وزير المكتب السلطاني يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين عُمان ومصر.. ويستعرض التعاون مع بروناي دار السلام
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط- العمانية
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني أمس سعادة خالد محمد عبد الحليم راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وفي بداية المقابلة رحب معاليه بسعادة السفير، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، وما شهدته من نمو وتطور في العديد من المجالات للاهتمام الذي توليه القيادتان في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشاد سعادة السفير وأبدى تقديره لمواقف سلطنة عُمان تجاه العديد من الملفات الإقليمية والدولية وأدوارها الفاعلة في تقريب وجهات النظر والدعوة إلى حل هذه القضايا بالطرق السلمية. كما تم تبادل وجهات النظر في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
ومن جهة ثانية، استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني أمس سعادة نور اليزان عبد المؤمن السفيرة فوق العادة المفوضة لسلطنة بروناي دار السلام لدى سلطنة عُمان. وتم تبادل الأحاديث الودية واستعراض مجالات التعاون المشتركة للبلدين الصديقين وسبل تطويرها، بجانب التطرق إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سلطان بروناي يغادر المستشفى في ماليزيا ويواصل فترة الراحة قبل العودة إلى بلاده
أعلن مكتب رئيس الوزراء في سلطنة بروناي أن السلطان حسن البلقية، البالغ من العمر 78 عامًا، غادر المستشفى الذي كان يُعالج فيه بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، على أن يبقى في ماليزيا لعدة أيام أخرى للراحة، بناءً على توصيات الأطباء، قبل أن يعود إلى بلاده في وقت لم يُحدد بعد.
وكان السلطان قد نُقل إلى "المعهد الوطني للقلب" في كوالالمبور، عقب شعوره بالإجهاد خلال مشاركته في قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي انعقدت الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية.
وذكر البيان الصادر عن المكتب أن السلطان يستكمل فترة النقاهة في ماليزيا، حيث ترافقه الملكة وعدد من أفراد العائلة المالكة. ولم يصدر أي توضيح إضافي عن طبيعة العارض الصحي الذي تعرض له، واكتفى المكتب بالتأكيد على أن السلطان يتماثل للشفاء ويخضع لمراقبة طبية دقيقة.
ويُعد السلطان حسن البلقية من أطول الزعماء حُكمًا في العالم، إذ تولى العرش عام 1967، ويشغل منذ ذلك الحين عدة مناصب سيادية في الدولة، منها منصب رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع والمالية والخارجية.
عهد الاستقلالوقد شهدت سلطنة بروناي، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط في جنوب شرق آسيا، نقلة نوعية في عهد السلطان، إذ نالت استقلالها الكامل عن بريطانيا في عام 1984، وحققت طفرة في مؤشرات التنمية، لتُصبح من بين الدول الأعلى في مستويات المعيشة على مستوى القارة الآسيوية.
ولا تزال حالة السلطان الصحية تحت المتابعة، فيما لم تُعلن السلطات بعد عن موعد محدد لعودته إلى البلاد، وسط دعوات من المواطنين لمواصلة التعافي وقيادة البلاد نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.