مصرف الشارقة الإسلامي ينال وسام “الأثر المجتمعي”
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن حصوله على تكريم رفيع المستوى تثميناً لمبادراته النوعية وسجله الحافل في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بحصوله على وسام الأثر المجتمعي (الفئة الفضية) المُقدّم من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية (مجرى).
يُشكل وسام الأثر المجتمعي علامة وطنية للمسؤولية المجتمعية لتقييم واعتماد ومكافأة ممارسات المؤسسات في مجال المسؤولية المجتمعية و الأثر المستدام المتماشية مع المعاير البيئية و الاجتماعية و الحوكمة تقديراً لنشاطاتها في مجال الأثر المستدام وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأولويات الوطنية.
جرت مراسم استلام الجائزة مؤخراً ضمن أعمال الدورة الأولى لقمة “عالم هادف” الذي عقدته بدبي شركة الاستشارات الإماراتية “غاية” بالشراكة مع الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات (مجرى) تحت رعاية وزارة الاقتصاد تحت شعار “صعود اقتصادي عالمي مؤثر”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.