هجرة المستوطنين من الكيان الصهيوني تتزايد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أشارت تقارير إعلامية اطلعت عليها “أثير” إلى أن الهجرة الجماعية للمستوطنين من الكيان الصهيوني تتزايد، مع استمرار الحرب على غزة، وكذلك تواصل القصف المتبادل على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع حزب الله اللبناني.
وكانت صحيفة هارتس العبرية كشفت في وقت سابق أن أكثر من 230 ألف مستوطن غادروا الكيان الصهيوني منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استمرار الحرب، من المتوقع ارتفاع عدد المغادرين للكيان الصهيوني.
ووفقا لتقرير نشرته شبكة بي إن إن التي تبث من هونج كونج، فإن الإحصائيات التي كشفت عنها مجلة “دي ماركر” تشير إلى أن العديد من الإسرائيليين بدأوا في مغادرة تل أبيب بعد استئناف الرحلات الدولية في مطار بن جوريون.
وأفادت الشبكة بأنه من الممكن أن يكون لهذه الهجرة الجماعية تأثير دائم على المشهد الديموغرافي والاقتصادي في الكيان الصهيوني.
ووفقا لتقرير جديد بثته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية اليوم، فإن المستوطنين النازحين داخليا والبالغ عددهم نحو 200 ألف لا يريدون العودة إلى الأماكن القريبة من قطاع غزة أو جنوب لبنان، خشية تكرار ما حدث في 7 أكتوبر، وهو ما قد يدفعهم للهجرة للخارج.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة قاتل الـ100 نفس درس في هجرة التائبين
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة قاتل المائة نفس هي واحدة من أعظم القصص التي تعكس رحمة الله الواسعة، وخطورة الفتوى بغير علم، وأهمية البيئة الصالحة في حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن عنوان القصة الحقيقي هو "هجرة التائبين إلى الله".
وأوضح الجندي، في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن القصة الواردة في الحديث النبوي الشريف، والتي رواها أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، تحكي عن رجل قتل 99 نفسًا ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على راهب، فسأله: "هل لي من توبة؟"، فقال له: "لا"، فقتله فأكمل به المئة، ثم عاود السؤال عن أعلم أهل الأرض، فدلوه على عالم قال له: "نعم لك توبة، لكن غيّر البيئة اللي انت عايش فيها".
وأشار الجندي إلى أن هذه القصة تكشف عدة معانٍ خطيرة ومؤثرة، منها إن الندم قد يسكن قلب أفجر الناس، رغم قتل 99 نفسًا، لم يُطفأ تمامًا النور الداخلي عند الرجل، وظهر ذلك في بحثه عن التوبة، وهذا يدل على أن الإنسان يحمل داخله ومضة فطرة مهما عظمت معصيته.
وتابع: "الملائكة اختلفت فيه، بعد أن مات في طريقه إلى القرية الصالحة، اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فبعث الله ملكًا فصل بينهم بقياس المسافة، فوجدوه أقرب إلى قرية الصالحين فغُفر له.