وزير فلسطيني سابق يعلق على مناقشة الكنيست إعدام الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، أن مناقشة الكنيست الإسرائيلي تشريع إعدام أسرى فلسطينيين، يدل على أن دولة الاحتلال فاشية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أحد ممثلي اليهودية الجديدة وأحد المشاركين في الحرب على فلسطين.
وأضاف أنه كان أحد خلايا تنظيمات إرهابية وكان مطلوبا للأمن الإسرائيلي ذاته، ولكن تحالف نتنياهو الجديد اعتمد على هذا التشكيل الفاشي.
إسرائيل دولة فاشيةوأكد أن بن غفير، عندما استلم مهام ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي حاول بكل جهد أن يتعامل مع الأسرى بطريقة مختلفة تماما، أحد أشكالها العمل على سن قانون لإعدام أسرى فلسطينيين، ولكن هذا الكلام قد لا يكون سهلا على الأقل في هذه اللحظات ولكن كل شيء في إسرائيل أصبح ممكنًا، فهي دولة فاشية بكل وضوح ولم يعد هناك حديث عن ديمقراطية زائفة، بل هي دولة الفاشية في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الكنيسة إسرائيل الوفد بوابة الوفد ايتمار بن غفير
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.