أعلن محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفى، انتهاء أعمال القافلة التنموية الشاملة لجامعة جنوب الوادى ( طبية - بيطرية - مساعدات غذائية ومستلزمات  مدرسة )، بمدينتى شلاتين وحلايب والتي استمرت على مدار 4 أيام، بالتعاون مع مديرية الصحة بالمحافظة، لتقديم الرعاية الطبية والكشف المجانى لأهالي الجنوب. 

ووجه محافظ البحر الأحمر ، الشكر لأعضاء القافلة التنموية بجامعة جنوب الوادى، برئاسة الدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور عباس محمد منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، والدكتور محمد سعيد عبد الله، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، لجهودهم في توقيع الكشف الطبي وتوفير العلاج مجاناً لأبناء الجنوب من خلال القافلة التي شملت مختلف التخصصات الطبية والبيطرية والتوعوية التعليمية.

 

يذكر أن القافلة الطبية العلاجية أجرت الكشف الطبي على 869 حالة، تشمل عدة تخصصات، بالإضافة إلى الجوانب التعليمية والتوعوية وايضا الكشف البيطري. 

من جانبه ، وفر اللواء عادل نصر، رئيس مدينة الشلاتين، واللواء محمد البنا، رئيس مدينة حلايب، الدعم الكامل لأعضاء القافلة من خلال التنسيق مع الادارات المختصة  لتعظيم الاستفادة من القافلة لخدمة أهالي الجنوب .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر اخبار محافظات قافلة تنموية الشلاتين

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية

كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بمنطقة أبوصير الأثرية

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.

وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.

ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.

كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.

وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.

كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

كشف جديد يعيد مقبرة بادي آمون للواجهة.. جبانة العساسيف بالأقصر تبوح بأسرارهاكشف جديد للغاز في الصحراء الغربية بإنتاج 36 مليون قدم مكعب يوميا

وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.

وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.

طباعة شارك البعثة الأثرية الإيطالية أبوصير ني أوسر رع بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع كشف آثري

مقالات مشابهة

  • حصاد الأنشطة الطلابية لجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • الكشف على 160 مواطن في قافلة طبية مجانية بالفيوم
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بأبوصير
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
  • قافلة تُقدم 740 خدمة طبية مجانية لأهالي بني عفان في بني سويف
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • 1000 خدمة طبية مجانية لأهالي قرية بني هارون في بني سويف
  • قوافل طبية مجانية لقرى مركزي الخارجة وباريس في الوادي الجديد
  • قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة برقطا توقع الكشف على 237 حالة