وزير الدفاع الإستوني: حصول القوات الأوكرانية على مقاتلات حربية لن يغير مسار النزاع
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور، أنه يشكك في فرص القوات الأوكرانية في تغيير مسار النزاع بعد حصولها على طائرات مقاتلة.
وقال بيفكور في مقابلة مع قناة "ري بي كا-أوكرانيا" إن كييف ليس لديها عدد كاف من العسكريين للاحتفاظ بالأراضي والمشاركة في الأعمال القتالية في نفس الوقت.
إقرأ المزيدوأضاف بيفكور: "في النهاية، أنت بحاجة إلى جيش يسيطر على الأراضي ويستعيدها، لأنه لا يمكنك استعادة الأراضي بالطائرات".
وأكد أن هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية يجب أن تقرر بنفسها نوع الأسلحة التي يحتاجها الجيش الأوكراني اليوم.
وأعلن الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنات، في وقت سابق أن أوكرانيا ترغب بالحصول على نماذج حديثة من "إف-16" لأن النماذج القديمة من هذه المقاتلات الأمريكية لا يمكنها مواجهة مقاتلات "سو-35" الروسية بشكل فعال وضمان تفوق جوي للجيش الأوكراني.
ويشار إلى أن نظام كييف يطالب منذ فترة بعيدة حلفاءه الغربيين بتسليمه طائرات إف-16. وحتى الآن لم تعلن دول الغرب عن التواريخ المحددة، لكنها أطلقت برنامج إعادة تدريب للطيارين الأوكرانيين لقيادة هذه الطائرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا لا تزال تراوح مكانها بسبب ما وصفه بـ"التعقيدات القانونية والسياسية"، مشيرًا إلى أن أي حل محتمل يصطدم بـ 3 سيناريوهات رئيسية، هي: قبول أوكرانيا بفقدان الأراضي التي احتلتها روسيا، انسحاب روسي كامل من تلك المناطق، أو التوصل إلى صيغة حكم مشترك يضمن عدم تهديد أمن أي من الطرفين.
وأوضح أبو الرُب، في تصريحات ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدستور الأوكراني لا يمنح رئيس البلاد أو لجان التفاوض صلاحية الاعتراف بشرعية الاحتلال الروسي لأي من الأراضي، وهو ما يؤكده أيضًا القانون الدولي وعضوية أوكرانيا في الأمم المتحدة، باعتبار أن تلك الأراضي تابعة لدولة ذات سيادة لا يجوز التنازل عنها.
وتابع، أن تمسّك روسيا بالاعتراف الدولي بسيطرتها على المناطق المحتلة كشرط مسبق لأي مفاوضات، هو أمر مرفوض تمامًا من الجانب الأوكراني، في الوقت الذي تطالب فيه كييف بانسحاب كامل من تلك المناطق كشرط للبدء في التفاوض، وهي نقطة ترفضها موسكو بدورها.
وأكد أبو الرُب أن الحلول الممكنة يجب أن تستند إلى اجتهاد سياسي وقانوني من جميع الأطراف، مدعومة بدور فاعل من المجتمع الدولي، وذلك عبر طرح أفكار مبتكرة تسمح بفتح مسار للحوار بعيدًا عن الشروط المسبقة التي تُعقّد فرص التسوية.
وأشار إلى أن روسيا لا تُظهر في الوقت الحالي أي استعداد لوقف إطلاق النار، بل تستمر في التصعيد العسكري، لا سيما في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الجوية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في واحدة من أعنف موجات التصعيد منذ بداية الحرب.
واختتم الدكتور عماد أبو الرُب حديثه بالتأكيد على أن استمرار هذا الوضع يدفع أوكرانيا إلى البحث عن أي منفذ – سياسيًا أو ميدانيًا – يمكن البناء عليه لتخفيف الضغط ومحاولة الخروج من هذه الأزمة المتفاقمة.