الدقهلية: ضبط 1670كيلو لحوم ودجاج مخالفة للمواصفات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على استمرار حملات الرقابة التي تجري بالتنسيق بين الطب البيطري، ومديرية ومباحث التموين، للتفتيش على، محال البيع، والمطاعم، وأماكن بيع وتداول، اللحوم والدواجن، وتم خلالها ضبط 1670 كيلو لحوم ودجاج ولحوم مجمدة ومذبوحة خارج السلخانة، مخالفة للمواصفات والتحفظ عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضح محافظ الدقهلية أن الرقابة على الأسواق والمحال والمنافذ التي تقوم ببيع وتداول وعرض اللحوم والمنتجات الغذائية بمختلف أنواعها، تهدف إلى ضبط الأسعار وعدم المغالاة، والتأكد من سلامة السلع المعروضة للبيع، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع المخالفين.
و أوضح الدكتور السيد الحسانين مدير مديرية الطب البيطري، والدكتورة حنان ابو العطا مدير عام الصحة والمجازر، قيام حملة، برئاسة الدكتور سامح الدسوقي مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري بالدقهلية، بالتعاون مع الأستاذ علي حسن وكيل وزاره التموين، والعميد خالد دويدار رئيس مباحث تموين الدقهلية، شملت مراكز المنصورة، وطلخا، السنبلاوين، وأجا، وميت غمر، أسفرت عن ضبط 1670كجم دجاج ولحم مفروم، ولحوم بلدية، ولحوم مذبوحة خارج السلخانة، وسحب عينات للتحليل، وتم تحرير 37 محضرا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ حملات دواجن محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
بنيان توزع 41 الفا من لحوم الاضاحي
الجرموزي: »بنيان« أثبتت أن التنمية تُبنى بجهود الرجال الأوفياء من فرسان التنمية شرف الدين: البرنامج يهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب هذه الأسر خاصة خلال فترة العيد
مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك لم تكن الفرحة مقتصرة على التكبيرات والبهجة العائلية، بل امتدت لتشمل آلاف الأسر اليمنية بفضل أيادي العطاء البيضاء. إذ دشنت مؤسسة بنيان التنموية مشروعها “اللحوم العيدية والأضاحي” لعام 1446هـ، لتعلن توزيع 41 طنًا من اللحوم البلدية على 41 ألف أسرة، يستفيد منها ما يقارب 260 ألف نسمة في أمانة العاصمة وأجزاء من محافظات: صنعاء، ومدينتي عمران، والمحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة. مبادرة تجسد قيم التكافل وتزرع الأمل في قلوب من أثقلتهم الظروف.
الثورة /يحيى الربيعي
صدى التهاني وأصداء غزة في القلوب
في حفل التدشين رفع وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء -إسماعيل الجرموزي- أسمى آيات التهاني إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وإلى الشعب اليمني الأبي، وإلى المقاومة اليمنية والفلسطينية الباسلة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبَّر الجرموزي عن سعادته الغامرة بوقوفه في هذا الصرح الشامخ “مؤسسة بنيان” التي وصفها بالرائدة، مؤكدًا أنها انطلقت من الصفر لتثبت أن التنمية الحقيقية تُبنى بسواعد الرجال الأوفياء، وفرسان العطاء، وقادة العمل التطوعي، وبجهود المخلصين الذين يحملون هموم الوطن على عاتقهم. وأشار إلى أن المؤسسة تواصل مسيرة العطاء للعام التاسع على التوالي، مقدمة يد العون لأكثر من 41 ألف أسرة عبر برامجها المتنوعة كالأفران الخيرية التي توفر الخبز اليومي، والسلة الغذائية الرمضانية، والآن مشروع اللحوم العيدية.
لم ينسَ الجرموزي إخواننا في غزة، مؤكدًا أن تضامن اليمن معهم ثابت لا يتزعزع. “لو كنا نستطيع، في ظل هذه الأوضاع وما يعانيه إخواننا في غزة، لكان هذا الدعم من نصيبهم، فهم يستحقون منا العون بالمال والرجال والغذاء،”، مستنكرًا الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وأكد أن الشعب اليمني لن ينسى غزة، ولن يتوانى عن دعمها، متمسكًا بتوجهات السيد القائد بأن “غزة لن تُنسى.” وفي ختام كلمته، وجه الشكر الجزيل لجميع العاملين في مؤسسة بنيان، وللتجار، ورجال الأعمال، والمجتمع، وكل من ساهم في هذا العمل النبيل، وبقيادته المجاهدة ممثلة بالمهندس محمد حسن المداني -المدير التنفيذي.
رسالة محبة وإدخال السرور
وأوضح جمال شرف الدين -رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان التنموية أن مشروع توزيع اللحوم العيدية يستمر للعام التاسع على التوالي، شاكراً الله تعالى على تشريع الأعياد التي تعزز الروابط الاجتماعية وتقوي أواصر الشكر والطاعة، كما أشاد بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه، واصفًا إياهم بأنهم خير من ضحى وأفضل من تقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.”
وأكد شرف الدين أن هذه الأيام المباركة تجسِّد معاني الإيمان والتضحية والتكافل، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الخيري الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية. وأوضح أن المشروع يمثل جوهر الدين الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والعطاء والتكافل الاجتماعي، وذلك امتثالًا لتوجيهات القيادة الحكيمة.
