نفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأحد، استخدامها مستشفى الشفاء في قطاع غزة لاحتجاز الأسرى الإسرائيليين.

وقالت حماس في بيان صادر اليوم، الأحد، إن تصريحات جيش الاحتلال بشأن استخدام مستشفى الشفاء لاعتقال الأسرى الإسرائيليين هي تصريحات خادعة وكاذبة، تهدف إلى التغطية على إخفاقاته الأمنية والعسكرية.

وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته من الأكاذيب والتضليل حول نقل الأسرى إلى مستشفى الشفاء، ويزعمون أنهم عثروا على جثة مجند يدعى أنه قُتل في المستشفى.

وأكدت كتائب القسام بشكل قاطع أنه تم متابعة الأوضاع الصحية للأسرى الإسرائيليين الجرحى، وتلقيهم العلاج في المستشفيات قبل إعادتهم إلى أماكن اعتقالهم، ولذلك، ليس هناك جديد في تصريح الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سوى محاولة للتغطية على أكاذيبهم، بادعاء كذبًا أن حماس حولت مستشفى الشفاء إلى مقر عسكري للقيادة والسيطرة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر في وقت سابق مقطع فيديو يزعم أنه من داخل نفق مكشوف في مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

ويبدأ الفيديو المزعوم، الذي تبلغ مدته 3 دقائق و27 ثانية وتم تصويره يوم الجمعة 17 نوفمبر، خارج فتحة النفق ويظهر عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في اللقطة الافتتاحية. 

ويظهر الفيديو بعد ذلك الجنود وهم يستعدون لإنزال المعدات في البئر لفحص الجزء الداخلي.

وزعم الجيش الإسرائيلي ووكالة الأمن الإسرائيلية في بيان مساء الأحد أن “حماس تستخدم هذا النوع من الأبواب لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة والأصول الموجودة تحت الأرض التابعة لحماس”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس مستشفى الشفاء غزة الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين يريدون وقف الحرب وإدخال المساعدات والانسحاب من قطاع غزة لأنه أرض فلسطينية، مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على القيام بهذا الأمر.

وفي مقابلة مع شبكة الجزيرة أوضح أولمرت أن الولايات المتحدة وأوروبا ساندتا إسرائيل في الرد على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من باب حقها في الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره.

وأضاف أولمرت أن الجميع كان يعرف أن هذه الحرب ستعرّض الكثير من المدنيين للخطر، لكنه قال إن هذا "كان قبل 18 شهرا، في حين نحن اليوم بحاجة لوقف الحرب وتحرير الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين مع سحب القوات من غزة لأنها أرض فلسطينية".

وأكد أولمرت أن مواصلة الحرب لن تحقق أي هدف وستعرّض حياة الأسرى للخطر وستؤدي إلى قتل مزيد من الفلسطينيين، مشددا على ضرورة توقف القتال وعدم تعريض كل من لم يشارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول للخطر.

كما أكد أنه سمع من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن الجهود الحالية ستساعد في التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويحل النزاع التاريخي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وطالب أولمرت بانتخاب حكومة جديدة في إسرائيل.

إعلان

بن غفير وسموتريتش إرهابيان

واعتبر أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية ووزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لا يمثلون إسرائيل، وقال إن كثيرين يرفضون استمرار الحرب ويرغبون في إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وأعرب عن أمله في أن يساهم هذا الخلاف داخل إسرائيل في إعادة الحق لأهل قطاع غزة الذي أعلن نتنياهو نيته احتلاله بشكل دائم، واصفا بن غفير وسموتريتش بأنهما "إرهابيان ولا يقلان خطرا على إسرائيل من الأعداء الخارجيين".

وقال أولمرت إن أغلبية الإسرائيليين لا يوافقون هذين الشخصين، وإنهم يرون غزة أرضا فلسطينية، ويريدون سحب القوات منها وإيجاد حل مع الدول العربية يضمن عدم شن هجوم جديد على إسرائيل.

بنيامين نتنياهو يتوسط بن غفير (يمين) وسموتريتش (وكالات) ترامب قادر على وقف الحرب

كما قال أولمرت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الوحيد الذي يمكنه إجبار نتنياهو على وقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، مشددا على ضرورة إبعاد أي مسؤول عن 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن السلطة في إسرائيل.

واعتبر أولمرت أنه لا يوجد سبب مقنع ولا هدف عسكري لمواصلة الحرب، مؤكدا أن "الشعب الإسرائيلي يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة" وأن ويتكوف أخبره بأن المقترح الجديد سيعيد الأسرى.

وأكد أن ترامب وويتكوف يمكنهما التأثير على نتنياهو لوقف الحرب بعدما دمرت حكومته صورة إسرائيل أمام العالم، مضيفا "يجب انتخاب حكومة جديدة قادرة على صناعة السلام وتحسين صورة إسرائيل".

وتابع "أرجو أن يتم طرد الإرهابييْن سموتريتش وبن غفير من الحكومة في أقرب وقت، وآمل أن يكون ترامب عازما على إجبار نتنياهو على وقف الحرب في أقرب وقت ممكن"، معربا عن قناعته برغبة ترامب وويتكوف في إنهاء الحرب.

وشدد على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن (الأسرى) من غزة"، وقال إن "الأصوات الرافضة لاستمرار الحرب تتزايد"، مضيفا "أنا وأثق من أننا سنفوز في النهاية على حكومة نتنياهو الذي سيخسر بالتأكيد في أي انتخابات مقبلة".

إعلان

وختم أولمرت بالقول إن حل الدولتين "هو السبيل الوحيد لصنع السلام في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا أن يدي بن غفير "ملطختان بالدماء"، وأنه "لا مكان لأمثاله في أي دولة ديمقراطية".

وكان أولمرت كتب مقالا في صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "طفح الكيل.. وكفى"، أكد فيه "ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة".

مقالات مشابهة

  • قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة 
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو فوّت فرصة صفقة شاملة
  • ويتكوف يكشف عن تجهيز ورقة لاتفاق بشأن غزة ويبدي تفاؤله
  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • مقترح جديد لويتكوف بشأن غزة وترامب يضغط
  • حماس: وافقنا على إطار مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وننتظر الرد النهائي
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة