فتاح 2.. الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن صارخ فرط صوتي جديد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاحد، عن صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي لأول مرة خلال زيارة تفقدية للمرشد الإيراني علي خامنئي إلى معرض منجزات القوة الجوفضائية للحرس الثوري. وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عقب الزيارة بحضور عدد من مسؤولي الحرس الثوري وعلى رأسهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي: إن "تحقيق مثل هذه الإنجازات العلمية يعتمد على الدافع المبني على العزيمة والإيمان.
وأضاف خامنئي: "الميزة الأخرى لمعرض القوة الجوفضائية لحرس الثورة هي الابتكار. وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن نكتفي بمستوى النجاح الحالي، لأن مختلف القطاعات العسكرية والمدنية في العالم تتحرك وتتحسن بشكل مستمر وعلينا أن نحاول ألا نتخلف عن الركب".
ووصف خامنئي الحركة والتقدم في القوات المسلحة بأنها سريعة: "في بعض قطاعات البلاد وضعنا جيد جدا، لكن في بعض القطاعات وضعنا ليس جيدا وهناك نقص وعيوب، وفي هذه القطاعات يجب أن نتجه نحو تحديد نقطة الحاجة من خلال تحديد الاحتياجات بشكل صحيح".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
أعلنت وحدة عسكرية متمردة في مدغشقر، الأحد، أنها باتت تتولى قيادة القوات المسلحة بجميع فروعها، في خطوة وصفها الرئيس أندري راجولينا بأنها "محاولة غير شرعية للاستيلاء على السلطة".
وتعود التطورات إلى انضمام وحدة كابسات، المكوّنة من ضباط إداريين وفنيين، إلى آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة أنتاناناريفو السبت، في تحول بارز ضمن حركة احتجاجية متواصلة منذ أكثر من أسبوعين بسبب أزمات انقطاع الكهرباء والمياه.
وكانت الوحدة قد أعلنت في وقت سابق رفضها تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وانتقدت قوات الحرس التي وُجهت إليها اتهامات باستخدام القوة المفرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى.
وفي تسجيل مصوّر الأحد، قالت الوحدة إن "جميع أوامر الجيش، برا وبحرا وجوا، ستصدر من مقر كابسات"، معلنة تعيين الجنرال ديموستين بيكولاس قائدا للجيش، وهو منصب ظل شاغرا منذ تعيين قائده السابق وزيرا للقوات المسلحة الأسبوع الماضي.
لم يصدر أي تعليق فوري من القيادة العسكرية الرسمية أو الوحدات الأخرى بشأن إعلان المتمردين.
لكن الرئيس راجولينا أكد في بيان أن "الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة"، داعيا إلى الوحدة الوطنية.
في المقابل، أقرّت قوات الحرس في تسجيل مصوّر بوقوع "تجاوزات" خلال تدخلاتها، ودعت إلى "الأخوّة" بينها وبين الجيش، مؤكدة أن أوامرها ستصدر فقط من قيادتها المركزية.
احتجاجات متصاعدةشهدت العاصمة السبت واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 25 سبتمبر/أيلول، حيث رافق جنود من الوحدة المتمردة المتظاهرين على متن آليات عسكرية، وسط هتافات تطالب باستقالة الرئيس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين وإصابة 26 آخرين خلال أحداث السبت، بينما أعلنت الوحدة المتمردة مقتل أحد جنودها برصاص قوات الحرس. وكانت الأمم المتحدة قد أحصت في الأيام الأولى للاحتجاجات مقتل 22 شخصا، في حين قلّل الرئيس من الحصيلة قائلا إن "12 فقط تأكدت وفاتهم وكانوا من اللصوص والمخربين".
مخاوف إقليمية ودوليةأعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن "قلق عميق" إزاء الوضع، داعية جميع الأطراف المدنية والعسكرية إلى ضبط النفس والالتزام بالحوار. كما دعت جنوب أفريقيا الأطراف كافة إلى احترام الدستور والمسار الديمقراطي.
إعلانوتعيد هذه التطورات إلى الأذهان أحداث عام 2009، حين انطلقت من القاعدة نفسها في ضاحية سوانييرانا حركة تمرد عسكرية ساهمت في الإطاحة بالرئيس آنذاك وصعود راجولينا إلى السلطة.