نتنياهو يهاجم محمود عباس بسبب "إنكار مذبحة حماس"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد هجوماً لاذعاً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال نتنياهو خلال خطاب إن عباس "ينكر قيام حماس بمذبحة" خلال مهرجان موسيقي إسرائيلي ضمن الهجوم الذي نفذته الحركة الفلسطينية على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وأضاف: "اليوم، قالت السلطة الفلسطينية في رام الله شيئا منافياً للعقل تماما. فقد أنكرت أن حماس هي التي نفذت المذبحة المروعة التي وقعت في مهرجان الطبيعة بالقرب من غزة. واتهمت إسرائيل في الواقع بتنفيذ تلك المذبحة. وهذا انقلاب كامل للحقيقة".
واستطر نتنياهو قائلاً: "أبو مازن [محمود عباس]، الذي أنكر في الماضي وجود المحرقة [الهولوكوست]، ينكر اليوم وجود مذبحة حماس وهذا غير مقبول".
شاهد: أول فرقة إسرائيلية عسكرية مختلطة من الجنسين تشارك بالقتال في غزةفيديو: إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء تمهيداً لنقلهم إلى مصرشاهد: الأفران الطينية حيلة أهالي غزة في ظل انعدام الوقود وغاز الطهيوكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نشر مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية تكشف أن مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على عدد من المشاركين في المهرجان الموسيقي الذي نُظم قرب كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة يوم هجوم حماس.
ووفقاً لمصدر في الشرطة، يشير التحقيق أيضاً إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة "رمات دافيد" وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أول فرقة إسرائيلية عسكرية مختلطة من الجنسين تشارك بالقتال في غزة شاهد: الآلاف يخرجون في مسيرة صامتة من أجل السلام في باريس شاهد: مقتل شخصين وأضرار مادية بسبب عاصفة ضربت أجزاء واسعة من بلغاريا محمود عباس إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمود عباس إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة أزمة إنسانية رياضة الصين جو بايدن إسرائيل غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين یعرض الآن Next محمود عباس فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)