«مستقبل وطن» بالإسكندرية ينظم ندوة عن أهمية المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف بأمانة المنتزه ثانِ بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، ندوة توعوية بعنوان «أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية وكيفية إدارة غرفة العمليات في الانتخابات»، بحضور الدكتور صلاح عبد القادر أمين التدريب والتثقيف بالمحافظة، والمحاسب محمد حسين ذوق أمين القسم، وماجد جمال أمين تنظيم المنتزه ثانِ، والدكتور عمرو سليم قائم بعمل الأمين المساعد وأحمد بسيوني قائم بعمل الأمين المساعد، وحمدي الشيباني قائم بعمل أمين التدريب والتثقيف.
كما حضر الاحتفالية عبدالله إبراهيم أمين الشؤون البرلمانية، ورمضان الزناتي أمين العلاقات العامة، وعمرو الإسناوي أمين الإسكان والمرافق، وأحمد مدثر قائم بعمل أمين العضوية، وأعضاء هيئة مكتب أمانة التدريب والتثقيف القسم ولفيف من أعضاء الحزب.
تفاصيل ندوة «مستقبل وطن» بالإسكندريةوبحسب بيان الحزب، فإن الندوة التي حاضر فيها الدكتور صلاح عبدالقادر وماجد جمال أمين تنظيم المنتزه ثان، تناولت مفهوم المشاركة السياسية وأهميتها في العملية الديمقراطية.
مستقبل وطن: المشاركة في الانتخابات تعبر عن المناخ الديمقراطيكما أكد المتحدثين على أهمية المشاركة في الانتخابات، والإدلاء بالأصوات في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم لإظهار مصر بمظهر مشرف أمام العالم يعبر عن المناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر، والإنجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى كيفية إدارة العملية الانتخابية داخل غرفة العمليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الإسكندرية حزب مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التدریب والتثقیف فی الانتخابات مستقبل وطن قائم بعمل
إقرأ أيضاً:
البرهان والهارون
قحت تحالف عريض من أحزاب وشخصيات معارضة خرجت من رحم ثورة فولكر لتحكم سودان الثورة المزعومة. لطالما برنامجها قائم على ألاّ شيء فشلت بامتياز، مما أدى إلى حالة توهان من الصعب عودتها ولو شكليًا إلى أيام تكوينها، أما أن تحكم فتلك سابعة المستحيلات.
وللأمانة والتاريخ هي الآن (كَلٌّ) على مولاها، أينما يوجهها لا تأتي بخير. ولكي تكون فاعلةً في المشهد أتت بالعجيب. تصور كما قال حسن إسماعيل: (الصديق الصادق قيادي بسعوط حمدوك يقدم رؤية السعوط لبرمة ناصر القيادي بتأسيسية حميدتي. وكلاهما من حزب واحد). بعاليه يقودنا للتحالف الحقيقي بين الجيش والإسلاميين. ذلك التحالف الذي فرضته حرب (قحت) ضد الدولة السودانية. تحالف قائم على ثوابت العقيدة والوطن.
تحالف خنادق لا تحالف فنادق. هذا التحالف تطرق إليه بخبث الصحفي عثمان مرغني قبل أيام في عموده (حديث المدينة)، محذرًا منه، ونسي ذلك القلم المأجور بأن تحالف البرهان والهارون وسيلة لغاية كبرى. في الدنيا لحماية الدين والعرض والأرض، وفي الآخرة لجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين.
وخلاصة الأمر نؤكد بأن السودان لكي يتخطى مطبات قحت في أمس الحاجة لقوة شكيمة البرهان مقرونة مع جسارة الهارون. وهذا هو آخر العلاج. خلاف ذلك كله مسكنات، سرعان ما يعود صداع قحت، بل ترك الصداع على ما هو عليه، سوف يغري بقية (الفطريات) أن تهاجم جسد الوطن، وفي النهاية تورده المهالك كما تسعى الآن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٧/٣
إنضم لقناة النيلين على واتساب