محافظ المنوفية يتفقد معرض بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة ضمن مبادرة "معًا ضد الغلاء"
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية معرض بيع السلع الغذائية ضمن مبادرة رئيس الوزراء " معًا ضد الغلاء " بشارع صبرى أبو علم بحى غرب أمام مصنع الغزل بشبين الكوم لتلبية إحتياجات ومتطلبات المواطنين، بحضور نائبه الأستاذ محمد موسى، واللواء عماد يوسف السكرتير العام، اللواء وليد البيلى السكرتير العام المساعد، المحاسب عاطف الجمال وكيل وزارة التموين، والأستاذة هناء عقيلة رئيس حى غرب، وممثل الغرفة التجارية، ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر.
ووسط فرحة المواطنين وإقبال كثيف، افتتح محافظ المنوفية أجنحة المعرض والذي يضم جميع المنتجات الاستراتيجية والغذائية ومنها ( السكر، الزيت، السمن، الأرز المكرونة، الدقيق، الخضروات والفواكه واللحوم )، والتي يتم بيعها بأسعار مخفضة بالمقارنة بمثيلاتها في الخارج، وتأكد المحافظ من جودة السلع الغذائية ومدى توافرها بكميات كبيرة لضمان تلبية احتياجات المواطنين وتسهيلا لهم في الحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق التوازن والاستقرار بالأسواق وتعزز الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا والتخفيف من آثار التداعيات السلبية لارتفاع الأسعار وذلك فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها العديد من دول العالم.
وأشار وكيل وزارة التموين إلى أنه تم إقامة 44 معرضًا بنطاق المراكز والمدن، فضلًا عن ضخ المنتجات الغذائية بالسلاسل التجارية والوحدات القروية لبيعها وإتاحتها بأسعار مخفضة مراعاة للظروف الأسرية والمعيشية للمواطن البسيط ودعمًا للأسر الأكثر إحتياجًا
هذا وقد شدد محافظ المنوفية على ضرورة إعداد قوائم للأسعار بكافة أجنحة المعرض لتعريف المواطن بحجم الدعم المقدم له من قبل الدولة، موجهًا وكيل وزارة التموين بالمتابعة الدورية للمنفذ وسير العمل به وتزويد المعرض بكافة المنتجات بكميات كافية، مؤكدًا على تكثيف الحملات التفتيشية بنطاق المحافظة للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة ومراقبة عملية تداول السلع بالأسواق وضبط منظومة الأسعار، مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ومحتكري السلع الغذائية حفاظًا على حقوق ومصالح المواطنين.
وخلال تفقده للمعرض، شدد المحافظ على التجار العارضين بضرورة الالتزام بالأسعار المعلنة وسيتم المتابعة اليومية وشن حملات تفتيشية لمتابعة الأسعار، مكلفًا رؤساء الوحدات المحلية بالتعاون الكامل مع مديرية التموين والتجارة الداخلية بتقديم الدعم والتيسيرات اللازمة أمام المشاركين بالمعارض من أصحاب السلع والتجار لتوفير المواد الغذائية أمام المواطنين، ومؤكدا لهم أن الدولة بكافة أجهزتها تسعى إلى الحفاظ على إستقرار توافر السلع للمواطنين وعدم السماح بالمغالاة حفاظًا على حقوق المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى وزارة التموين رئيس مجلس إدارة الخضروات والفواكه احتياجات المواطنين محافظ المنوفیة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.
شهداء من ضحايا المساعدات في غزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال