مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، اينوك، قرقاش و اي ديلز يتعاونون لإطلاق سحوبات مرسيدس الكبرى
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، اينوك، قرقاش و اي ديلز يتعاونون لإطلاق سحوبات مرسيدس الكبرى، دبي 8211; الوطنتعود حملة سحوبات مرسيدس الكبرى في نسختها الثالثة هذا العام خلال مفاجآت صيف دبي. ولإعطاء بداية مذهلة لأكبر حملة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، اينوك، قرقاش و اي ديلز يتعاونون لإطلاق سحوبات مرسيدس الكبرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دبي – الوطن
تعود حملة سحوبات مرسيدس الكبرى في نسختها الثالثة هذا العام خلال مفاجآت صيف دبي. ولإعطاء بداية مذهلة لأكبر حملة سحوبات في هذا الموسم، أقيمت حفلة توقيع هذا الأسبوع في المقر الرئيسي لشركة اي ديلز في بوكس بارك. وحضر الحفل أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وزيد القفيدي، المدير التنفيذي لقطاع التجزئة في شركة الإمارات الوطنية للنفط اينوك، وشهاب قرقاش، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة قرقاش، وجاد طبيلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة اي ديلز.
احتفلت المؤسسات الأربع بشراكة مهمة وقدمت نسخة هذا العام من سحوبات مرسيدس الكبرى. تم تحديد سعر الدخول في السحوبات هذا العام بمبلغ 50 درهم فقط، حيث ستتاح للمتسوقين فرصة الفوز بسيارة مرسيدس-بنز A 200 الجديدة كلياً من طراز 2023 و المقدمة من قبل مجموعة قرقاش. يمكن شراء التذاكر للمشاركة في السحب من خلال زووم وأوتوبرو واينوك لينك وبعض المراكز التجارية المختارة في إمارة دبي. كما يُمكن للراغبين في المشاركة من راحة منازلهم القيام بذلك بسهولة عبر تطبيق Idealz المخصص للهاتف المحمول أو عن طريق زيارة موقع www.idealz.com.
وفي هذا السياق قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: تعد مفاجآت صيف دبي حدث فريد من نوعه حيث يسلط الضوء على أفضل العروض التي تقدمها دبي خلال موسم الصيف. نحن نسعى دائماً إلى تقديم تجربة لا تُنسى للجميع خلال هذا الحدث السنوي. ولتحقيق ذلك، نحرص على تعزيز التعاون الإستراتيجي مع شركاءنا وخلق تجارب استثنائية مثل السحوبات على سيارة مرسيدس الكبرى. ونأمل أن تضيف هذه الجوائز البهجة والسرور للمقيمين والزوار خلال فصل الصيف، كما نأمل أن تسهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة دبي في تقديم سبل الرفاهية و الجميع.
ومن جانبه قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: لطالما مثّلت اينوك شريكاً استراتيجياً لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة. وانطلاقاً من التزامنا المتواصل بالارتقاء بقطاع التجزئة في دبي مع السعي الحثيث لمواكبة تطلعات عملائنا الكرام، فإننا وفي كل عام نعمد إلى رعاية وإطلاق حملات ترويجية تلقى ترحيباً وإشادة واسعة من العملاء وتترك أيضاً أثراً إيجابياً لدى الفائزين. وبالاعتماد على هذه الشراكة الراسخة والمتواصلة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إضافةً إلى تعاوننا المثمر مع ’اي ديلز‘، يسرّنا أن نتيح هذا العام أيضاً فرصاً استثنائية للفوز بجوائز قيمة.
وقال شهاب قرقاش، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة قرقاش: تتمتع دبي بسمعة ترتبط بالفخامة، ويشرفنا في قرقاش أن نجدد التعاون مع بعض أفضل الشركاء الذين نتطلع للتعاون معهم لإضفاء البهجة على المدينة على مدار أشهر الصيف.