وشدد على أن مشروع اللحوم العيدية يتجاوز مجرد توزيع للحوم، فهو رسالة محبة تهدف إلى إدخال السرور على الأسر المحتاجة والتأكيد على شمولية العيد للجميع، بحيث لا يُحرم فيه فقير ولا يُنسى فيه محتاج. وأضاف معبراً عن تضامنه العميق: “لو كان لنا القدرة على الوصول إلى فلسطين وأرض غزة المحاصرة والمظلومة، لما تأخرنا عن كل ما يمكن أن نجود به من عطاء ومقاسمتهم اللقمة”.
وفي ختام تصريحه، قدم شرف الدين الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، سواء بالمال أو الجهد أو الوقت، داعيًا الله أن يجزل لهم الأجر والثواب وأن يتقبل منهم صالح الأعمال. كما تضرع إلى الله أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير واليمن والبركات والنصر، وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر الأسرى.
من وحي القرآن
من جانبه، تحدث المهندس وائل الفأر -مدير منطقة صنعاء بمؤسسة بنيان التنموية- بكلمات مؤثرة عن روح المبادرة والإحسان التي ترعاها المؤسسة. مؤكدًا أن هذه المبادرات تعد استجابة متجذرة لنداء الواجب الديني والإنساني، مستوحاة من قوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً).
أوضح الفأر أن تقديم العون هو الدافع والمحرك الأساسي للمبادرة، فهو يجسد عمليًا قيم المسيرة القرآنية في الإحسان للناس، كما يهدف إلى غرس قيم التراحم والتكافل الاجتماعي وتأصيل مبدأ العطاء في المجتمع.
وشدد الفأر على أن رؤية المبادرة تركز بشكل رئيسي على المساكين والفقراء من الفئة الأشد فقراً، بما في ذلك أسر الشهداء والجرحى، والأسرى، والنازحين، والمتضررين من العدوان. رؤية شاملة ترتكز على بعدها الروحاني والإنساني العميق، لتكون تعبيرًا صادقًا عن القيم الدينية والإنسانية التي تدعو إلى التراحم والتكافل الاجتماعي.
رحلة عطاء لا يتوقف
في العمل التطوعي الإنساني، تتجسد قصص العطاء والتفاني في كل يوم، من خلال برنامج “إطعام”، يعمل فريق من المتطوعين الذين يُعدون أنفسهم بمثابة موظفين دائمين على إيصال الخبز والمساعدات الغذائية إلى الأسر الأشد احتياجًا. يبدأ يومهم في السابعة صباحًا، لمتابعة توزيع الخبز اليومي على المستحقين بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، وأهالي الشهداء والجرحى، والنازحون، والمتضررون، وحتى اللاجئون الأفارقة.
يروي المتطوع محمد علي صالح الجبري -متابع منطقة السبعين- كيف يتابعون حوالي 41 ألف أسرة يوميًا، ويحرصون على إيصال الخبز إلى منازل من لا يستطيعون الحضور بسبب المرض أو الحمل أو عدم وجود معيل. “رؤية الابتسامة في وجوه المستضعفين تنسينا التعب وتزيدنا إصرارًا على المواصلة،” هكذا يعبر الجبري عن إحساسه.
لا يقتصر عمل المتطوعين على توزيع الخبز اليومي، بل يشاركون في مشاريع أخرى مثل السلة الغذائية في رمضان، ومشروع اللحوم العيدية. ولضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، يقومون كل عام بمسح وتحديث بيانات المستفيدين، مستبعدين من تحسنت أوضاعهم وإدخال أسر جديدة أكثر احتياجًا. يتفانى هؤلاء المتطوعون في عملهم منذ تسع سنوات، ورغم أنهم لا يملكون عقودًا ولا يتقاضون أجورًا رسمية، إلا أنهم يعملون وكأنهم موظفون تمامًا، مدفوعين بإيمانهم العميق بأهمية العطاء وخدمة المجتمع.
شعلة أمل في دروب العطاء
إن ما تعكسه مشاريع برنامج اطعام من قصص ملهمة للمتطوعين يظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع من خلال عمله التطوعي. إن روحهم المليئة بالعطاء والتفاني تُعد بمثابة شعلة أمل تُضيء الطريق للعديد من الأسر المحتاجة، وتعكس القيم العميقة للتعاون والتضامن في أوقات الأزمات.
عندما نرى كيف يمكن لعمل واحد أن يمس حياة الكثيرين، وكيف تستلهم المبادرات من جوهر تعاليمنا الدينية والإنسانية، فإن ذلك يدفعنا للتساؤل: هل ستلهمنا هذه القصص والمبادرات لمزيد من العطاء والتكافل، لنبني مجتمعاً يشتد فيه التآزر وتعم في أوساطه روحية المبادرة وتتفشى قيم التكافل والتعاون المجتمعي في مقابل تلاشي المعاناة؟ الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون “نعم” مدوية، نعم لكل يد تمتد بالعون، نعم لكل قلب ينبض بالعطاء، ونعم لكل جهد يصب في مصلحة بناء مجتمع يتلاشى فيه الألم والمعاناة.