"سيدة الإليزية" تكشف لأول مرة أسرارا عن زواجها من الرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون بعض الأسرار عن زواجها من الرئيس الفرنسي في مقابلة نادرة مع مجلة "باريس ماتش".
وخلال المقابلة، قالت بريجيت البالغة من العمر 70 عامًا إنها أرجأت زواجها من إيمانويل ماكرون (45 عاما) عشر سنوات تجنبا لتدمير حياة أطفالها الثلاثة، الذين هم من نفس عمر شريكها.
ووقع إيمانويل في حب بريجيت عندما كانت تعلمه الدراما بمدرسة "بروفيدنس الكاثوليكية" في أميان شمال فرنسا.
وتطورت علاقة التلميذ ومعلمته التي تكبره بـ25 عاما لتصبح "رومانسية"، ما تسبب بفضيحة في المحافظة، الأمر الذي دفع والد ماكرون لنقله إلى مدرسة أخرى في باريس.
وقالت بريجيت إنها كانت شبه متأكدة من أن إيمانويل سيقع في حب فتاة من عمره بعد انتقاله لباريس، إلا أن ذلك لم يحدث. وأضافت "تخليت عن وظيفتي، لكن العائق الوحيد كان أطفالي.. لم أود أن أدمر حياتهم".
وتابعت "حافظت على علاقتي بإيمانويل 10 سنوات، حتى وضعت أطفالي على الطريق الصحيح، ولاحقا قررت أن أتزوجه لعدم تفويت ما تبقى من حياتي".
وأشارت بريجيت إلى أن ابنها البكر "سيباستيان" أكبر من ماكرون بـ 3 سنوات، أما ابنتاها فهما من عمر ماكرون تقريبا، فإحداهما تبلغ اليوم 46 والأخرى 39.
زواجها من ماكرون.. وماذا كان يعمل في أواخر العشرينات من عمره؟وعن زواجها من ماكرون، قالت إنهما ارتباطا رسميا عام 2007، عندما كان ماكرون في أواخر العشرينات من عمره، إذ كان يعمل كموظف حكومي، وأيضا بعد طلاقها من زوجها الأول أندريه لويس أوزبير عام 2006.
كما أضافت أن علاقتهما مرت بمصاعب كثيرة، فمن جهة اعتراض عائلته التي أرسلته فور علمها بالأمر إلى باريس للالتحاق بمدرسة أخرى، ما جعلها بريجيت تظنّ أنه سينساها ويعدل عن قراره، إلا أن هذا لم يحدث، وفقا لشبكة "Fox news".
فقد وقع ماكرون الشاب في حب بريجيت أوزيير عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وكانت بريجيت آنذاك متزوجة، وتكبره بـ25 عامًا. كما كانت معلمة المسرح في مدرسة شمال فرنسا، وكانت ابنتها لورانس زميلة ماكرون في الفصل.
وتسببت علاقتهما التي ازدهرت مع الوقت، بفضيحة في المحافظة، فأرسل والدا ماكرون ابنهما إلى باريس ليلتحق بمدرسة أخرى، ما جعل بريجيت تفقد الأمل.
إلى أن تخلت السيدة عن وظيفتها، فكان "العائق الوحيد" أمامها هو أطفالها، لأنها لا تريد تدمير حياتهم، وفق تعبيرها.
حتى اكتملت إجراءات الطلاق رسميا من زوجها التي انفصلت عنه أصلا قبل مدة، وتزوجت تلميذها الذي كان في ذلك الوقت، موظفًا حكوميًا في أواخر العشرينات من عمره عام 2007.
هل ستضيف "سامسونغ" أداة ترجمة فورية لجهاز جلاكسي القادم؟ مع تغيير الفصول.. أطعمة لتخفيف نزلات البرد والاحتقانوعلى الرغم من مرور 16 عاما على زواجهما، قالت بريجيت إن إيمانويل ما زال قادرا على مفاجئتها وإبهارها بذاكرته الرائعة وذكائه. وشددت "كان لدي العديد من التلاميذ المتفوقين، لكن لم يتمتع أي منهم بقدراته.. وهذا ما أعجبني به حقا".
