عبرت مجموعة أولى من الأطفال الخدج -الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء شمالي قطاع غزة– معبر رفح إلى مصر اليوم الاثنين لتلقي العلاج، وفق وسائل إعلام مصرية.

وأظهرت لقطات حية بثتها قناة القاهرة الإخبارية المصرية عبور سيارات إسعاف إلى مصر تحمل مجموعة من الأطفال الخدج.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 28 طفلا خديجا نقلوا في سيارات الإسعاف من المستشفى الإماراتي في جنوب غزة، والذي كانوا قد وصلوا إليه أمس الأحد بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء إلى معبر رفح تمهيدا لنقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات مصر.

وكان مدير المستشفيات في غزة محمد زقوت أكد -أمس الأحد- إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي أصدر إنذارا بإخلائه أول أمس السبت.

وقال زقوت "تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 طفلا، ومعهم 3 أطباء وممرضون".

وأكد مدير مستشفيات غزة أن الترتيبات تجري لنقل الأطفال إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.

كما كشف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا عن إمكانية تحويل أطفال غزة الخدج من مجمع الشفاء الطبي إلى المستشفيات المصرية.

وأمس الأحد، قال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار "إن سيارات الإسعاف مجهزة وتنتظر وصول أطفال غزة الخدج على الحدود المصرية مع قطاع غزة، لنقلهم وعلاجهم في المستشفيات المصرية".

واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأربعاء الماضي بعد محاصرته أياما عدة، مما أدى إلى استشهاد عديد من الجرحى وعدد من الأطفال الخدج جراء انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود في المستشفى، علاوة على نفاد إمدادات الغذاء والمياه والأدوية.

وأعلنت وزارة صحة غزة ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ أول أمس السبت إلى 34، بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من مستشفى الشفاء من الأطفال الخدج إلى مصر

إقرأ أيضاً:

يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم

كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.

وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.

وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.

وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.

وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.

وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلة الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع أخبار وكيل الأزهر يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 أخبار لرفع وعي الطلاب.. تفاصيل برنامج "الأزهر دين ودنيا" بالمعاهد الأزهرية أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات حوادث وقضايا قرار جديد من القضاء بشأن دعوى الإفراج عن هدير عبد الرازق الموضة فساتين لامعة .. نجمات أبهرن الحضور في ختام مهرجان البحر الأحمر رياضة محلية كل ما قاله أحمد حسن في أول ظهور له بعد "فضيحة" كأس العرب أخبار مصر تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو زووم يدعم محمد صلاح.. رسالة أحمد السقا لنادي ليفربول تثير جدلا على مواقع التواصل وكيل الأزهر: نقوم بدور محوري ومتقدم في تشكيل وعي الجيل "ألفا" أزهري يقترح مادة ملزمة لعدم الطلاق قبل تحديد حياة الطفل أمام القاضي.. تفاصيل أخبار مصر الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا منذ 18 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يشارك في فاعلية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة منذ 40 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حرس شرف وسلام وطني.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى إيطاليا منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر

مقالات مشابهة

  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • فضل الدعاء للمريض.. كيف تصبح دعوتك سببًا في الشفاء؟
  • مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
  • سابقة عالمية.. أستراليا تحظر مواقع التواصل لمن دون 16 عاما
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
  • مجلس الوزراء يوافق علىتبرع بـ 200 مليون جنيه لدعم مستشفى شفا الأطفال بجامعة سوهاج
  • غرفة إسكندراني تعج بالمحبين