صحف السعودية| وفد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يبدأ جولة للدول الدائمين بمجلس الأمن.. تحذير عاجل من طقس الساعات القادمة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أنه إنفاذاً لقرار التكليف الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، يرأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، بصفتها ترأس القمة العربية 32 والإسلامية، اليوم الإثنين، جولة زيارات رسمية تشمل عدداً من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية السعودية، يشارك في التحرك العربي - الإسلامي، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير خارجية نيجيريا يوسف مايتاما توجار، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وأضافت بين وزارة الخارجية السعودية، أن هذا التحرك يأتي باسم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار على قطاع غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق سلامٍ دائم وشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، واتخاذ الإجراءات الرادعة لوقف جرائم سلطات الاحتلال الاستعمارية ضد الإنسانية، مع تأمين ممرات إغاثية عاجلة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة المحاصر.
وتابع البيان: "بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من انتهاكات سافرة وجرائم في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك".
وفي خبر آخر، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن دول مجلس التعاون لاعب أساسي وشريك موثوق به دوليًّا في مجال ضمان أمن الطاقة، وإن موضوع السياسة الجديدة لأمن الطاقة، يحتل مكانة بارزة في سياسات دول مجلس التعاون، التي تلعب دورًا محوريًا في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، مما يضمن أمن الطاقة في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في جلسة السياسات الجديدة لأمن الطاقة، ضمن جلسات الدورة التاسعة عشرة من مؤتمر حوار المنامة «قمة الأمن الإقليمي»، بتنظيم وزارة الخارجية في مملكة البحرين، وبالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، خلال الفترة 17-19 نوفمبر 2023م، في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور وزراء الخارجية والدفاع والأمن القومي ورؤساء الأجهزة الأمنية والخبراء والسياسيين وأبرز المفكرين في العديد من الدول.
وأكد أهمية دراسة حالة أمن الطاقة في هذا العصر، التي من الممكن أن تُعزى إلى عدد من العوامل: كالصراع التقليدي، وعدم وجود خطط بديلة، والسرد المضلل القائل بأن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تحل محلّ الوقود الأحفوري، إضافة إلى مرور سنوات من قلة الاستثمار.
صحيفة المدنيةتوقع المركز الوطني للأرصاد في السعودية في تقريره عن حالة الطقس اليوم الاثنين، استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي الى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة و الغبار على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، الرياض والشرقية.
كما يطرأ انخفاض ملموس في درجات الحرارة تصحب برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار قد تؤدي إلى شبة انعدام في مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، حائل وتبوك.
وفي خبر آخر، ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر مدينة أوموري ومقاطعات أخرى صباح اليوم الاثنين .
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية : أن الزلزال كان على عمق 50 كيلومترًا، فيما كان مركزه قبالة الساحل الشرقي لمحافظة أوموري .
ولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو ضحايا جراء الزلزال، كما لم يتم الإعلان عن حالة تأهب لموجات "تسونامي".
صحيفة عكاظصرَّح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بأن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي في الربع الخالي، حيث اكتُشِف حقل «الحيران» للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من مكمن «حنيفة» في بئر (الحيران - 1) بمعدل 30 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و1600 برميلٍ من المكثفات، إضافة إلى تدفق الغاز من مكمن «العرب – ج» في الحقل نفسه بمعدل 3.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف حقل «المحاكيك» للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من بئر (المحاكيك - 2) بمعدل 0.85 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
كما اكتشف الغاز الطبيعي في خمسة مكامن في حقول مكتشفة مسبقاً، حيث اكتُشف الغاز الطبيعي في مكمن «الجله» في حقل «عسيكرة» في الربع الخالي، بعد أن تدفق الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، إضافة إلى اكتشاف مكمن إضافي للغاز الطبيعي في حقل «شدون» غرب مركز حرض، حيث اكتُشِف الغاز الطبيعي في مكمن «عنيزة – أ» بعد أن تدفق الغاز بمعدل 15.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 460 برميلاً من المكثفات.
وفي خبر آخر، كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن مجموع المشتركين على رأس العمل المشمولين بنظام التأمينات الاجتماعية، الذين يعملون في القطاعين الحكومي والخاص بلغ 10.69 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من عام 2023.
ووفقاً لتقرير المؤسسة، ارتفع عدد المشتركين على رأس العمل في القطاعين خلال الربع الثالث 2023 بنحو 2%، مقارنة بالربع الثاني 2023، إذ بلغ آنذاك 10.5 مليون مشترك.
