حزب الله يستهدف موقع حدب البستان الإسرائيلي بصواريخ موجهة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع حدب البستان الإسرائيلي بصواريخ موجهة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل أردوغان يُطالب إسرائيل بوقف هجماتها على الفلسطينيين
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق 25 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدة أن جيش الاحتلال يقصف أهدافا لحزب الله في لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض جو.
وأكد حزب الله في بيانه : "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، تعلن المقاومة إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع هيرميز 450 وهي طائرة مسيّرة قتالية متعددة المهام بواسطة صاروخ أرض جو أطلقه مجاهدوها عند الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم السبت، وقد شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة أصبع الجليل".
يذكر أن الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
صاروخ مُضاد للدبابات من حزب الله يُصيب 3 إسرائيليين
وفي سياق آخر، أُصيب 3 إسرائيليين، في هجوم صاروخي موجه مُضاد للدبابات أطلقه حزب الله على منطقة بالقرب من المنارة الحدودية مع لبنان، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن ظروفهم الصحية ليست معروفة.
وأشارت إلى أن حزب الله أعلن مسؤوليته عن أكثر من 10 هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون على شمال إسرائيل يوم الجمعة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه رد بقصف مدفعي على مصادر النيران، وأن طائرات مقاتلة قصفت مواقع لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن الجنود أسقطوا طائرة بدون طيار يشتبه في أنها محملة بالمتفجرات، بعد أن عبرت الحدود من لبنان إلى إسرائيل بالقرب من ميتولا على بعد 6 كم (3.7 ميل) عن الحدود مع لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله موقع حدب البستان الإسرائيلي إسرائيل إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
أرسلت إسرائيل ليل الخميس الماضي، عبر قصف الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، رسالة إلى "حزب الله" مفادها أنّه ممنوع عليه إعادة التسلّح واسترجاع قوّته، كذلك، مارست ضغطاً جديداً بالنار على الدولة اللبنانيّة للإسراع بنزع سلاح "المُقاومة".وتعتقد إسرائيل أنّ الغارات العنيفة غير المسبوقة على الضاحيّة الجنوبيّة منذ 27 تشرين الثاني الماضي، قد تُساهم في تسليم "حزب الله" لسلاحه، لكنّها عبر تعريض إتّفاق وقف إطلاق النار للخطر، عبر خروقاتها المتكرّرة وغير المبرّرة، تُهدّد بإشعال الحرب من جديد، وبتمسّك "حزب الله" أكثر بسلاحه للدفاع عن لبنان، إنّ أقدمت تل أبيب على أيّ عملٍ عسكريّ.
كما أنّ العدوّ الإسرائيليّ ارتكب خطأً بعدم السماح للجيش بدخول الأبنيّة التي أشار إليها في الضاحية الجنوبيّة، وقلّل من أهميّة وفعاليّة لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار في منع الإعتداءات على لبنان.
ويقول محللون عسكريّون في هذا السياق، إنّه لو صحّ بالفعل أنّ الأبنيّة المُستهدفة كانت تحتوي على مسيّرات، بحسب ما ادّعت إسرائيل، فإنّ رفض الأخيرة دخول عناصر الجيش إلى داخل الوحدات التي تمّ إستهدافها، الهدف منه أوّلاً تدمير هذه الأسلحة والتخلّص منها نهائياً، وثانيّاً، منع أيّ جهة في لبنان أكان "حزب الله" أمّ المؤسسة العسكريّة بالحصول عليها، كيّ لا تُهدّد في المستقبل أمن تل أبيب، وهذا الأمر حدث ولا يزال في سوريا، عبر قصف مستودعات ومعدات وآليات وطائرات، كانت بحوزة نظام بشار الأسد.
وأيضاً، من شأن أيّ إستهداف أو خرقٍ لاتّفاقيّة وقف إطلاق النار، أنّ يزيد "حزب الله" تمسكا بموضوع سلاحه وبمبدأ "المقاومة"، ويُفشل عهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون عبر عدم تحقيق وعده بحصر السلاح بيدّ الدولة. ويُوضح المحللون العسكريّون أنّ رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة يأملان في نجاح الجهود الديبلوماسيّة في فرض انسحاب العدوّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب، إضافة إلى وقف أيّ شكلٍ من الإعتداءات على السيادة اللبنانيّة، وترسيم الحدود البريّة، كيّ يقتنع أخيراً "الحزب" بأنّ الهدف من تمسّكه بسلاحه سيكون غير مبرّر وفي غير محلّه. ويُتابعون أنّ أعمال إسرائيل العدوانيّة تُعرقل مساعي لبنان الرسميّ في حصر السلاح، مقابل تشدّد "حزب الله" أكثر في عدم التخلّي عن قوّته، في ظلّ إستمرار الحكومة الإسرائيليّة في خرق التفاهمات المُعلن عنها في 27 تشرين الثاني 2024.
ويلفت المحللون إلى أنّ إسرائيل لا تُريد أنّ تكون القوّات المسلّحة في لبنان قويّة، بينما "حزب الله" لم يحصل حتّى الآن على ضمانات للتخلّي عن سلاحه. ويُضيفون أنّ "الحزب" احترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، وتسلّم الجيش وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أغلبيّة المواقع العسكريّة في جنوب لبنان، وبات يُسيطر على الوضع الأمنيّ هناك، وخصوصاً بعد التضييق على حركة "حماس" ومنعها من إستخدام الأراضي اللبنانيّة لشنّ الهجمات على المستوطنات الإسرائيليّة دعماً لغزة. غير أنّ تل أبيب لا تزال تضرب المساعي الرسميّة في لبنان الهادفة إلى بسط الدولة لسيادتها، الأمر الذي يزيد مناصري وعناصر "حزب الله" إيماناً بعقيدتهم القائمة على "المقاومة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت