الخفجي.. جولات ميدانية لمكافحة التشوه البصري بالمباني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قامت أمانة المنطقة الشرقية، بجولات ميدانية على المباني التجارية والسكنية بطريق الملك بن عبد العزيز، وطريق الملك فيصل بن عبد العزيز، وطريق الأمير منصور بن متعب، في محافظة الخفجي، للتأكد من التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري، لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة، والارتقاء بالمشهد الحضري، وتحسين جودة الحياة.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد الحميداني، أن البلدية قامت يوم الأحد الماضي بـ 56 زيارة ميدانية على المباني التجارية والسكنية للتأكد من عدم وجود أي عناصر تشوهات بصرية وتطبيق اشتراطات " شهادة امتثال المباني " والتي تتضمن 19 عنصرًا، يشترط خلو المباني منها لإصدار الشهادة.
أخبار متعلقة جولات رقابية لـ"أمانة الشرقية" ترصد مخالفات التشوه البصريجازان.. تهيئة 14 وجهة بحرية و96 ممشى لاستقبال الزوار خلال الإجازةحملة امتثال المباني التجارية تستهدف 5 طرق رئيسية بالقطيفعناصر المخالفةكما بين أن من بين تلك العناصر: وجود وحدات تكييف منفصلة أو تمديدات كهربائية أو صحية أو ميكانيكية ظاهرة في واجهة المبنى المطل على الشارع، وعدم تغطية خزانات الصرف الصحي بأغطية واقية وسليمة وفق الاشتراطات البلدية، ووجود أسوار غير مكتملة البناء أو بها تشوهات أو تلف.
جولات ميدانية للتأكد من خلو المباني التجارية والسكنية من التشوه البصري بالخفجي- اليوم
وتشمل المخالفات أيضا وجود ملصقات إعلانية قديمة أو متهالكة أو كتابات مخالفة أو وجود أطباق الأقمار الصناعية على الشرفات على واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري، وكذلك وجود تشققات أو تلف دهانات أو صدأ على المواد المعدنية بإجمالي مساحة تزيد عن متر مربع، أو وجود أسوار متهالكة أو غير مكتملة أو مظلات أو هناجر خارج حدود الملكية.
كما تشمل المخالفات كذلك وضع المداخن على واجهة المبنى، أو أن يتجاوز ارتفاعها عن البناء أكثر من 2 متر، وعدم مطابقة اللوحات التجارية الخاصة بالمحال للاشتراطات البلدية، أو وجود مخلفات ومواد بناء تعيق الحركة على الرصيف الخاص بالمبنى، وكذلك وجود لوحات إعلانية لمحال تجارية مغلقة بتراخيص غير سارية أو منتهية، أو وجود الأساسات الحديدية لتثبيت اللوحات المزالة.
ودعا الحميداني أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، إلى سرعة المبادرة بمعالجة جميع عناصر التشوه البصري للمباني وفق دليل الإجراءات، كما يمكنهم إصدار شهادة امتثال المباني أو تقييم امتثال المبنى من خلال "بلدي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخفجي الخفجي جولات ميدانية أمانة الشرقية الشرقية التشوه البصری أو وجود
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.
وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بصورة بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية ووجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.