وبلغ مجموع المشتركين على رأس العمل المشمولين بنظام التأمينات الاجتماعية الذين يعملون في القطاع الخاص 10.15 مليون مشترك بنهاية الربع الثالث من عام 2023، بارتفاع قدره 2%، مقارنة بالربع الثاني 2023، إذ بلغ آنذاك 9.98 مليون مشترك.
وارتفع عدد المشتركين السعوديين، الذين يمثلون 22.4% من إجمالي المسجلين بالقطاع الخاص، بنحو 47.5 ألف مشترك، ليصل عددهم إلى 2.27 مليون عامل بنهاية الربع الثالث 2023، مقارنة بالربع الثاني 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة الخارجية السعودية القمة العربية الإسلامية الرياض مجلس الأمن جامعة الدول العربية غزة منظمة التعاون الاسلامي قطاع غزة الطقس ملیون قدم مکعبة قیاسیة فی الیوم وزارة الخارجیة للغاز الطبیعی وزیر الخارجیة الربع الثالث ملیون مشترک الطبیعی فی
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع عجز الطاقة في صيف حارق؟
مع انخفاض الإنتاج اليومي وارتفاع الطلب، وخاصة على توليد الكهرباء، برز أمن الطاقة كقضية وطنية بالغة الأهمية.
بينما تُحذّر بعض التقارير من أزمة وشيكة، تُشير التطورات الجديدة إلى أن مصر لا تكتفي بتحمل الضغوط. بل تتّبع الحكومة نهجًا متعدد الجوانب: استيراد الغاز الطبيعي المسال، وإعادة تفعيل مصادر الوقود الطارئة كالمازوت، والتفاوض مع شركاء رئيسيين مثل إسرائيل، وتسريع الاستثمارات طويلة الأجل في الطاقة المتجددة والعقود الدولية.
تواجه مصر نقصًا واضحًا في ميزانها من الغاز الطبيعي، إذ ينخفض إنتاجها اليومي إلى حوالي 4.5 مليار قدم مكعب، مقابل استهلاك يبلغ حوالي 6 مليارات. ويضع هذا التفاوت النظام تحت ضغط متزايد، لا سيما خلال ذروة الطلب في فصل الصيف.
وفي مقابلة نشرت على بوابة «الأهرام أونلاين» المصرية، أوضح جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن «معدل الانخفاض الفعلي في إنتاج الغاز لا يتجاوز 1.7 مليار قدم مكعب يومياً»، مؤكداً أن الفجوة التي يتم الحديث عنها كثيراً والبالغة 3 مليارات قدم مكعب «مبالغ فيها ولا تعكس الواقع بدقة».
خطط بديلة لتأمين الإمداداتولمعالجة هذا العجز، قامت الحكومة بتفعيل خطة طوارئ تتضمن جلب ثلاث سفن لتحويل الغاز الطبيعي المسال وسفينة راسية في ميناء العقبة، وسيتم تقاسمها بالتناوب بين مصر والأردن.
لكن مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول السابق يرى أن الأزمة «لم تُحل بالكامل حتى الآن، حيث لم تصل الباخرة الرابعة، كما أن إحدى السفن لم تعمل بكامل طاقتها، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي خلال موجة الحر، خاصة في المناطق الريفية».
ورغم هذه التحديات، لم تنهار شبكة الكهرباء الوطنية، بل حافظت إلى حد كبير على أدائها في ظل أحمال قياسية.
وأكد القليوبي: “ما حدث لا يمكن اعتباره انقطاعات مجدولة، وإنما أعطال فنية محدودة بسبب موجة الحر”، مضيفا أن الانقطاعات في بعض المناطق لم تتجاوز 15 دقيقة، مشيداً بقدرة الشبكة على تحمل حمل يومي يبلغ 40 ألف ميجاوات.
عوائد وقود النفط – بتكلفة
وفي فترات الذروة تلجأ الحكومة إلى استخدام الوقود (المازوت) كبديل لتوليد الكهرباء.
ويشير يوسف إلى أن هذه السياسة ليست جديدة: فقد حققت مصر في السابق نحو 8.5 مليار دولار من صادرات الغاز عن طريق استبدال الغاز بالمازوت للاستخدام المحلي، مستفيدة من فارق السعر الكبير (50 دولاراً للغاز المصدر مقابل 16 دولاراً للمازوت المستورد).
