عقب شن الاحتلال غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. قرار حاسم من الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الجيش اللبناني أدان العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية بالأمس.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الجيش اللبناني حذر من وقف التعاون مع آلية اتفاق وقف إطلاق النار أو مع آلية لجنة المراقبة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وذلك في ظل استمرار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الاعتداءات.
وتابع أن الجيش اللبناني يقول إنه بعد صدور التحذير الإسرائيلي بالأمس لعدد من البنايات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت قامت فرق من الجيش اللبناني بالدخول إلى هذه المواقع والكشف عليها للتأكد من أن هذه المواقع تضم بالفعل أسلحة أو مصانع للمسيرات كما زعم الاحتلال إلا أنه لم يجد أي شيء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيروت الجيش اللبناني العدوان الإسرائيلي الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مصدر للجزيرة: رد حماس يمهد للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد مصدر مطلع على سير المفاوضات للجزيرة اليوم الخميس أن مرونة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ردها الذي سلمته فجرا تمهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن حركة حماس وفصائل المقاومة قدموا مرونة عالية في ملفي انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ومفاتيح تبادل الأسرى.
وأعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل، دون ذكر أي تفاصيل بشأن طبيعة الرد.
بدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي قوله "بوجود تغييرات في رد حماس ويمكن أن يكون أساسا لمفاوضات وقف إطلاق النار".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها أن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.
كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للوصول لصيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة مشيرة الى تقدم ملموس في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.
وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.