وصرح جاد توبيلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة اي ديلز، قائلاً: إن دافعنا الأساسي للابتكار، بالإضافة إلى التفاني الثابت الذي نوليه لإسعاد العملاء وتعزيز حياتهم، قد دفعنا لنكون جزءًا من هذه الحملة استثنائية. وبمناسبة فعاليات ’مفاجآت صيف دبي‘ الرائعة، قمنا بالتعاون مع مجموعة استثنائية من الشركاء الذين يشاركوننا رؤيتنا في توفير فرصة لا تضاهى للعملاء للحصول على جوائز كبرى وفريدة من نوعها.
سيتم الإعلان عن الفائزين في سحوبات مرسيدس الكبرى مباشرة طوال فصل الصيف في مراكز التسوق المختلفة في جميع أنحاء دبي. سيتم أيضًا بث السحوبات على قناة سما دبي ويتم عرضه مباشرة على تطبيق Idealz وقناة YouTube.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس هذا العام
إقرأ أيضاً:
ناشط إغاثي: قطاع غزة يقترب من الوصول لحالة المجاعة الكبرى
لا زالت حرب التجويع الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة متواصلة، حيث يتم منع دخول المساعدات الغذائية والدوائية سواء عبر البر أو عبر البحر إلى القطاع، كذلك هناك إغلاق مُشدد للمعابر.
وحذرت المنظمات الدولية من تفاقم المجاعة وموت الألاف بسببها، وطالبت هي ونشطاء في العمل الإغاثي بضرورة تسريع إدخال المساعدات والمواد الغذائية.
ولمعرفة واقع العمل الإغاثي وتأثير الحصار على تفاقم المجاعة في القطاع، التقت "عربي21" بـ الناشط الاغاثي الدكتور عثمان الصمادي، والذي قال إن "حالة التجويع الحالية تقريبا اقتربت من أن تصل لمرحلة المجاعة الكبرى".
وأكد الصمادي لـ"عربي21"، أن الحد الأدنى من عدد الشاحنات المطلوب إدخالها يوميًا للقطاع هو 500- 600 شاحنة، وبشرط أن تحتوي على (طعام، ماء، دواء، وقود)".
وأوضح أنه "يجب إدخال المساعدات بشكل عاجل، مع تأمينها أمنيا لضمان وصولها لمحتاجيها"، مؤكدا أنه "لا غنى عن دور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني".
وتاليا نص الحوار:
إلى أي مرحلة وصلت حرب التجويع في غزة؟ وهل يمكن اعتبارها أو وصفها بالمجاعة الكبرى؟
التجويع في غزة وصل إلى مراحل كارثية للغاية، وأصبح يُصنّف من قبل منظمات إنسانية مثل أطباء بلا حدود، وSave the Children، وOCHA، بأنه "مجاعة جماعية" (Mass Starvation).
ورغم أن تصنيف "المجاعة الكبرى" (Famine) وفق نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) يتطلب معايير تقنية مثل معدل وفيات يومي ≥ 2 لكل 10,000 شخص، وأن يعاني أكثر من 30 في المئة من السكان من سوء تغذية حاد، وأن يكون وصول الغذاء شبه منعدم لدى ≥ 20 في المئة من السكان.
إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى تجاوز هذه العتبات فعليًا في بعض مناطق غزة، خصوصًا في الشمال، مع وجود وفيات يومية لأطفال بسبب الجوع، وانهيار شامل لنظام الغذاء.
ولذلك من الضروري أن تقوم المؤسسات الدولية المسؤولة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية، وأن تُعلن بشكل صريح وعلني أن ما يحدث في غزة هو حالة مجاعة كبرى مكتملة الأركان، استنادًا إلى الأدلة الميدانية والمؤشرات الكمية الموثقة.
كم يحتاج قطاع غزة من مساعدات غذائية حاليًا؟
بحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي WFP و مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، فإن الحد الأدنى المطلوب يوميًا 500- 600 شاحنة مساعدات (طعام، ماء، دواء، وقود).
