حماس تعزي باستشهاد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمانيون../
تقدمت قيادة حركة حماس إلى الشعب الفلسطيني وكافة أهالي قطاع غزة خاصة بأحر التعازي والمواساة باستشهاد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، جراء قصف لكيان العدو الإسرائيلي على المنطقة السكنية التي يسكن فيها بغزة.وجاء في بيان صحفي لرئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران قوله: “إذ ننعى القائد أبو أدهم؛ لنترحم على أرواح شهداء شعبنا في غزة والضفة وفي عموم فلسطين وخارجها”.
وأكد البيان أن العدوان الصهيوني الإرهابي على قطاع غزة لن يكسر عزيمة وإصرار شعبنا الصامد على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر كيان العدو الصهيوني عن كل أرضنا الفلسطينية المحتلة.
واستشهد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال قبل يومين مع أحد أبنائه و6 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزله ومنازل مجاورة بشارع الجلاء في حي الشيخ رضوان بغزة.
نبذة تعريفية بالقائد خالد أبوهلال
يعتبر القائد خالد أبو هلال مناضل ومقاوم سياسي فلسطيني، بدأ مقاومته ضد العدو الإسرائيلي في سن مبكرة، قبل أن يسجنه العدو، والتحق بصفوف “حركة فتح”، ثم أسس حركة الأحرار؛ احتجاجا على “انحراف فتح وفسادها”.
كما كان من مؤسسي القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام، وشارك بـ 800 عنصر من المجلس العسكري لكتائب الأقصى فيها.
وأعلن أبو هلال بعد ذلك تأسيس وانطلاقة حركة “فتح الياسر”، التي تم تغيير اسمها إلى “حركة الأحرار الفلسطينية”، ليصبح بذلك مؤسسها وأمينها العام، ولدى حركة الأحرار جناح عسكري يعرف باسم “كتائب الأنصار” ويعمل في قطاع غزة
#حركة الأحرار الفلسطينية#خالد أبو هلالُ#قطاع غزة#معركة طوفان الأقصىحركة حماسالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.