نعت الفنانة نيكول سابا، شقيقة والدها، عبر منشور بحسابها الرسمي على موقع إنستجرام لتبادل الصور والفيديوهات.

نيكول سابا تنعى رحيل عمتها 

وشاركت الفنانة نيكول سابا جمهورها بصور لها مع عمتها، وعلقت عليها قائلة: «الله يرحمك يا عمتي وتكون روحك بالسماء، كنتي إنسانة قوية وروحك مرحة وبسمتك ما بتفارق وجهك الجميل المنوّر».

وتابعت نيكول سابا: «ما رح بعمري انسى ذكريات طفولتي لما ربّيتيني ولما الدّني كانت بألف خير، الرحلة عم تخلص وكلّو عم بفلّ، سلّمي ع الغوالي، بحبّك».

View this post on Instagram

A post shared by Nikki (@nicolesabaaa)

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيكول سابا نیکول سابا

إقرأ أيضاً:

6 أسئلة تشرح دعوات سابا سابا في كينيا

تشهد كينيا منذ يونيو/حزيران 2025 موجة احتجاجات شعبية واسعة، بلغت ذروتها اليوم في ذكرى "سابا سابا" التاريخي (7 يوليو/تموز) الذي يُعد رمزا للنضال ضد الحكم الفردي.

فقد خرج آلاف المتظاهرين في مدن مختلفة، تنديدًا بمقتل محتجين وبالوحشية الأمنية والفساد السياسي، وسط انتشار أمني كثيف في العاصمة نيروبي.

الشرطة الكينية قامت بإغلاق الطرق الرئيسية في نيروبي تحسبا لإعادة سيناريو المظاهرات السابقة (الفرنسية)

 

1- ماذا يحدث في كينيا؟

في يونيو/حزيران الماضي، دعا ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى اعتبار يوم 25 يونيو/حزيران يوما وطنيا لإحياء ذكرى ضحايا قانون المالية في 2024، إلا أن الحكومة رفضت ذلك، واعتقلت عددا من الناشطين، بينهم ألبرت أوجوانغ الذي لقي حتفه أثناء احتجازه داخل مركز للشرطة.

وعلى الرغم من إعلان السلطات في البداية أنه انتحر، فإن تقرير الطب الشرعي أثبت تعرضه للقتل، مما أجبر الرئيس روتو على الاعتراف بمسؤولية الشرطة.

وأثارت حادثة مقتله موجة احتجاجات جديدة، تخللها انتشار فيديو يُظهر مقتل مواطن أعزل برصاص الشرطة، فعزز ذلك الغضب الشعبي ودفع الآلاف إلى الخروج في 25 يونيو/حزيران، لتسفر الاحتجاجات مجددا عن مقتل 19 شخصا، حسب منظمات حقوقية.

فوضى عارمة شهدتها طرق العاصمة نيروبي بسبب الاحتجاجات (الجزيرة)

ومع اقتراب ذكرى "سابا سابا"، دعت قوى شبابية إلى التظاهر مجددا في 7 يوليو/تموز، وهو التاريخ الذي يُحيي ذكرى مظاهرات عام 1990 ضد نظام الحزب الواحد، والتي واجهتها السلطات بالقمع وأسفرت عن سقوط ضحايا.

وردا على هذه الدعوات، أغلقت السلطات الطرق الرئيسية في نيروبي، واستنفرت قوات الجيش والشرطة تحسبا لمواجهات مشابهة.

اتهامات للشرطة الكينية بقمع المحتجين وقتلهم (الجزيرة)

 

2- ما خلفيات ما يحدث؟

بدأت الأزمة في أغسطس/آب 2022 حين أعلنت هيئة الانتخابات فوز وليام روتو برئاسة البلاد بفارق ضئيل على منافسه رايلا أودينغا الذي رفض النتائج وقاد سلسلة مظاهرات طوال عام 2023 احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة ومطالبا بإعادة فرز الأصوات.

إعلان

لكن روتو نجح مطلع 2024 في احتواء أودينغا سياسيا بعد إعلان دعمه لترشحه لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي في انتخابات فبراير/شباط 2025.

أدى ذلك إلى تراجع أودينغا عن معارضته، مما أثار استياء أنصاره، خصوصا شباب "الجيل زد" الذين قرروا التحرك من دون غطاء سياسي أو حزبي، مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي.