اكن حاليا لا يدخل إلا 28- 30 شاحنة فقط يومياً، أي أقل من 10 في المئة من الحاجة، ومن أجل سد الفجوة الغذائية وحدها، القطاع بحاجة إلى ما يعادل 60,000 طن شهريًا من المواد الغذائية الأساسية، وهذا يتطلب أكثر من 5,000 شاحنة شهريًا.
هل هناك تواصل مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لإدخال مساعدات؟
نعم، هناك تواصل دائم وضغط سياسي وإنساني، سواء من خلال، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، والاتحاد الأوروبي من خلال ECHO (المساعدات الإنسانية)، وأطراف عربية ومنظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي والأونروا.
ولكن من الضروري لفت الانتباه إلى أن هذا الضغط لم يتحول لأداة فاعلة ذات جدوى، لأنه لم يحتوي على عقوبات اقتصادية و عسكرية و عزلة سياسية للاحتلال، و بالتالي فإن الاكتفاء بالخطابات و التنديد في ظل الموت الجماعي للغزيين يُعد وسيلة غير فاعلة.
ولكن رغم ذلك، العقبة الأساسية تبقى القيود الإسرائيلية المشددة على المعابر، وتقييد الوصول الإنساني، وخاصة في الشمال، كما أن عدم وجود ضمانات أمنية يجعل المنظمات مترددة في توزيع المساعدات داخل مناطق الاشتباك.
هل لدى دول مثل فرنسا والأردن نية لتكرار عمليات الإنزال الجوي التي قامت بها سابقا؟
الأردن قام بأكثر من 50 عملية إنزال جوي (بعضها بالتعاون مع فرنسا والإمارات)، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن استمرار الخطة في الوقت الحالي، أما فرنسا فقد نفّذت إنزالات إنسانية محدودة، لكنها الآن تميل أكثر إلى الضغط الدبلوماسي.
لكن يجب معرفة أن الانزالات الجوية باهظة التكاليف ومحدودة التأثير، ولا يمكن لها أن تحل محل إدخال المساعدات البرية الشاملة، ولكنها تُستخدم كوسيلة ضغط أو دعم رمزي عند تعذر الوصول البري.
كيف يمكن تقديم إغاثة عاجلة تنقذ الأرواح بسرعة؟ وهل يمكن ذلك بمعزل عن الأمم المتحدة؟
يجب، أولا، فتح المعابر البرية (خاصة كرم أبو سالم ومعبر الشمال زيكيم) بشكل فوري و بكامل طاقتها الاستيعابية، ثانيا، تأمين ممرات آمنة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وثالثا وهو الأهم، عودة الآلية السابقة لتوزيع المساعدات عن طريق الأونروا.
ولمواجهة المجاعة بفعالية، يجب أن تستند الجهود إلى ثلاث ركائز رئيسية، أولا الكمية، يجب زيادة عدد الشاحنات الغذائية والدوائية لتتجاوز 500 شاحنة يوميًا، بما يتوافق مع تقديرات الحد الأدنى للحاجات اليومية لسكان القطاع.
وثانيا النوعية، وذلك عبر ضمان توفير سلال غذائية متوازنة تستند إلى مؤشرات مثل مقياس استهلاك الغذاء (FCS)، مع احتواء السلة على البروتينات، الحبوب، البقوليات، الزيوت، ومنتجات الألبان وفقًا لأوزانها النسبية في تقييم الأمن الغذائي.
أما الركيزة الثالثة وهي آلية الإدخال والتوزيع، يجب إصلاح آلية إدخال المساعدات لتكون عبر معابر مفتوحة باستمرار، وتوزيعها بشكل عادل من خلال جهات محلية موثوقة وتحت رقابة مستقلة تضمن الشفافية ومنع التلاعب أو الاحتكار.
بالمحصلة لا يمكن الاستغناء عن آلية التوزيع عبر الأمم المتحدة ومنظماتها و هنالك تجربة دموية ماثلة أمامنا تمثلت بمصائد الموت المدعوة زورا بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".