سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة تكريم المدارس الفائزة في مشروع "مسار" اشتراطات وضوابط إضافية لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء بالدولة

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات والغرامة التي لا تقل عن 500 ألف درهم ولا تزيد عن مليوني درهم، كل من استأصل أي عضو أو جزءاً منه أو نسيجاً بشرياً من شخص حي خلسة أو بطريق التحايل أو الإكراه أو دون موافقة المنقول منه أو وليه أو أحد أقاربه، مشيرة إلى أنه إذا وقع أي من هذه الأفعال على ناقص أو عديم الأهلية عدّ ذلك ظرفاً مشدداً.

 
وأعلنت أنه يعاقب بالسجن والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد عن مليون درهم، كل شخص باع أو اشترى أو عرض أو أعلن أو روج للبيع أو الشراء أو توسط في بيع أو شراء عضو أو جزء منه أو نسيج بشري أو قام بتمويل عملية البيع، وذلك بحسب ما ورد في القانون الجديد رقم 25 لسنة 2023 بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، الذي دخل مؤخراً حيز التنفيذ. 
وأشارت إلى أنه يعاقب بالسجن والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، كل طبيب مرخص قام باستئصال أو زراعة عضو أو جزء منه أو نسيج بشري خارج المنشآت الصحية المرخص لها بذلك. 
كما يعاقب بالسجن والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد على مليوني درهم، كل من قام بإنشاء أو تشغيل منشأة صحية خاصة لاستئصال أو زراعة الأعضاء البشرية والأنسجة دون الحصول على ترخيص بذلك. 
وينطبق ذلك على الطبيب الذي يقوم بإجراء عمليات استئصال أو زراعة الأعضاء البشرية والأنسجة دون الحصول على ترخيص ذلك، وأيضاً من استأصل عضواً أو جزءاً منه أو نسيجاً بشرياً أو أكثر من جسم شخص حي دون مراعاة أحكام المادة 7 من القانون الجديد للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية. 
ولفتت الوزارة إلى أنه تمنح الأولوية في قائمة المحتاجين لزراعة عضو أو جزء منه أو نسيج للفئات التالية، إذا اقتضت حالتهم الصحية ذلك، وهم: المتبرع الحي وأي من أقاربه حتى الدرجة الرابعة ومن أبدى رغبته في التبرع أو أوصى بالتبرع، وأي من أقاربه حتى الدرجة الرابعة، وثالثاً ذوي المنقول منه المتوفى حتى الدرجة الرابعة. 
وأعلنت الوزارة، أنه على المركز الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة، تقديم مزايا علاجية وتأمينية أو عينية للفئات المشار إليها سابقاً، على أن يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة ووقاية المجتمع بعد التنسيق مع الجهات الصحية والمعنية. 
وذكرت الوزارة، أنه يجوز استئصال ونقل الأنسجة غير البشرية لغايات زراعتها، شريطة مراعاة 4 ضوابط، هي: على الطبي المختص التأكد من أن زراعة النسيج غير البشري هي الوسيلة الأفضل لعلاج المريض والتحقق من سلامة النسيج غير البشري المراد نقله ومصدره وخوله من الأمراض التي قد تهدد حياة المريض، طبقاً للمعايير الفنية المعتمدة في هذا الشأن. 
كما يجب التحقق من ملائمة النسيج غير البشري مع جسم المريض، وعلى الطبيب المختص تبصير المريض قبل زراعة النسيج غير البشري بكافة النتائج الصحية المحتملة والمؤكدة التي قد تترتب على الزراعة، وتحدد اللائحة التنفيذية ضوابط تنفيذ أحكام هذا الموضوع. 
وحظرت الوزارة بناء على أحكام القانون، على الكافة ومن ضمنهم المنشآت الصحية والأطباء وغيرهم من العاملين بالمنشآت الصحية، 9 أمور تتمثل في بيع أو شراء الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة البشرية بأي وسيلة كانت أو تقاضي أي مقابل عنها أو الدعاية أو الإعلان أو الترويج لذلك أو الوساطة فيها. 
ويمنع استئصال أو زراعة أو نقل الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة البشرية الناقلة للصفات الوراثية أو جزء منها، كما يمنع التبرع بالعضو أو جزء منه أو النسيج البشري إذا كان المتبرع الحي ناقص أو عديم الأهلية، ولا يعتد بموافقة وليه أو القائم على شؤونه، وذلك دون الإخلال بأحكام المادة 10 من القانون الجديد للتبرع وزراعة الأعضاء. 
كما يحظر استئصال عضو أو جزء منه أو نسيج بشري إذا ثبت أن الشخص قيد عدم رغبته في التبرع بأي عضو من أعضائه أو أجزائها أو أنسجته البشرية بعد وفاته ولم يعدل عن ذلك، ولا يجوز الدعاية أو الإعلان أو الترويج أو الوساطة لعمليات استئصال الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة البشرية أو الدعوة إلى ذلك. 
ولا يحق إفشاء البيانات أو المعلومات الصحية للمتبرع أو المريض أو المنقول إليه، إلا في الأحوال التي تقررها التشريعات النافذة في هذا الشأن، ولا يصح تمويل عمليات استئصال وزراعة الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة البشرية متى تحقق العمل بأن التبرع تم بمقابل مادي. 
مبالغ
لا يجوز استلام المنشأة الصحية مبالغ مالية تجاوز التكاليف التي حددتها الوزارة أو الجهات الصحية مقابل إجراء أي من عمليات الاستئصال أو زراعة الأعضاء البشرية أو أجزائها أو الأنسجة. ويحظر قبول أو استلام أي من الأطباء أو العاملين في المنشأة الصحية مبالغ مالية عن عمليات الاستئصال أو زراعة الأعضاء أو أجزائها أو الأنسجة البشرية من جهات أخرى غير المنشأة الصحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السجن وزارة الصحة ووقاية المجتمع زراعة الأعضاء البشریة وزراعة الأعضاء یعاقب بالسجن

