حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف بالمسيّرات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهد الاثننين توسعا في استخدام كل من من حزب الله وإسرائيل للطائرات المسيّرة في القصف المتبادل، الذي بدأ في اليوم الثاني من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال حزب الله في بيانات منفصلة إنه نفذ سلسلة هجمات على طول الحدود مع إسرائيل.
وذكر أنه هاجم "بـ 3 مسيرات مراكز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة وحققنا إصابات مباشرة".
وكان الحزب استخدم المسيّرات في المواجهة الحالية مع إسرائيل بشكل ضيّق.
وأضاف الحزب في بياناته أنه استهدف أيضا:
تجمع مشاة اسرائيلي في محيط موقع الضهيرة مقابل الحدود اللبنانية في القطاع الغربي جنوبي لبنان. قوة مشاة إسرائيلية في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون. ثكنة برانيت مركز قيادة الفرقة 91 للجيش الإسرائيلي بصاروخي بركان. تجمع مشاة إسرائيلي في مثلث الطيحات بالصواريخ والقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة.وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية الأضرار الناجمة عن استهداف حزب الله لموقع "برانيت" العسكري بـ"صواريخ بركان".
وذكرت هذه الوسائل أنه لم تسجل إصابات جراء الهجوم.
كما أطلقت قذائف هاون من لبنان على مستوطنة "برعام" في الجليل الأعلى، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال حزب الله إن عدد المصابين في شمال إسرائيل منذ بدء المواجهة على الحدود في 8 أكتوبر وصل إلى نحو 1523 شخصا، لكن إسرائيل لم تؤكد ذلك.
الرد الإسرائيلي
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بنى تحتية لحزب الله وخلية حاولت اطلاق قذائف مضادة للدروع من لبنان بالقرب من قرية مروحين في القطاع الأوسط من الحدود، ويبدو أن الغارة نفذت بطائرة مسيّرة.
وأضاف أنه "أغار الدفاع من خلال مقاتلات حربية ومروحية حربية ودبابات على بنى تحتية ارهابية لحزب الله داخل لبنان ردا على إطلاق القذائف من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية".
ولفت إلى أنه تم "رصد اطلاق نحو 25 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل في عدة نقاط على الحدود حيث اعترضت الدفاعات الجوية عدة قذائف بينما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة".
كما "سقطت ثلاث مسيرات متفجرة بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي دون وقوع إصابات"، في إشارة على ما يبدو إلى إعلان حزب عن الهجوم القريب من مستوطنة كريات شمونة.
وبحسب مراسلنا، فقد كان هناك أيضا هجوم صاروخي على كريات شمونة، بينما اعترضت القبة الحديدية عددا من الصواريخ في سماء المنطقة.
وأُطلقت قذاائف هاون من لبنان على مستوطنة "برعام" في الجليل الأعلى.
تفاصيل الغارات الإسرائيلية
وتداولت وسائل إعلام لبنانية شريط فيديو يظهر تضرر أحد المنازل في بلدة الخيام، بعدما تعرض لقصف بطائرة مسيّرة.
وسقطت عدد من القذائف الاسرائيلية على أطراف سهل الخيام بالقرب من مرجعيون، وفق مراسلنا.
وشنت إسرائيل غارة على بلدة عيتا الشعب وقصف مدفعي على عدد من البلدات الجنوبية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وتعرضت أطراف حولا وحرش هورا للقصف الاسرائيلي، كما كان هناك قصف مدفعي على مركبا قضاء مرجعيون.
وامتد القصف إلى مناطق وادي السلوقي وحرش هورة بين ديرميماس وكفركلا جنوبي لبنان
وكانت هناك غارة إسرائيلية على جبل اللبونة في منطقة الناقورة القطاع الغربي
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل كريات شمونة حزب الله المسيرات الطائرات الحربية لبنان إسرائيل غزة حزب الله إسرائيل كريات شمونة أخبار فلسطين من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.