لا مكان لحماس.. بايدن يطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم السلطة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعمل من أجل شرق أوسط لا مكان فيه لحركة حماس، وطالب بتوحيد قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة تحت حكم السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس لأميركي في "واشنطن بوست" السبت، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة لليوم الـ44، مما أدى لسقوط أكثر من 12 ألف شهيد وتدمير القطاع الصحي ومختلف المرافق الحيوية وتشريد وتجويع كافة السكان.
وكتب بايدن في مقاله أن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم في نهاية المطاف قطاع غزة والضفة الغربية بعد "الحرب بين إسرائيل وحركة حماس".
وقال "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، ونعمل جميعا نحو حل الدولتين".
وأكد أن "الولايات المتحدة لن تتراجع عن تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحركة حماس، لأنهما يقاتلان من أجل محو ديمقراطية مجاورة".
وشدد على أهمية "كسر دائرة العنف وبناء شيء أقوى بغزة وبكل أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يكرر التاريخ نفسه".
وقال "الفلسطينيون يستحقون أن تكون لهم دولتهم الخاصة وأن يكون لهم مستقبل لا توجد فيه حماس".
4 لاءات
وجاء في المقال "يجب أن لا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة، ولا إعادة احتلال، ولا حصار، ولا تقليص للأراضي". مشيرا إلى أن إزهاق الأرواح في غزة يمزق العائلات والمجتمع.
وحاول بايدن في مقاله إجابة السؤال عن ما تريده الولايات المتحدة لغزة بمجرد انتهاء الحرب.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تبقي على "مسؤوليتها العسكرية الشاملة" عن غزة "في المستقبل المنظور". بينما ترى واشنطن أنه لا يمكن لإسرائيل إعادة احتلال القطاع.
في شأن متصل، أدان بايدن عنف المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على المتطرفين الإسرائيليين الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية.
وأضاف "أكدت لقادة إسرائيل ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غزة والضفة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
طالب آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، حركة حماس بالإفراج الفوري عن جثث أربعة رهائن أمريكيين يُعتقد أنهم محتجزون في قطاع غزة.
وأكد بوهلر أن "الإفراج عن المحتجزين يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "إذا كانت حماس جادة في وقف الحرب، فعليها البدء بالإفراج عن الرهائن".
في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة جيروسالم بوست، عن مقترح جديد قدمه ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، لكل من إسرائيل وحركة حماس.
ويهدف المقترح إلى تحقيق تقدم ملموس في ملف إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 47 فلسطينيا
مصادر طبية: استشهاد 38 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي لمدرسة ومناطق في غزة
وبحسب مصادر الصحيفة، ينص المقترح الأمريكي على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، إلى جانب تسليم جثامين نحو خمسة عشر رهينة آخرين، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار تتراوح مدته بين 45 و60 يومًا. كما يتضمن المقترح الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة ترى في هذا الاتفاق المبدئي مدخلًا لمسار سياسي أوسع، قد يفضي في نهاية المطاف إلى وقف شامل ودائم للعمليات العسكرية، وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في ظل ضغوط متزايدة على كل من تل أبيب وحماس من قبل أطراف دولية عدة، وعلى رأسها واشنطن، لدفع الجانبين نحو اتفاق إنساني يعيد بعض الاستقرار إلى القطاع، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
ويُذكر أن ملف الرهائن لا يزال من أكثر القضايا حساسية في المفاوضات الجارية، إذ تُعد عودة الأسرى، أحياء أو جثامين، مطلبًا شعبيًا وسياسيًا رئيسيًا في الداخل الإسرائيلي، بينما تصر حماس على شروط محددة لتبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية.