مركز مغربي ينبه لابتزاز مواقع الكترونية لنساء مغربيات ويحذر من تشجيع "الدعارة الالكترونية"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نبه المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، إلى تشجيع مواقع الكترونية لـ “الدعارة الالكترونية”، من خلال “وسيطات يشتغلن بأريحية في المجال مما يهدد الأمن الأسري”.
وكشف المركز، في بلاغ، استهداف “النساء المغربيات عبر المجموعات النسائية المغلقة عبر تدوينات يشتبه أنها دعارة إلكترونية مقننة تحت يافطات عمل أو أجي تخدم من دارك”، مسجلا “تنامي ظاهرة الاتجار في البشر إلكترونيا والأريحية التي تشتغل بها هذه الحسابات المزيفة”.
وقال المصدر ذاته، إن هذه الحسابات “تحمل في كل مرة إسما معينا، ويتم انتقاء أوقات وصفحات النشر بعناية حتى يتحقق الهدف واستدراج أكبر عدد من النساء وإقناعهن بضرورة الالتحاق بالعمل ضمن الشبكة”.
ورصد المركز، حسب البلاغ، “لأكثر من مرة وجود تدوينات مشبوهة داخل مجموعات نسائية دون أن ينتبه القائمات على تدبير هذه الصفحات إلى خطورة ما ينشر”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ “شبكات الدعارة الإلكترونية بوسيطات ووسطاء وبأقنعة وقبعات متعددة تتصيد ضحاياها داخل الصفحات الفايسبوكية النسائية”.
ونبه المركز، إلى “جرائم الاتجار في البشر، وما يمكن أن ينتج عنه من جرائم الابتزاز والتشهير والتهديد ونشر أمور شائنة”، مطالبا بـ “مراقبة مثل هذه التدوينات ومتابعة أصحابها قضائيا”.
وفي نفس السياق، نبهت البرلمانية نعيمة الفتحاوي، في سؤال كتابي وجهته لعبد الوافي لفتيت، بخصوص تنامي ظاهرة الدعارة الإلكترونية واستدراج النساء عبر تدوينات متعددة وتحت أسباب مختلفة.
وطالبت البرلمانية، من وزير الداخلية بفتح تحقيق في هذه التدوينات ومساءلة أصحابها عن غاياتهم الحقيقية ونواياهم، متسائلة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق في هذه التدوينات ومساءلة أصحابها عن غاياتهم الحقيقية ونواياهم.
كلمات دلالية الابتزاز الالكتروني الدعارة الالكترونية عبد الوافي لفتيت وزير الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الابتزاز الالكتروني عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
مشاعرنا مختلفة.. كريم رمزي يدافع عن حرية تشجيع الأندية في المحافل العالمية
دعا الإعلامي كريم رمزي إلى تقبل الاختلاف في طرق تشجيع كرة القدم، مؤكدًا أن المشاعر المرتبطة باللعبة تتنوع من شخص لآخر.
زكتب رمزي عبر حسابه الشخصي فيس بوك : "واحدة من أسباب حبنا للكرة.. أنها بتلمس بشكل مباشر مشاعرك وعواطفك وروحك.. في اللي بيحب الكرة بشكل عام وفي اللي بيحب نادي فحب الكرة بسببه.. ولأن مشاعرك وعواطفك وروحك المرتبطة بالكرة غير مشاعر وعواطف وروح اللي جنبك.. فمن حق كل واحد يتعامل مع الكرة بالشكل اللي هو حسه".
وأوضح رمزي وجهة نظره المتسامحة: "يعني في حكاية تشجيع الأهلي في المونديال.. أنت حر تماماً ومش غلطان لو أنت مش حابب تشجع الأهلي.. ودي مش خيانة للكرة المصرية والوطن وإنك لازم تتعدم.. ولو أنت مش أهلاوي وقررت تشجع الأهلي في المونديال.. فأنت مش المشجع الكيوت اللي معندكش ولاء لناديك وخاين ولازم تتعدم".
وشدد رمزي على أن الكرة كلها مشاعر وإحنا مشاعرنا معاها مختلفة زي أي حاجة في الدنيا". مختتمًا تدوينته بتوضيح موقفه الشخصي: "بالنسبالي لما فريق مصري يلعب في بطولة عالمية فأنا في ضهره من كل قلبي لأسباب متعلقة بالكرة وأسباب أبعد من الكرة بكتير.. وبالتالي أنا مشجع للأهلي في كأس العالم للأندية.. وهشجع عادي من تالتة شمال بنهز جبال".
تأتي تصريحات رمزي في ظل النقاش الدائم حول مدى إلزامية تشجيع الأندية المصرية في المحافل الدولية بغض النظر عن الانتماءات المحلية.