخاصة بالشركة على مستوى دول العالم.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل، أن حجم صادرات شركة "انسوتك" نما بشكل كبير، حيث أصبح الجزء الأكبر من إجمالي الأعمال موجه للتصدير، ويتم توفير حوالي 70% من جميع مبيعات البيتومين للأسواق العالمية، حيث يتم التصدير إلى أكثر من 100 دولة.

واستعرض خطط الشركة لإقامة المزيد من التوسعات وضخ استثمارات جديدة خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه من المقرر ضخ استثمارات جديدة بنحو 400 مليون جنيه لإنشاء مبان وخطوط إنتاج جديدة، تتيح المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.

وعن منتجات "انسوتك"، أوضح المهندس أحمد البكري، أن الشركة تقوم بإنتاج وتطوير وتخصيص مجموعة واسعة من لفائف البيتومين المعدلة، ومستحلبات البيتومين وألواح الحماية البيتومينية، وحلول العزل الحراري المتنوعة، كما تقدم أكبر مجموعة متنوعة من المنتجات القائمة على البيتومين، مثل مستحلبات البيتومين السائلة، ولفات البيتومين المعدلة، وألواح الحماية البيتومينية، إلى جانب طرق تطبيق وتركيب مختلفة، بما في ذلك لفائف البيتومين التي تطبق على الساخن، أو لفات البيتومين اللاصقة التي تطبق على البارد.

كما تنتج الشركة ممبرين بيتومين الذي يستخدم على نطاق واسع في تطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعه في عملية صقل عالية التقنية، ويتم تعديل لفات البيتومين كيميائيًا باستخدام APP (أتاتيك بروبلين)، والتي تمنحها مقاومة كيميائية ممتازة في درجات الحرارة العالية.

وتطرق رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل، تطبيقات منتجات الشركة وإمكاناتها وقدراتها في توفير العزل لمختلف الأسطح والمواقع، منوهًا بما تقدمه الشركة من استشارات فنية وهندسية وتقنية مجانية لكل مشروعات العزل المائي والحراري، والإنشاءات المختلفة.

واستعرض المهندس أحمد البكري، تطبيقات ممبرين البيتومين APP، موضحا أنها تتضمن العزل المائي لكل من الأسطح والاسقف، والأماكن المفتوحة والمكشوفة، وللأسطح المائلة والمنحدرات، وحمامات السباحة، بالإضافة إلى العزل المائي للحدائق والمساحات الخضراء، مع مقاومة الجذور.

ولفت إلى ما تتميز به لفات بيتومين APP من مرونة ممتازة في درجات الحرارة العالية (حتى - 150 درجة مئوية)، وثبات الأبعاد، وسهولة الالتصاق بمجموعة متنوعة من الأسطح.

وأضاف: لفائف بيتومين SBS تستخدم لتطبيقات العزل المائي، حيث يتم تصنيعها في عملية صقل عالية التقنية، وتعدل اللفات باستخدام المطاط الصناعي المشتق من الـ (ستايرين – بوتادين – ستايرين)، مما يوفر لها مرونة عالية في درجات الحرارة المنخفضة، ويمنح أغشية بيتومين SBS المرونة والقدرة للعودة إلى شكلها الأصلي، وتستخدم ممبرين البيتومين SBS فى العزل المائي للحوائط، والعزل المائي لأساسات وهياكل المباني، والعزل المائي الداخلي للمنازل، والمطابخ، وللمراحيض والحمامات، والعزل المائي للأنفاق.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور مصطفى مدبولي مصنع الشركة الدولية لتكنولوجيا العزل طوفان الأقصى المزيد رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

حسن عبد الرضي الشيخ

ها قد جاء الرجل الذي انتظره بعض الحالمين، وهتف باسمه المضلَّلون، وتغنّى به دعاة “العبور” و”التحوّل”، فانتهى بهم الحال إلى جدار الخيبة والخذلان. ها هو كامل إدريس، رئيس الوزراء بلا وزراء، يرفع الراية البيضاء ويعلن ما كنا نعلمه سلفاً، وما تجاهله أولئك الذين علّقوا عليه الآمال: الفشل الذريع في تشكيل “حكومة تكنوقراط”، والحصاد المرّ لوهم “الورود الذابلة” التي زيّن بها أحاديثه عن الأمل.

