«الداخلية» تحتفل بـ «يوم الطفل العالمي» بفعاليات متنوعة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
احتفلت وزارة الداخلية ممثلة بمركز الوزارة لحماية الطفل باليوم العالمي للطفل بتنظيم فعاليات متنوعة وتوقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات وطنية تعزيزاً لحماية الطفل وضمن جهود توفير البيئة الآمنة له من أجل تنشئة صحية وسليمة.
حضر الحفل اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، الذي أكد في كلمة بهذه المناسبة أن دول العالم تحتفي في العشرين من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفل لتعزيز الترابط الدولي وتحسين جودة الحياة وتوفير البيئة الآمنة لهم.
وقال «إننا نعمل مع الشركاء في تطوير وتبني مبادرات ريادية تعزز جهود حماية الأطفال، كما نؤكد التزامنا وعملنا المتواصل مع جميع المؤسسات والهيئات الدولية في سبيل تعزيز هذه الحماية بصورة عامة، وبشكل خاص في تعزيز كرامة الطفل عبر العالم الرقمي وحمايته من كل صور الاستغلال والابتزاز. ونشكر جميع القائمين على إنجاح هذا الاحتفال بهذه المناسبة العالمية التي نحرص على الاحتفال بها سنوياً لتأكيد أن حماية الطفل من أولويات عملنا وخططنا الإستراتيجية».
واشتمل الحفل، الذي بدأ بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وكلمة قدمتها الطفلة غاية الأحبابي. وتضمن فقرات شعرية وقصائد من الطفل الشاعر سلطان الشامسي، شاعر السلام، ومشاركة البرلمان الإماراتي للطفل من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من المسابقات والنشاطات التثقيفية والترفيهية.
كما جرى تكريم شركاء وزارة الداخلية وعدد من الأسر الإماراتية الذين تميز أبناؤهم في المحافل والمبادرات الخاصة بالطفل.
كما تضمن الحفل مشاركات من الإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني، في تقديم فعاليات توعوية تثقيفية في الإسعافات الأولية للأطفال. كما قدمت مجلة «999» التابعة لوزارة الداخلية عرضاً مسرحياً للأطفال.
حضر الحفل،عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين وضباط وزارة الداخلية والشركاء.
على هامش الحفل، وقّعت مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية و«مؤسّسة زايد العليا لأصحاب الهمم» تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات حماية الطفل من اصحاب الهمم والاستجابة.
وقع المذكرة عن الوزارة اللواء خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة، وعن المؤسّسة، عبدالله الحميدان، الأمين العام.
تهدف المذكرة إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين لتوفير البيئة الآمنة للطفل وتبادل المعلومات والخبرات في مواضيع تتعلق بحماية الأطفال والمجتمع.
وأكد اللواء الخييلي، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الوطنية في منظومة عمل متكاملة تستهدف تعزيز حماية المجتمع.
ورفع الحميدان أسمى آيات الشكر إلى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهوده المتميزة في دعم أصحاب الهمم بشكل عام، ومبادراته الكثيرة التي يتبناها لخدمة تلك الفئات.
وأكد حرص المؤسسة برئاسة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة، على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى تطبيق أفضل المعايير والممارسات في حماية الأطفال من أصحاب الهمم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الأطفال وزارة الداخلیة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تُمهل ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن مهلة لـ"ياسر أبو شباب"، الذي يتزعم مجموعة مسلحة تعمل تحت غطاء الاحتلال الإسرائيلي، من أجل تسليم نفسه.
وأشارت الوزارة عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن "المحكمة الثورية في قطاع غزة، قررت طبقا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960م، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979م، إمهال المتهم: ياسر جهاد منصور أبو شباب، من سكان رفح، مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025؛ وذلك لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية".
وأوضحت أن هناك ثلاث تهم موجهة إلى أبو شباب، الأولى الخيانة والتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة (131، والثانية تشكيل عصابة مسلحة خلافا لنص المادة (176)، والثالثة العصيان المسلح خلافا لنص المادة (168).
وأكدت أنه "في حال عدم تسليم نفسه، يعتبر فاراً من وجه العدالة ويحاكم غيابياً"، داعية كل "من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متسترا على مجرم فار من وجه العدالة".
وقبل نحو أسبوعين، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن طائرات الاحتلال قصفت عناصر من حركة حماس حاولوا استهداف مجموعة أبو شباب جنوب قطاع غزة.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أنه في خطوة غير معتادة، تم إرسال طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو إلى المكان، وراقبت الأحداث، ثم قصفت أربعة عناصر من حماس.
وأفادت "معاريف" بأن الجهة التي تقف وراء تجنيد مجموعة أبو شباب هي جهاز الأمن العام "الشاباك"، منوهة إلى أن رئيس الجهاز أوصى بالمضي قدما في تجنيد هذه المجموعة المسلحة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات تم جلبها من حركة حماس وحزب الله خلال الحرب على غزة.
ونوهت الصحيفة إلى أن مجموعة أبو شباب تضم عشرات العناصر المسلحة، وهي مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جنّدها "الشاباك" كعصابة مرتزقة لإسرائيل، هم مجرمون ويتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وسرقة الممتلكات.