مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض فوتوغرافي بمناسبة الأسبوع الإيبيرو-أمريكي الثالث
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية معرض فوتوغرافي بعنوان "تنوع الحياة البرية في إيبيروأمريكا"؛ اليوم الأحد، بحضور الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، والدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي، والسيد اليخاندرو ميندوزا؛ سفير دولة بنما بالقاهرة، والسادة سفراء دول المكسيك والإكوادور وكولومبيا وتشيلي، وممثلين دول غواتيمالا وبوليفيا وجمهورية الدومينكان.
في بداية كلمته؛ رحب الدكتور شريف رياض بالحضور في مكتبة الإسكندرية لافتتاح المعرض الذي يمثل ملتقى لأناس من ثقافات متنوعة وأعراق مختلفة، والذي يقام للعام الثالث على التوالي مع ثلاثة عشر دولة بأمريكا اللاتينية، للتعرف عن قرب عن ثقافتهم ومعالمهم من خلال هذا المعرض.
وأضاف: "إنه من الرائع مشاهدة هذا الاختلاف في الصور وهذا يعكس تنوع منطقتكم والذي يضم الكثير من الأماكن مثل غابات الأمازون وجبال الانديز"، مشددًا على الدور المحوري الذي تلعبه دول أمريكا اللاتينية وبذلهم الكثير من الجهود في حماية الاختلاف البيئي وكذلك فيما يخص المناخ والاقتصاد العالمي.
وأشار "رياض" إلى الرابط الذي يجمع مصر مع دول أمريكا اللاتينية، على الرغم من اختلاف اللغة، وإقامة المعرض للعام الثالث هو استمرار للبناء على هذه الروابط.
ومن جانبه؛ عبر سفير دولة بنما؛ نيابةً عن مجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، وتنظيم الاحتفال الثقافي المهم بافتتاح معرض صور حول التنوع البيولوجي الإيبرو-أمريكي، موضحًا أن أسبوع أمريكا اللاتينية في الإسكندرية يضم أيضًا مهرجانًا سينمائيًا يمثل فرصة ومساحة لمصر وأمريكا اللاتينية لتبادل الثقافات والتقاليد.
وأكد "ميندوزا" إن مهرجان الفيلم والمعرض الفوتوغرافي هما شهادة على الصداقة والتعاون بين أمريكا اللاتينية ومصر، وإنه على ثقة من أنه سينجح في تقوية العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل دول بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور وغواتيمالا والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو جمهورية الدومينيكان وأوروغواي، حاضرة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى إسبانيا والبرتغال.
وأوضح "ميندوزا" إن المعرض الفوتوغرافي يحيي ثراء وعظمة التنوع البيولوجي في أمريكا اللاتينية التي تتمتع بتنوع من الحيوانات والنباتات في مناطقها الجغرافية والطبيعية، وستكون بمثابة تجربة مميزة لجميع الزوار.
وتابع "أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي منطقة من التناقضات تضم مجموعة مذهلة من النظم الإيكولوجية، وينعكس تنوعها الجغرافي الواسع في غنى تنوعها البيولوجي حيث توجد أنواع فريدة من النباتات والحيوانات، ومن سهول وجبال الأنديز المغطاة بالثلوج، والتلال، والمناطق الصحراوية، وشواطئ الرمال البيضاء في منطقة البحر الكاريبي التي تعد جنة للطيور المهاجرة، وأشجار المانغروف، والغابات المطيرة والغابات الاستوائية".
جدير بالذكر إن أبواب المعرض ستكون مفتوحة للجمهور من 19 إلى 29 نوفمبر، كما سيتم عرض 13 فيلمًا (فيلم واحد لكل دولة مشاركة) في مقر معهد ثربانتس الإسباني بالإسكندرية كل يوم في السابعة مساءً، ابتداءً من 19 نوفمبر حتى 1 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية معرض فوتوغرافي العلاقات الخارجية تنوع الحياة البرية مکتبة الإسکندریة أمریکا اللاتینیة البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق فيلم «أصلك مستقبلك».. «مكتبة الإسكندرية»: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة
أكدت أميرة صديق، مدير المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، أن الرسالة الأساسية للفيلم الجديد «أصلك مستقبلك»، هي توضيح أن الحضارة المصرية ليست مجرد أحجار أو معابد، بل معاني وعلوم وضعها الأجداد، قائلة: «كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة، ورسالة حملها أجدادنا وجب أن نفهمها ونوصلها للجيل الجديد».
وأوضحت صديق، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة اكسترا نيوز، أن حجر رشيد لم يكن مجرد مفتاح لفك الرموز، بل كان نقطة انطلاق لفهم معنى ما تركه المصريون القدماء، مضيفة: «العالم كان ينتظر أن يعرف ماذا تقول هذه الآثار والحجر هو الذي دبّ الروح في كل هذا التراث».
نخاطب الأجيال بلغتهم الجديدةوقالت أميرة صديق إن لغة الحوار تغيرت، ولابد أن نخاطب الأجيال بلغتهم الجديدة، مشيرة إلى إنتاج أفلام قصيرة بأسلوب يشبه الـ«ريلز»، تقدم رسائل من فروع التراث المصري بمختلف عصوره، مضيفة: «أنتجنا 50 فيلمًا حتى الآن بثلاث لغات وباللغة الإشارية، وهدفنا الوصول إلى 100 فيلم وأكثر».