يا أصحاب الشوارب انتبهوا!.. حملة للتوعية بالسرطان لدى الرجال!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرجال أكثر إهمالاً بشأن صحتهم من النساء.
"موفمبر" هو تركيب مكون من الكلمتين "مو" من موستاش أو شارب باللغة الإنكليزية و"فمبر" من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو حدث سنويّ على مدى هذا الشهر بهدف التوعية بأمراض الرّجال الصّحيّة، مثل السرطان. و يحرص عدد من المشاهير خلال هذه الفترة على إطالة شواربهم، إذا لم يكونوا كذلك بالفعل ويدعون أقرانهم الرجال لإجراء فحوصات الوقاية من السرطان.
وفق صحيفة "برلينر تسايتونغ" الألمانية يعد الرجال أكثر إهمالاً بشأن صحتهم من النساء، أو على الأقل يذهبون لإجراء فحوصات الكشف عن السرطان بشكل أقل مما تفعل النساء، ففي ألمانيا لا يتجاوز الرقم واحد من كل عشرة رجال يجرون الفحوصاتاللازمة. كما يظهر ذلك في الإحصائيات، إذ يموت الرجال بسبب الأورام بنسبة تصل إلى 20 بالمائة أكثر من النساء.
ويتم تشخيص إصابة واحد من كل أربعة رجال بسرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم. وهذا هو المرض الجديد الأكثر شيوعاً، قبل سرطان القولون والرئة. أما في الفئة العمرية ما بين 20 و 40 عامًا، فإن سرطان الخصية هو السائد.
لا تركز حملة "موفمبر" السنوية فقط على توعية الرجال بضرورة الكشف المبكر للوقاية من أمراض السرطان المختلفة، ولكنها تركز على صحة الذكور الجسدية والنفسية بشكل عام. إذ ثبت أن الرجال هم الفئة التي تقف خلف ثلثي حالات الانتحار حول العالم، وفق ما نشرت منظمة الصحة العالمية، وهو ما يعادل حالة انتحار واحدة في الدقيقة على مدار العام.
إ.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الرجال موفمبر شهر نوفمبر سرطان البروستاتا سرطان القولون فحوصات طبية حالات الانتحار الأورام السرطانية النساء الرجال موفمبر شهر نوفمبر سرطان البروستاتا سرطان القولون فحوصات طبية حالات الانتحار الأورام السرطانية النساء
إقرأ أيضاً:
«الرعاية» تطلق حملة «ابدأ صيفاً أكثر صحة» التوعوية
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة توعوية تحت شعار «ابدأ صيفًا أكثر صحة»، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة، بهدف توعية أفراد المجتمع بكيفية الحفاظ على صحتهم خلال فصل الصيف، وتقديم النصائح اللازمة لتجنب آثار الحرارة المرتفعة.
وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تطلقها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انسجامًا مع الإستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تركز على تعزيز الوقاية وتبني السلوكيات الصحية السليمة من خلال برامج مبنية على أسس علمية موثوقة.
وأكدت على أن اتباع هذه الإرشادات البسيطة من شأنه أن يُجنب الكثير من الأمراض المرتبطة بفصل الصيف، ويُسهم في تمكين الأفراد من قضاء موسم آمن وصحي بعيدًا عن المتاعب والمضاعفات الصحية.
ترطيب الجسم
وأكد السيد حسن محمد زينل مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية في إدارة الاتصال المؤسسي أن هذه الحملة السنوية تهدف إلى التذكير بأهمية العناية بالجسم والبشرة خلال هذا الفصل الحار، والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي من خلال التغذية السليمة، وترطيب الجسم، واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة الذي قد يؤدي إلى الجفاف، الإرهاق، فقدان الشهية، وضربات الشمس في بعض الحالات.
وقال: تستهدف حملة الصيف هذا العام كافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، وضمن خطة التوعية الصحية لفصل الصيف سنعمل على استضافة عدد من أخصائيي التغذية في بث مباشر للتحدث عن الغذاء الصحي وفصل الصيف، ونمط حياة صحي للأطفال خلال هذا الفصل والعطلة المدرسية الطويلة بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات الحكومية والأندية الصيفية لتقديم محاضرات توعوية وتثقيفية تناسب جميع الأعمار وتركز على الأمراض الصيفية وكيفية الوقاية منها.
التوعية المجتمعية
وأضاف مدير التوعية الصحية والشراكة المجتمعية: سوف نستفيد من منصات المؤسسة الإعلامية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من خلال الكوادر العاملة بالمؤسسة والتي تتمتع خبرات كبيرة في مجال التوعية المجتمعية سواء للمراجعين في مختلف المراكز الصحية التابعة للمؤسسة والبالغ عددها 31 مركزا صحيا أو الشراكات المجتمعية، إضافة إلى قيامنا بتقديم معلومات مبسطة ومباشرة تتعلق بأهم الممارسات الصحية في الصيف من خلال «بطاقات صحية» تم تصميما بما يتناسب وأهداف هذه الحملة الموسمية وتحمل معلومات مفيدة ومبسطة.
شرب المياه
وأشار إلى عدد من أبرز التوصيات التي تسلط الحملة الضوء عليها، من بينها شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم بسبب التعرق، واستخدام المرطبات وواقيات الشمس لحماية البشرة من الجفاف والحروق الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة، والامتناع عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة ما بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، واختيار الملابس القطنية والفاتحة التي تساعد الجسم على التنفس وتقلل من الإحساس بالحرارة، وحماية العينين بارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، والاهتمام بالنظافة الشخصية والنشاط البدني المنتظم في أوقات معتدلة من اليوم.