لقد وعد بـ”لا حزبية”، فإذا به يعود يلهث خلف “لقاء جامع” للقوى السياسية! ولماذا القوى السياسية؟ أليست هي ذاتها التي لم تأتِ بك رئيسًا؟ أليست هي من صمتت طويلاً عن خيبات العسكر، بل وساندتهم في معاركهم ضد المدنيين والثوار؟ أليست هي من شكّلت جزءاً من آلة القمع، حين رفعت شعار “جيش واحد، شعب واحد” لتغطي به على تصدعاتها الأخلاقية والسياسية؟

كامل إدريس لم يكن كاملاً في شيء: لا في الرؤية، ولا في الموقف، ولا حتى في شجاعة المواجهة. لم يأتِ بتكنوقراط، بل أتى بـ”التمنوقراط” — حكومة الأماني والرغبات، لا حكومة الفعل والقرار. فشل ببساطة لأنه لم يفهم طبيعة اللحظة، ولا جوهر هذا الشعب الذي لم يعد يقبل بالحلول الباهتة والتسويات العقيمة.

لقد خذلت جماعتك التي “تيستك” قبل أن “تريسك”، وخاب ظن جمهورك الدولي الذي طبّل لك على أمل تسوية انتقالية سلسة. وها أنت، بتخبّطك، تكشف العجز البنيوي في مقاربة “الهروب إلى الأمام” التي انتهجتها، وتفضح معها ضعف المؤسسة العسكرية التي لم تُحسن حتى إدارة رجلٍ راهنوا عليه ليكون واجهتهم المدنية.

لكن – ومن دون أن تقصد – فقد أسديت خدمة جليلة للوعي السوداني. فقد كشفت زيف الكتائب الإلكترونية، ودعاة “الواقعية السياسية”، الذين ما انفكّوا يصيبوننا بصداع أحلام اليقظة. شكرًا لك، يا كامل تدريس، لأنك علّمت الناس كيف تُفرّغ الشعارات من محتواها، وكيف تتحوّل “اللا حزبية” إلى مهزلة حزبية خلف الستار، وكيف تنكشف خطابات “التحوّل المدني” عندما تصطدم بحائط الحقيقة.

أما أولئك الذين أقاموا حلف “بورتوكيزان”، من حفنة العسكريين والانتهازيين والكيزان القدامى، فقد بدأت جدرانهم تتصدع. صاروا يخشون مواجهة الرأي العام، يتوارون عن الشاشات، وينسحبون من الفضاء الرقمي خجلاً من الوعود الكاذبة التي أغرقوا بها الناس.

لقد اقتربت لحظة الحقيقة. وحلف الكذب والتآمر هذا، مسألة اقتلاعه مسألة وقت لا أكثر. والمستقبل، لا يصنعه كامل إدريس ولا أشباهه، بل تصنعه الشعوب الحيّة التي تؤمن بالحرية، وتطلب العدالة، وتتشبث بالكرامة الإنسانية.

إن حكومة كامل إدريس قد كتبت شهادة وفاتها قبل أن تولد. فقد انتقد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، دعوة رئيس الوزراء للتشاور مع القوى السياسية حول مستقبل الفترة الانتقالية، قائلاً في تغريدة على منصة “إكس”:
“بهذه الخطوة يضع رئيس الوزراء الأغلال في عنق حكومة الأمل، ويقيّد نفسه بالحبال، ويكتب شهادة وفاتها. كان الأولى به أن يستشير بيوت الخبرة والاختصاص، ويباشر فورًا مهامه التنفيذية.”

وخبرٌ آخر لا يخلو من السخرية: (رئيس الوزراء يتسلّم رؤية للعلماء والدعاة داعمة لتوجهات حكومة الأمل للفترة الانتقالية)
فأين حكومة التكنوقراط إذن؟!
وهل رؤية العلماء والدعاة هي التي تُوجّه التكنوقراط؟!

وإن غدًا لناظره قريب.

الوسومالدعاة السودان العلماء بورتسودان حسن عبد الرضي الشيخ حكومة تكنوقراط كامل إدريس مجلس الوزراء

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إتمام مشروع سد النهضة
  • بصحبة عدد من الوزراء.. وزير الإسكان يتفقد المدينة التراثية بالعلمين الجديدة
  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إنجاز العمل في سد النهضة
  • بتكلفة تقارب مليار جنيه.. رئيس البحيرة للكهرباء يتفقد مشروع شمس الحكمة
  • رئيس محكمة الاستئناف البيضاء يتفقد سير الأداء في محكمة رداع الابتدائية
  • السعودية تؤكد ضرورة أن تنعم فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية
  • العزل العادل.. يا عادل!!