أفادت مصادر رسمية بتوقف مؤقت لإمدادات الغاز من إسرائيل، يُعزى إلى أعمال صيانة في حقلي ليفياثان وتمار. إلا أن تداعيات ذلك أوسع نطاقًا، إذ تمس توازن السوق واتفاقيات التجارة.
يعلق القليوبي قائلاً: “يظل السوق المصري الشريك الاستراتيجي الرئيسي للغاز الإسرائيلي، حيث يستقبل 800 مليون قدم مكعب يوميًا، مقارنةً بـ 250 مليونًا فقط للسوق الأردنية. أي حديث عن تغييرات في الأسعار غير منطقي من الناحية الفنية، فالعقود ملزمة”.
لكن يوسف يعتقد أن “الاتفاقيات قد تمنح إسرائيل بعض المرونة لإعادة التفاوض على الأسعار إذا زادت مصر طلبها – وهو أمر طبيعي في أي سوق”.
تراجع حقل ظهر: طبيعي وليس فنياويعد الانخفاض الحاد في إنتاج حقل ظهر عاملاً رئيسياً في الأزمة الحالية، حيث انخفض الإنتاج من 3.8 مليار قدم مكعب يومياً إلى 1.8 مليار قدم مكعب يومياً.
يوضح القليوبي: “يعود هذا التراجع إلى انخفاض خصوبة الطبقات الجيولوجية، وهو تطور طبيعي في دورة حياة أي حقل، وليس عطلًا فنيًا”. وأشار إلى تكثيف جهود الاستكشاف في مناطق واعدة مثل البحر الأحمر وغرب البحر الأبيض المتوسط، حيث من المتوقع أن تدخل شركات كبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل في عام ٢٠٢٥.
العقود طويلة الأجل كتحوط استراتيجيفي ظل تقلبات سوق الغاز العالمية، اتجهت مصر نحو توقيع عقود استيراد طويلة الأجل مع دول مثل قطر وروسيا والجزائر. وتوفر هذه الاتفاقيات ضمانًا أكبر للإمدادات والأسعار.
يقول القليوبي: «لأول مرة، تعتمد مصر هذا النوع من العقود، وهي خطوة بالغة الأهمية تُجنّبنا اللجوء إلى مناقصات طارئة والتفاوض تحت الضغط». ويضيف أن آليات تمويل مرنة متوفرة لتخفيف الضغط على الموازنة العامة.
يُشيد يوسف بهذا النهج قائلاً: “تتبع دول كبرى مثل الصين واليابان النموذج نفسه. فالعقود الممتدة تحمي من تقلبات الأسعار وتعزز استقرار السوق”.
ورغم هذه المزايا، تواجه الدولة تحديات حقيقية في تأمين السيولة لتمويل الواردات، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.
يكشف يوسف: “تؤجل الحكومة حاليًا سداد بعض الشحنات. هذا يوفر مرونة مؤقتة، لكنه يزيد الأعباء المالية على المدى الطويل”.
الطاقة المتجددة: أمل طويل الأمدوتخطط مصر لتوسيع محفظة الطاقة المتجددة لديها، مع التركيز بشكل خاص على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لتقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء.
ويؤكد القليوبي: «الهدف هو إنتاج 28 ألف ميجاوات من الرياح و11 ألف ميجاوات من الطاقة الشمسية خلال أربع سنوات، مع توفير الغاز للاستخدام الصناعي بدلا من حرقه لتوليد الطاقة».
مع ذلك، يبقى يوسف حذرًا: “لا تُغطي مصادر الطاقة المتجددة حاليًا أكثر من 10% من احتياجاتنا، بينما يُغطي الغاز حوالي 90% من مزيج الطاقة. وحتى بعد تشغيل محطات الطاقة النووية، سيظل الغاز المصدر الرئيسي لسنوات قادمة”.
سلالة انتقالية، وليست أزمة شاملةورغم ضغوط الطلب الصيفي وتراجع الإنتاج، يتفق الخبيران على أن مصر ليست على شفا الانهيار، لكنها تمر بمرحلة انتقالية تتطلب استكشافًا سريعًا، وعقودًا موسعة، وإدارة دقيقة للطلب.
يختتم القليوبي قائلاً: “نحن لا نعيش أزمة طاقة مفاجئة، بل مرحلة انتقالية تُدار بخطط واقعية”. ويضيف يوسف: “لا يمكن تحقيق أمن الطاقة إلا من خلال مزيج من الإنتاج والواردات والتحوط المالي الذكي”.
Tags: أزمة الكهرباء في مصرعجز الطاقة في مصرمصر