في 25 يونيو/حزيران 2024، دعا هؤلاء الشباب إلى احتجاجات أمام البرلمان لرفض قانون المالية الجديد الذي يتضمن زيادات ضريبية على سلع أساسية كالمحروقات والخبز وتكاليف امتلاك السيارات.

وأسفرت الاحتجاجات حينها عن مقتل أكثر من 50 مواطنا، وفقا لمصادر حقوقية.

3- ما الجهات التي تقف وراء الحراك؟

ومنذ ذلك الوقت، برز شباب "الجيل زد"، خصوصا من مواليد ما بعد عام 2000، في مقدمة مشاهد الاحتجاجات، مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي لتنظيم التحركات وقيادة الحملات الإعلامية، مستخدمين وسوما مثل #OccupyParliament و#RutoMustGo، وغيرهما.

وقد أقر الرئيس وليام روتو في يوليو/تموز الماضي بأن هذا الشباب أصبح رقما صعبا وفاعلا مؤثرا في الساحة الكينية، خارج الطبقة السياسية التقليدية، مما أجبره على إطلاق حوار مفتوح معهم مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي.

شباب "الجيل زد" قرروا التحرك من دون غطاء سياسي أو حزبي مستعينين بمنصات التواصل الاجتماعي (الفرنسية)

 

4- ما موقف حكومة الرئيس وليام روتو؟

أجبرت أحداث 25 يونيو/حزيران 2024 الرئيس وليام روتو على إلغاء البنود الضريبية المثيرة للجدل، وأقال حكومته بالكامل، مشكّلا حكومة جديدة تضم شخصيات من المعارضة، في خطورة اعتُبرت محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.

كما أظهرت تصدعا بينه وبين نائبه ريغاثي غاتشاغوا، أدت لاحقا إلى إقالة غاتشاغوا من منصبه.

في المقابل، اتهم وزير الداخلية المحتجين في مظاهرات يونيو/حزيران 2025 بالسعي إلى "انقلاب غير دستوري"، مشيرا إلى محاولات لاقتحام منشآت حكومية، ودعم سياسي داخلي وراء الحراك.

كما رفض روتو مؤخرا الدعوات لرحيله معلنا أن السبيل الوحيد لإزاحته من السلطة هو صندوق الاقتراع الذي أوصله إليها.

الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)

 

5- ما موقف القوى السياسية مما يحدث؟

بينما دعمت المعارضة السياسية الاحتجاجات في البداية، شارك بعض رموزها لاحقا في الحكومة الجديدة، مما دفع إلى انقسامات داخل صفوفها.

كذلك كان لإصرار منظمي الاحتجاجات من "شباب جيل زاد" على الاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي، من دون أي غطاء سياسي، دور في تهميش صوت القوى المعارضة في كينيا.

تخلّي رايلا أودينغا عن المعارضة أسهم في إضعافها (رويترز) 6- إلى أين تتجه الأحداث الحالية؟

وفي ظل الاحتقان المتصاعد، يرى مراقبون أن كينيا تقف أمام مفترق طرق بالغ الحساسية.

فالتصعيد الأمني، بما فيه احتمال فرض حالة الطوارئ، يهدد بتقييد الحريات وتوسيع الهوة بين الحكومة والمحتجين.

في المقابل، قد يشكّل الحوار الوطني خيارا لتخفيف التوتر، إذا تم إشراك القوى الشبابية والمجتمع المدني في نقاشات جادة تعالج جذور الأزمة.

أما السيناريو الثالث، فيتمثل في احتمال انزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى إذا استمرت الانتهاكات، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، مما يُنذر بتحديات أمنية وسياسية على المدى القريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سيدة الساحل الشمالي.. هالة صدقي تعبر عن حبها لـ مارينا
  • من بيروت.. عبير صبري تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور لها
  • لافروف: روسيا مستعدة لتزويد إيران بتخصيب اليورانيوم لبرنامج نووي سلمي
  • سابا سابا حراك كينيا المتجدد
  • 6 أسئلة تشرح دعوات سابا سابا في كينيا
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين الدين تواسي صديقتها المطربة إنصاف مدني وتهديها أغنية مؤثرة بعد حزنها لعدم مشاركتها أفراح شقيقها
  • أذكار الصباح اليوم الإثنين 7 يوليو 2025.. «أعوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق»
  • ياسمين عبد العزيز تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. صور
  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • ابنة رجاء الجداوي تحيي ذكرى وفاة والدتها بكلمات مؤثرة