صور.. إجلاء 31 "خديجا" بحالة سيئة من مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت مصادر طبية نقل 31 رضيعا من الخداح بأمان من المستشفى الرئيسي في غزة إلى مستشفى آخر في الجنوب، حيث سيتم نقلهم إلى مصر، في حين ظل عشرات المرضى المصابين بجروح خطيرة عالقين هناك بعد أيام من دخول القوات الإسرائيلية المجمع الطبي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه تم إجلاء الأطفال "المريضين للغاية"، إلى جانب ستة عاملين صحيين وعشرة من أفراد أسرهم.
وقال محمد زقوت، مدير مستشفيات غزة، إن الأطفال يعانون الجفاف والقيء وانخفاض درجة حرارة الجسم، كما أصيب بعضهم بالإنتانات لأنهم لم يتلقوا أي دواء، ولم يكونوا في "ظروف مناسبة للبقاء على قيد الحياة". وقال إنهم سيذهبوا إلى مصر للحصول على رعاية أكثر تخصصا.
وقال فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار المستشفى يوم السبت إن 291 مريضا ما زالوا هناك، بما في ذلك أطفال رضع ومرضى يعانون من جروح شديدة العدوى وآخرون يعانون إصابات في العمود الفقري وغير قادرين على الحركة. قال زقوت إن أربعة أطفال توفوا في اليومين السابقين لزيارتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 2500 نازح ومرضى متنقلين وطاقم طبي غادروا مستشفى الشفاء صباح السبت. وأضافت أن 25 من أفراد الطاقم الطبي ما زالوا مع المرضى الذين قالت إنهم "خائفون على سلامتهم وصحتهم، ويطلبون الإجلاء".
ووصفت الوكالة مجمع الشفاء بأنها منطقة موت.
في وقت لاحق من يوم الأحد، قال رئيس قسم الجراحة التجميلية بالمستشفى، الدكتور أحمد المخللاتي، إن القوات الإسرائيلية داهمت قسم الجراحة، وحققت مع الموظفين والمرضى، واعتقلت أحد المرضى. لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على الحادث.
تزعم إسرائيل منذ فترة طويلة أن حماس تحتفظ بمركز قيادة مترامي الأطراف داخل وتحت مستشفى الشفاء، وهو جزء من اتهامها الأوسع بأن المقاتلين يستخدمون المدنيين كغطاء.
صورت المستشفى كهدف رئيسي في حربها لإنهاء حكم حماس في غزة في أعقاب الهجوم واسع النطاق الذي شنته الجماعة المسلحة على جنوب إسرائيل قبل ستة أسابيع، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وتسبب في اندلاع الحرب.
نفت حماس والعاملون في المستشفى في وقت سابق هذه المزاعم بوجود مركز قيادة تابع لمنظمة الشفاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غيبريسوس رفح منظمة الصحة العالمية القوات الإسرائيلية حماس غزة قصف غزة مستشفى الشفاء أطفال خدج الأطفال الخدج غيبريسوس رفح منظمة الصحة العالمية القوات الإسرائيلية حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.