كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز "ردع الحرب" ضد مبيعات الأسلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعهدت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بتعزيز قدراتها "لردع الحرب" في الوقت الذي اتهمت فيه الولايات المتحدة بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية بمبيعات أسلحة مزمعة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي عن مبيعات محتملة لصواريخ جو جو من طراز "إيه آي إم9- سايدويندر" وصواريخ 6 القياسية الاعتراضية التي تطلق من السفن والمعدات ذات الصلة بموجب صفقة عسكرية أجنبية حكومية إلى كوريا الجنوبية.
كما أعلنت واشنطن مؤخراً موافقتها على بيع محتمل لـ400 صاروخ توماهوك والمعدات ذات الصلة إلى اليابان.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تكشف عن هويته قوله:"نحذر من أنه كلما زادت مكاسب الولايات المتحدة من مبيعات الأسلحة العشوائية، كلما ارتفع الثمن الذي يتعين عليها دفعه بسبب حدوث أزمة أمنية".
وجاءت هذه الانتقادات في الوقت الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم النظام الكوري الشمالي بمحاولة ثالثة لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية بأن "تتوقف فوراً" عن الاستعدادت لإطلاق قمر صناعي آخر للتجسس العسكري، متعهداً باتخاذ "الإجراءات اللازمة" إذا مضت قدما في الإطلاق.
NORTH KOREA CRITICISES POTENTIAL SALE OF US MISSILES TO JAPAN, SOUTH KOREA (Reuters)
North Korea denounced the United States' potential sale of advanced weapons to Japan and South Korea, calling it a dangerous act that raises tension in the region and brings a new arms race. pic.twitter.com/IPYWKiM6Xb
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك أمس الأحد إن الإطلاق يمكن أن يجري قبل أن تطلق كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للاستطلاع المحلي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.