عقيد سابق مسجون يعلن منافسة بوتين في انتخابات روسيا الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رغم عدم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لخوض انتخابات رئاسية قادمة، إلا أن عقيد سابق مؤيد للحرب في روسيا انتقد بشدة الاستراتيجية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأعلن هذا عن رغبته في تحدي بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في مارس القادم.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قاد «إيجور جيركين» مقاتلين مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا عام 2014، لكن يواجه الآن السجن بتهمة التطرف، التي ينفيها مرارا.
وقد أعرب جيركين عن رغبته في عرقلة الانتخابات القادمة، وتلقت تصريحات «جيركين» استجابة واسعة في روسيا، حيث يعتبرها البعض إشارة إلى الرئيس بوتين الذي لم يعلن بعد عن ترشحه لولاية رئاسية جديدة.
وفي رسالة نشرت على تيليجرام، دعا جيركين أنصاره إلى إنشاء مقر حملته وجمع التوقيعات لتأييد ترشحه، على الرغم من عدم السماح له بالترشح.
ونشر أنصاره ملصق حملته الانتخابية لعام 2024، وقال أحد أنصار جيركين لرويترز بأن تحقيقه الجنائي مستمر حتى 18 ديسمبر وأنه بإمكانه نظريًا المشاركة في الانتخابات نظرًا لعدم صدور حكم بإدانته بعد.
يذكر أن جيركين كان عقيد سابق في المخابرات الفيدرالية، وكان واحدًا من ثلاثة رجال أدانتهم محكمة هولندية غيابيًا بتهمة القتل في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية عام 2014.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، اشتهر جيركين بسخريته من تكتيكات الروس وحذره المستمر من احتمالية حدوث ثورة أو حرب أهلية في روسيا إذا لم يتعامل القادة العسكريون بشكل أكثر فعالية في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراتيجية الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.