إقرأ أيضاً:

انتشار عترة في 4 دول .. زراعة مصر تواجه وباء عابر للحدود بـ فرق ترصد

-وزارة الزراعة
-تفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية
-رصد حالات إصابة مؤكدة بالعترة "سات 1" في 4 دول
-مسار وبائي نشط لـ وباء العترة ببعض دول أفريقيا
-الموقف الوبائي في مصر مستقر ومطمئن
-اللقاحات والأمصال متوافرة فى مصر 
-حملات قومية دورية للتحصين بالقرى والنجوع 
-رفع درجة التأهب بكافة مديريات الطب البيطري 
-فرق ترصد بـ في الأسواق والمحافظات الحدودية 


أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حالة الاستعداد القصوى، وتفعيل أنشطة الإنذار المبكر والخطط الاحترازية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1".

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالمتابعة المستمرة لتطورات الموقف الوبائي الإقليمي والدولي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الحيوانية في مصر من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، وخاصة بعد رصد انتشار العترة "سات 1" المتسارع في عدة دول بالمنطقة.

وتلقى وزير الزراعة تقريرًا مفصلًا من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استعرض من خلاله الخطط الاستباقية للهيئة وإداراتها المركزية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية.

العترة "سات 1"إزالة حالة تعد على أرض زراعية بأرمنت ورفع 30 طنا من القمامةالزراعة تتابع برامجها البحثية على مستوى الجمهورية خلال إجازة العيدالزراعة: إزالة 44 حالة تعدٍ في ثالث أيام عيد الأضحىالزراعة: المجازر الحكومية استقبلت أكثر من 28 ألف أضحية في 3 أيام العيد

ووفقًا للتقرير، تم رصد حالات إصابة مؤكدة بالعترة "سات 1" في دول: العراق والبحرين والكويت وتركيا، وذلك بحسب التقارير الصادرة عن المعامل المرجعية العالمية وموقع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، كما لوحظ تطابق جيني بين المعزولات في تلك المنطقة وبين المعزولات المتوطنة ببعض الدول الإفريقية، مما يشير إلى مسار وبائي نشط لتلك العترة والذي قد يكون مرتبطًا بحركة الحيوانات أو منتجاتها أو الحركة غير الشرعية بين حدود الدول، وخصوصًا وأن فيروس الحمى القلاعية فيروس سريع الانتشار.

وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الموقف الوبائي في مصر مستقر تماما، ومطمئن، كما أن اللقاحات والأمصال متوافرة ولا يوجد أي مشكلات بها، ذلك فضلا عن الحملات القومية الدورية للتحصين التي تطلقها الهيئة بجميع القرى والنجوع في كافة محافظات الجمهورية، لحماية الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين.

