شيخ العقل إتصل بالبطريرك الراعي متضامناً: لإنقاذ الوطن الواقف على شفا الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي متضامناً، ومستنكرا حملة التحريض الاخيرة ضده، على خلفية موقفه الانساني تجاه العائلات الجنوبية.
وأكد شيخ العقل "حاجة الوطن القصوى وأكثر من اي يوم مضى، الى التضامن الداخلي والوطني والروحي وإلى تضافر جهود كل المؤمنين بالحفاظ على بلدنا الواقف على شفا الحرب، لإنقاذه من الأخطار الجاثمة التي تهدد وجوده ومستقبله، بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة عليه، في لحظة حرجة جدا يمر بها لبنان والمنطقة".
ودعا الشيخ ابي المنى "المجتمع الدولي الى الضغط على إسرائيل، من اجل وقف عدوانها الوحشي المستمر على غزة منذ نحو شهر ونصف، والذي أسقط كل المحرّمات الإنسانية والميثاقية والقانونية، وارتكابه أشد الفظاعات الإجرامية والإبادات البشرية التي لا يتصورها عقل، ولم تسلم منه المستشفيات والمدارس ودور العبادة ومراكز إيواء العائلات والاطفال والنساء والشيوخ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.