عمرو دياب يغني يا قمر بحفل دبي قبل طرحها.. ويتبرع لـ فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أحيا الهضبة عمرو دياب، حفلا غنائيا ساهرا له ليلة أمس السبت 18 نوفمبر، في أرينا دبي، بحضور جماهيري كبير ملأ مقر الحفل.
وقدم عمرو دياب، خلال الحفل، باقة متنوعة من أجمل أغانيه القديمة والحديثة، منها أغنية يا قمر، التي لم يطرحها حتى الآن، وهي من كلمات مصطفى حدوتة وألحان عمرو دياب وتوزيع وسام عبد المنعم.
لمشاهدة صور الحفل كاملة اضغط هناتبرع عمرو دياب
وكان أعلن عمرو دياب، عن تبرعه بجزء من أرباح حفل أرينا دبي، لصالح الشعب الفلسطيني، بعد الحرب على غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عمرو دياب: «في إطار حملة تراحم من أجل غزة، سيتم التبرع بجزء من العائدات لجمعية الهلال الأحمر لدعم مهمتها في تقديم المساعدات لأطفال غزة وأسرهم».
عمرو دياب - المعنوية مرتفعة
من جهة أخرى، يستعد الهضبة عمرو دياب لطرح أغنية جديدة تحمل اسم “المعنوية مرتفعة" خلال الأيام القادمة.
ونشر عمرو دياب فيديو تشويقى للأغنية عبر حسابه بتطبيق انستجرام وكتب :"قريبا".
في آخر يونيو الماضي، طرح المطرب عمرو دياب أغنيته الجديدة التي تحمل اسم “خلص على قلبي” عبر تطبيق أنغامي.
وقال عمرو دياب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “حصريًا على أنغامي، أغنية خلص على قلبي”.
أغنية “خلص على قلبي” من كلمات محمد البوغة، وألحان محمد يحيي، وتوزيع أسامة الهندي، وميكس وماستر أمير محروس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب الهضبة عمرو دياب دبي أغنية يا قمر اغاني عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: «العدالة المهدورة» بين قضاة ومحامى الفيسبوك
الحقيقة لم تعد محل اهتمام بعدما فرض هواة الظهور ومروّجو الفوضى سيطرتهم على المشهد العام. تحوّل كل حادث أو قضية رأي عام إلى سيرك مفتوح، يتصارع فيه من لا علاقة لهم بالأمر، ليقدّم كل منهم فقرته السمجاء على مسرح الهراء.
بمجرد ظهور خبر أو نشر صورة، تنفجر المنصات بأشخاص قرروا فجأة أنهم النيابة العامة، وهيئة الدفاع، وخبراء الطب الشرعي، بل والقضاة أنفسهم. يوزعون الاتهامات، يصدرون الأحكام، ويحتفلون بتنفيذها افتراضيًا.. ثم يعودون لتناول عشاءهم كأن شيئًا لم يكن!
التريند يسبق العدالة ويصنع روايات هشةالتريند يسبق القانون بخطوات، يصنع الأحكام قبل أن تُفتح ملفات التحقيق. لا يُنتظر بيان رسمي، ولا يُحترم تحقيق قائم، فكل ما يحتاجونه منشور مجهول أو لقطة مجتزأة ليبنوا عليها روايات هشة لا تصمد أمام بساطة الحقيقة.
وراء هذه الجلبة، يقف "محامون بالمراسلة" لا يشغلهم إقناع القاضي بقدر ما تشغلهم كاميرا البرامج، يبيعون الوهم على شاشات التوك شو، يؤلفون دراما لا أصل لها، فقط ليكسبوا متابعين. منهم من يظن أن ارتداء بدلة وترديد عبارات قانونية يعني أنه نابغة، بينما هو لا يعرف الفرق بين الدفع والادعاء.
محامو الشاشات: دراما قانونية بلا مضمونتحول البعض إلى تجار قضايا، يختارون فقط ما يصلح للعناوين الكبرى وما يثير اللغط، ليقفزوا فوقه ويصرخوا بأنهم "محامي الشعب" و"صوت المظلومين".. لكن صوتهم لا يتعدى شهرتهم، ولا مظلوميتهم تتجاوز حساباتهم البنكية
فهل تُحل القضايا بالمزايدات؟ وهل تتحقق العدالة بالمشاهدات؟
نحن أمام مشهد هزلي لا يضحك، بل يُبكي، حيث يُترك الحق للقضاء الإلكتروني وتُشنق البراءة في تعليقات فيس بوك.
النقاش لم يعد قائمًا على المعرفة والتخصص، بل تحوّل إلى ساحة يهيمن عليها المدّعون ويتوارى فيها أهل الخبرة، ممن يحولون الحوادث إلى مواسم لصيد اللايكات، ويتعاملون مع آلام الناس كفرص ذهبية للانتشار.
مرافعات على المسرح لا في المحكمةمنصة المحاكم تراجعت في نظرهم، فأصبح الحضور الأهم أمام الكاميرات، يصخب ليُرَى لا ليقنع، ويخوض المعارك من أجل تريند لا متهم
كأن الشرف المهني لم يعد يعني شيئًا، والمرافعة تحولت إلى أداء مسرحي هابط لا يخضع لأي نقد أو مراجعة.
هذه الفوضى الأخلاقية تنال من هيبة العدالة، تزعزع ثقة الناس في مؤسساتهم، وتجرّ المجتمع إلى صراع مع ضجيج لا يعرف منطقًا ولا حدودًا، حيث يعلو صراخ الجهل على صوت القانون.
فإلى متى تظل هذه المسخرة قائمة؟ وإلى متى نمنح ميكروفوناتنا لمن لا يستحق؟
آن الأوان لأن نغلق هذا المسرح، ونعود للمنصة الحقيقية.. منصة القانون، لا منصات الجهل الإلكتروني.