سفير أوكراني سابق في واشنطن يحذر من "السيناريو الأسوأ" بالنسبة للمساعدات الغربية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال فاليري تشالي، وهو سفير أوكراني سابق في واشنطن، إن سلطات كييف خلال حسابها لمختلف سيناريوهات حصولها على المساعدة الدولية، اصطدمت بأسوأ وضع ممكن.
وشدد تشالي على أن نظام كييف لا يريد الخروج عن فلك مصالح الحزب الجمهوري، حتى لا يفقد الدعم.
إقرأ المزيدوخلال تعليقه على زيارة أندريه يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني الأخيرة إلى واشنطن، قال تشالي إن سلطات كييف كانت خلال مناقشتها للسيناريوهات الثلاثة المتعلقة بالمساعدة الغربية، "لسبب ما تأمل بحدوث الخيار الأكثر تفاؤلا، لكن ما حدث بالفعل، ويحدث الآن، هو السيناريو الأسوأ، حيث تنوي مجموعة من الجمهوريين، كان من بينهم رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، استبعاد موضوع تقديم المساعدة لأوكرانيا.
ووفقا له، فمن الواضح بالفعل أن حجم المساعدات الغربية لأوكرانيا سينخفض.
وأشار تشالي إلى أنه تفاجأ بأن الوفد الأوكراني، يتكون نصفه من ممثلين عن مكتب فلاديمير زيلينسكي. وأوضح أن مكتب زيلينسكي اليوم يؤدي بالفعل وظيفة الحكومة.
في وقت سابق أفاد مكتب زيلينسكي، بأن يرماك وفي إطار زيارة العمل التي يقوم بها الوفد الأوكراني إلى الولايات المتحدة، التقى مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 13 نوفمبر.
يوم الجمعة الماضي وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مسودة الميزانية التي وافق عليها الكونغرس لمواصلة تمويل الحكومة الفدرالية، دون أن تتضمن الخطة مساعدات إضافية لإسرائيل أو أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: سألتقي ترامب في واشنطن الجمعة
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحفيين في كييف بأنه سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم الجمعة.
وأضاف زيلينسكي أنه "يشارك ترامب رؤيته بشأن عدد صواريخ توماهوك التي تحتاجها أوكرانيا ضد روسيا"، وأشار إلى أنهما سيناقشان ذلك خلال لقائهما.
شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم انطلاق قمة السلام الدولية بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل تثبيت الهدنة في غزة ووضع أسس خطة سلام شاملة تنهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، وصف ترامب القمة بأنها “يوم عظيم للشرق الأوسط”، مؤكدًا أن الوثيقة التي سيتم توقيعها في ختام أعمال القمة “ستتضمن القواعد والأنظمة التي ستحكم المرحلة المقبلة من عملية السلام وإعادة الإعمار.”
وقال ترامب في خطابه أمام القادة: “ما نشهده اليوم ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل بداية عهد جديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط.” وأضاف أن الوثيقة، التي أُطلق عليها مبدئيًا اسم “اتفاق غزة للسلام”، تعتبر “شاملة للغاية” وتشمل بنودًا تتعلق بوقف العمليات العسكرية، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.