الزراعة: إزالة 44 حالة تعدٍ في ثالث أيام عيد الأضحىالزراعة: المجازر الحكومية استقبلت أكثر من 28 ألف أضحية في 3 أيام العيد

وأوضح الأقنص أنه تم التحرك السريع والعاجل من خلال خطة تحركات استباقية للإدارة المركزية للطب الوقائي وإدارة الوبائيات ولجميع مديريات الطب البيطري في المحافظات لحماية الثروة الحيوانية المصرية من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وخاصة مرض الحمى القلاعية وعترة "سات 1"، وذلك في إطار الانذار المبكر، والاجراءات الاحترازية.

رفع درجة التأهب

وأشار إلى انه تم رفع درجة التأهب بكافة مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية لفرق الترصد الوبائي لرصد أي اشتباه أو بؤر محتملة وسرعة الاستجابة وسحب العينات للفحص المعملي لأي حالة قد يتم الاشتباه بها، خاصة في الأسواق والمحافظات الحدودية والأماكن الأعلى خطورة والتي تُحدَّد باستخدام برامج ونظم المعلومات الجغرافية، فضلًا عن تحديث خطط التقصي الإكلينيكي النشط بناءً على المستجدات الحالية لرصد أية حالة اشتباه طبقًا لتعريف الحالة المرضية بجانب القيام بمأموريات حقلية للمتابعة.

واكد الأقنص استمرار المتابعة للموقف الوبائي الإقليمي والدولي من خلال المواقع الرسمية والإخبارية للمنظمات الدولية المعنية بالصحة الحيوانية. كما يتم التأكيد على الحد من الحركة غير الشرعية للحيوانات بواسطة الجهات المعنية ومواصلة إطلاعهم على أحدث المستجدات الوبائية الإقليمية، فضلًا عن التنسيق مع كافة منافذ الحجر البيطري والموانئ لفحص واردات الحيوانات ومنتجاتها ومتابعة حركة التجارة الحيوانية الإقليمية، مع متابعة الموقف الوبائي للدول الموردة والتأكيد على اتخاذ كافة الاشتراطات والإجراءات المحجرية المعتمدة مع ما يتم استيراده.

تعزيز قدرات المعامل البيطرية 

وقال إن الخطة الاستباقية تشمل أيضًا تعزيز قدرات المعامل البيطرية للفحص المعملي لتحديد نمط العترات التي قد يتم رصدها، إضافة إلى تدعيم المخزون الاستراتيجي من اللقاحات لضمان الجاهزية والاستعداد، لافتًا إلى أنه من المقرر أيضًا إطلاق حملات إرشادية ميدانية وتوعوية في كافة المحافظات لرفع وعي المربين.

وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن المربين هم خط الدفاع الأول، وأنه يجب عليهم الإبلاغ الفوري عن أية حالات اشتباه بأعراض مرضية والالتزام بالتحصين والتسجيل وفق البرامج الوقائية المتبعة وكذلك تطبيق اشتراطات الأمن الحيوي وعزل الحيوانات المشتراة حديثًا، مشيرًا إلى أن حماية الثروة الحيوانية والأمن الغذائي مسؤولية وطنية مشتركة.

وقال إن الهيئة تتلقى البلاغات حول أي اشتباهات مرضية من خلال الخط الساخن 19561، والذي يتم من خلاله أيضًا تقديم خدمات الدعم الفني للمربين.

طباعة شارك الزراعة وزارة الزراعة العترة سات 1 أفريقيا

مقالات مشابهة

  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • ضبط المتهم بسرقة سائق فى منظومة نقل خاصة بالإكراه
  • زراعة 3500 فدان من محصول البطاطا و2050 ذرة في دمياط
  • بعد تأييد السجن.. تواريخ مرتبطة بقضية فتاة الشروق
  • احذر.. جريمة غسل الأموال تقودك إلى عقوبة السجن 7 سنوات
  • تفاصيل مصرع موظف على يد 3 عاطلين لسرقته بالإكراه في 15 مايو
  • انتشار عترة في 4 دول .. زراعة مصر تواجه وباء عابر للحدود بـ فرق ترصد
  • زراعة دمياط: حصاد 6050 فدانا من البنجر بالمحافظة
  • المنشاوي يشيد بأداء مستشفيات جامعة أسيوط في جراحات زراعة الأعضاء والقضاء على قوائم الانتظار
  • السجن المشدد 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه عقوبة الإتجار بالبشر