لاعب يلكم منافسه.. واقعة مثيرة للجدل خلال مباراة في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت مباراة بين ناديي الشارقة واتحاد كلباء، على أرض ملعب الأخير، مساء السبت، ضمن منافسات "كأس مصرف أبوظبي الإسلامي" في الإمارات، واقعة مثيرة للجدل.
عند الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن المباراة، نشب شجار بين لاعب نادي الشارقة، ماركوس ميلوني، ونظيره في نادي اتحاد كلباء، دانييل بيسا.
وأظهرت لقطات مصورة محاولة ماركوس ميلوني إعاقة دانييل بيسا، ليغضب الأخير ويحاول ضربه، قبل أن يقوم لاعب الشارقة بتوجيه لكمة على وجهه ويسقطه أرضًا.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء بوجه اللاعب ماركوس ميلوني، البالغ من العمر 23 عامًا ، على أثر هذه الواقعة.
وكان نادي اتحاد كلباء قد تغلّب على نادي الشارقة بهدفين لواحد، في إياب الدور ربع النهائي من "كأس مصرف أبوظبي الإسلامي"، ليصل للدور التالي فيما ودّع منافسه المسابقة.
الإماراترياضة كرة القدمنشر السبت، 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
«عجائب الشارقة الـ7» تزين التتويج الآسيوي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتتعدّد أسباب إنجاز الشارقة الآسيوي التاريخي، الذي سيُخلّد في تاريخ النادي العريق، ويبقى بين كثير من العوامل والأسباب، 7 لمسات «سحرية»، فتحت الطريق أمام تحقيق هذا المجد القاري، فيما يُمكن أن يُطلق عليها «عجائب الملك السبع». وبرز أمر لافت في حصاد الشارقة بموسمه الآسيوي، إذ أنه عندما بدأ بتسجيل الأهداف في أي مباراة، لم يعرف الخسارة أبداً، وهو ما قام به في 9 مباريات، افتتح خلالها التسجيل، انتهت 7 منها بفوزه مقابل تعادلين، وكان التعادل الثاني حاسماً بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح وتجاوزه شباب الأهلي، في رُبع النهائي، ورغم تأخر هدفه الأول في إياب نصف النهائي، إلا أن مُبادرته بالتسجيل منحته بطاقة التأهل إلى النهائي، ثم عاد ليُسجّل أولاً في المباراة النهائية، لينجح في النهاية في الفوز بها أيضاً، ومن ثم التتويج باللقب. وحافظ «الملك» على هيبته خارج الديار، خاصة في النهائي الصعب، إذ أنه سجّل الأهداف في 6 مباريات من إجمالي 7، بنسبة 85.7%، وهو ما مكنه من الفوز في 4 منها، بجانب تعادل واحد، وخرج بشباك نظيفة في مباراتين، بل إنه أحرز 45% من أهدافه في البطولة في عقر دار منافسيه ووسط جماهيرهم. الشارقة سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية من المباريات، كان بينها 11 هدفاً في آخر نصف الساعة، بنسبة 55% من الإجمالي، وبواقع 7 في منتصف الشوط الثاني، وهدف في رُبع الساعة الأخير، مقابل 3 في فترة «+90»، والمُثير أن أغلب تلك الأهداف كان حاسماً للنتيجة، سواء بالفوز أو التعادل، بل إن الهدفين القاتلين اللذين قاداه إلى بلوغ المباراة النهائية ثم التتويج باللقب، جاءا في اللحظات الأخيرة بفترة «ما بعد التسعين»! والحقيقة أن المدرب كوزمين توهج كالعادة في تلك المواعيد الحاسمة، بتقديمه لاعبيه في أفضل صورة تكتيكية جماعية مُمكنة، بدليل تسجيلهم 85% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بينهم، واستخدم أوراقه البديلة ببراعة غير عادية، حيث أسهم البُدلاء في تسجيل وصناعة 35% من أهداف الفريق، بينها 3 أهداف حاسمة، وأبرزها بالطبع هدف التأهل إلى النهائي، كما أحرز البُدلاء 5 ركلات ترجيح من إجمالي 8، سددها الفريق خلال مواجهتي ثُمن ورُبع النهائي. وعلى طريق «العجائب»، كان الحارس عادل الحوسني «مُذهلاً» في التعامل مع ركلات الترجيح، بعدما تصدى لـ4 ركلات من إجمالي 8، في مباراتي دور الـ16 ودور الـ8، بل إنه رفض أن تسكن شباكه أي من الـ3 ركلات في المباراة الأولى، وتصدى لها كلها، بجانب ركلة حاسمة أمام شباب الأهلي، منحت فريقه بطاقة الصعود إلى نصف النهائي، كما كان «الملك» مُتخصّصاً خلال الأدوار الإقصائية، في الإطاحة بأبطال الدوريات المحلية، وبدأ «سلسلته العجيبة» بالحسين، بطل الدوري الأردني، ثم أتبعه بشباب الأهلي، بطل دوري أدنوك للمُحترفين، وأنهاها بالفوز والتتويج على حساب ليون سيتي، بطل الدوري السنغافوري، ليختتم «عجائبه الـ7» بأروع طريقة.