الاتحاد الدولي للسيارات يشارك في «COP28»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يشارك الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في مؤتمر الأطراف (COP28) المعني بتغير المناخ، والذي تستضيفه الإمارات من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل بمدينة إكسبو دبي، بصفة رسمية لأول مرة.
ويمثل الاتحاد الدولي محترفي رياضة السيارات والسباقات حول العالم، كما يمثل 80 مليون مستخدم للطرق في جميع أنحاء العالم.
ويعرض الاتحاد الدولي للسيارات، خلال مؤتمر الأطراف مبادراته الحاليّة لإزالة الكربون من رياضة السيارات والنقل، وكيفيّة تسريع تلك المبادرات وتوسيع نطاقها لمستقبل منخفض الكربون يواكب الاتجاه العالمي للطاقة النظيفة.
وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد: «مسؤوليتنا هي قيادة التحول العادل للتنقل عبر الطرق. نفخر للغاية بالمشاركة في مؤتمر الأطراف ال28 ونقل أصوات أعضائنا في مثل هذه المحادثات رفيعة المستوى».
وأضاف: «سنسلط الضوء خلال هذا الحدث، على إنجازات ومبادرات الاستدامة البيئيّة لمجتمع أعضائنا وبطولاتنا المستقبلية، وسنظهر كيفية تعاوننا للمساهمة في إحداث تغيير حقيقي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاتحاد الدولي للسيارات الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.
وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.
ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.
وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.