حماس: تصريحات الاحتلال حول مستشفى الشفاء مضللة وكاذبة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، إن تصريحات جيش الاحتلال حول استخدام مستشفى الشفاء لاحتجاز أسرى صهاينة مضللة وكاذبة للتغطية على فشله الأمني والعسكري.
وأضافت حماس في بيان لها مساء اليوم الأحد، أن “جيش الاحتلال النازي يواصل حملة الكذب والتضليل في حديثه عن أسرى صهاينة تم اقتيادهم إلى مستشفى الشفاء، ويزعم العثور على جثة مجنّدة يدّعي أنه تم قتلها في المستشفى.
وفي السياق ذات صلة، ذكرت حماس “أن كتائب القسام قد أكدت بوضوح، أنه تمت متابعة الحالة الصحية لأسرى صهاينة مصابين وتقديم العلاج لهم في المستشفيات، ومن ثمَّ أعيدوا إلى أماكن احتجازهم، وبالتالي فإنه لا جديد فيما جاء به المتحدّث العسكري الصهيوني إلا محاولة التغطية على كذبهم وزعمهم باتخاذ حركة حماس لمستشفى الشفاء مقراً عسكرياً للقيادة والسيطرة.”
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية، بأن “جيش الاحتلال الذي قَتَل مواطنيه بالقصف الجوي يوم السابع من أكتوبر، وفق تحقيق الشرطة الصهيونية المنشور في صحيفة هآرتس ووسائل إعلام عبرية، هو من تسبّب في قتل بعض أسراه”، مشيرة إلى أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة كانت قد أعلنت عن تفاصيل قتل مجموعات من الأسرى بالغارات الصهيونية.
كما أكدت أيضا أن “الاحتلال ليس أهلا للتحقّق وإطلاق الأحكام، وهو الطرف المعتدي، والذي ارتكب جرائم حرب ضد المستشفيات،” مبرزة أن الحركة كانت قد طالبت تكرارا بتشكيل لجنة دولية للوقوف على كذب الاحتلال بشأن المستشفيات التي حوّلها الاحتلال النازي إلى ثكنات عسكرية بعد أن أفرغها من المرضى والطواقم الطبية قسراً بقوة السلاح والتهديد.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.