إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يزور وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة الصين، الإثنين والثلاثاء، لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أعلنت الخارجية الصينية في بكين الأحد.

ويضم الوفد وزير الخارجية الفلسطيني ونظراءه في السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في بيان، أنه "خلال الزيارة، ستجري الصين تواصلا معمقا وبحثا مع الوفد المشترك لوزراء خارجية دول عربية ومسلمة بشأن الدفع نحو خفض التصعيد في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الراهن، وحماية المدنيين، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل".

وتوعدت إسرائيل بتدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة بعد هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي تقول الحكومة الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.

وفي غزة، تقول حكومة حماس إن 12300 شخص قتلوا في القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل والعمليات البرية.

وفي أعقاب اندلاع الحرب الشهر الماضي، دعا المسؤولون الصينيون، من بينهم وزير الخارجية وانغ يي، إلى وقف فوري لإطلاق النار و"تهدئة" الوضع.

والصين تاريخيا متعاطفة مع الفلسطينيين، وتدعم حل الدولتين.

والشهر الماضي، تحدث وانغ مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، وأبلغه أن بكين "تعرب بشدة عن تعاطفها مع الجانب الفلسطيني".

وكان من المفترض أن يكون إنشاء السلطة الفلسطينية خطوة أولى نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وتأتي زيارة الوفد للصين بعد تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قطاع غزة الساحلي والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل يجب أن يخضعا لإدارة فلسطينية واحدة "متجددة".

وكتب بايدن في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست السبت: "ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل بنية حكم واحدة، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة".

من جهتها، تقود قطر وساطة تهدف إلى إطلاق سراح عدد من المحتجزين في غزة مقابل وقف موقت لإطلاق النار، وقد أدت جهودها حتى الآن إلى الإفراج عن أربع محتجزات لدى حماس.

ونفى البيت الأبيض تقريرا لصحيفة واشنطن بوست عن التوصل لاتفاق مبدئي.

لكن قطر قالت في وقت لاحق إن الاتفاق يتوقف على قضايا عملية "بسيطة"، إلا أنها لم تقدم تفاصيل أو جدولا زمنيا.

حضور متزايد 

انتقدت الصين الدعم الأمريكي لإسرائيل ونددت باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أحد مشاريع القرارات بشأن الحرب.

وتنامى حضور بكين الدبلوماسي في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، حيث تبذل جهودا لأداء دور صانع السلام في مجموعة من النزاعات الإقليمية طويلة الأمد.

هذا العام، توسطت الصين في اتفاق بين السعودية وإيران، أدى إلى استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما.

وقالت واشنطن إنها تأمل أن تساعد علاقة الصين مع إيران التي تدعم حماس في تهدئة النزاع، خصوصا بعد دور بكين في تطبيع العلاقات بين طهران والرياض.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل مستشفى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى

أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.

وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".

وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.

واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.

حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزةرئيسة برنامج الغذاء العالمي: حماس لم تسرق شاحنات المساعداترويترز عن مسئول فلسطيني: حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزةألمانيا: حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار بغزة.. ونطالب حماس وإسرائيل بفعلها طباعة شارك حماس مدينة القدس المسجد الاقصي حكومة الاحتلالة اقتحام المسجد الاقصي قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • رئيس وزراء الصين: قمة آسيان والخليج والصين استجابة لنداء العصر
  • عاجل- السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء إسبانيا لبحث التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة والمنطقة
  • أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
  • مشاهد طفلة فلسطينية تحاول النجاة من النيران تثير استياء واسعا.. حماس تعلق