وأكدت بريجيت أنها وزوجها الرئيس الفرنسي يعيشان حياة هادئة في قصر الأليزيه، إذ يصل ماكرون يوميا للمنزل في حدود العاشرة مساء، حيث تحضر له العشاء، وأحيانا الفطور في اليوم التالي.
وأنهت برجيت حديثها قائلة "بينما يقضي إيمانويل يومه في التركيز على المسائل السياسية، أركز أنا على الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريجيت ماكرون سيدة فرنسا الأولى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فرنسا زواجها من من عمره
إقرأ أيضاً:
بصمة خالدة.. اكتشاف أثر يد حرفي مصري عمره 4000 عام
الثورة نت/..
عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد.
وظل هذا الأثر الإنساني الفريد مختبئا تحت ما يعرف بـ”بيت الروح”، وهو هيكل طيني جنائزي مصغر كان يدفن مع الموتى، لمدة تزيد عن أربعة آلاف عام.
ويمثل الهيكل الطيني اللافت مبنى صغيرا من طابقين، شيد بدقة متناهية باستخدام تقنيات حرفية متقنة. ويظهر في تصميمه أعمدة داعمة وسلالم صغيرة نحتت بعناية، إلى جانب مساحة أمامية مفتوحة خصصت لتقديم القرابين، والتي شملت في هذه الحالة خبزا وخسا ورأس ثور.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت تكمن تحت القاعدة، حيث ظهرت بصمة يد واضحة المعالم، يعتقد الخبراء أنها تعود للحرفي الذي صنع هذا النموذج الطيني، عندما مسكه بيده قبل أن يجف الطين تماما.
وعبرت الدكتورة هيلين سترادويك، كبيرة علماء المصريات في المتحف، عن حماسها لهذا الاكتشاف قائلة: “لطالما شاهدنا آثارا جزئية لأصابع على التوابيت أو في طبقات الورنيش، لكن العثور على بصمة يد كاملة بهذا الوضوح أمر استثنائي حقا”. وأضافت: “هذه البصمة تنقلنا مباشرة إلى تلك اللحظة التاريخية قبل أربعين قرنا، عندما وقف ذلك الحرفي المصري القديم يصنع هذا النموذج بيديه”.
وكشف تحليل النموذج عن التقنية الدقيقة التي استخدمها الحرفي المصري القديم، حيث بدأ ببناء هيكل أساسي من العصي الخشبية، ثم غطاه بطبقة من الطين الناعم. وتشكلت السلالم الصغيرة من خلال الضغط بأصابع اليد على الطين الرطب. وعندما تم حرق النموذج في الفرن ليكتسب صلابته، احترق الهيكل الخشبي الداخلي تاركا فراغات في أماكنه.
وهذه البصمة الزمنية الفريدة ستكون محور الاهتمام في المعرض القادم “صنع في مصر القديمة” الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الثالث من أكتوبر. وهو معرض يسعى لإبراز الجانب الإنساني وراء القطع الأثرية. وسيعرض هذا النموذج الجنائزي كشاهد حي على المهارة الحرفية والإبداع الفني الذي تميز به المصريون القدماء.
يذكر أن “بيوت الروح” هذه كانت تلعب دورا مهما في المعتقدات الجنائزية المصرية القديمة، حيث كانت تعمل إما كأوان لوضع القرابين، أو كمساكن رمزية لأرواح الموتى في العالم الآخر. لكن ما يجعل هذا النموذج خاصا هو تلك اللمسة البشرية الخالدة التي تحولت مع مرور الزمن من مجرد أثر عابر لليد إلى وثيقة تاريخية نادرة، تختزل الزمن وتجسد الاتصال الحميم بين الماضي والحاضر.
المصدر: إندبندنت