إنطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لإعلام بني سويف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت كلية الإعلام جامعة بني سويف، اليوم الإثنين، المؤتمر العلمي الدولي الثاني والذي يأتي تحت عنوان " الإعلام الرقمي بين البيئات التفاعلية والعوالم الافتراضية الجديدة ".
يأتي هذا تحت إشراف الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور عبد العزيز السيد عميد الكلية، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 20 ، 21 نوفمبر و المقام باحد الفنادق الكبرى بالقاهرة .
ويشهد المؤتمر العلمي حضور نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال الإعلام، لمناقشة محاور المؤتمر والتي تشمل العديد من الموضوعات منها الإعلام الرقمي والاتجاهات الحديثة في صناعة المحتوي؛ والممارسات التسويقية والإعلانية عبر العوالم الافتراضية الجديدة؛ كذلك الاعلام الرقمي وقضايا التنمية المستدامة؛ أيضا السرد القصصي الرقمي؛ وأخيرا ملامح البيئات التفاعلية عبر العوالم الافتراضية الجديدة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز السيد عميد كلية الإعلام جامعة بنى سويف، أن المؤتمر العلمي يشهد حضور كوكبة من الأكاديميين والمهنيين والصحفيين والإعلاميين وكذلك مناقشة الأبحاث خلال جلسات المؤتمر على مدار اليومين.
وأضاف عميد الكلية، أن أهداف المؤتمر: تشمل: – التعرف على واقع صناعة الإعلام الرقمي عبر البيئات التفاعلية للعوالم الافتراضية الجديدة. – استشراف التحولات المستقبلية في بنية العمليات الاتصالية في ظل التحولات الرقمية. – نمذجة عمليات الإنتاج الإعلامي الرقمي ووضع إطار عام للمعايير القياسية لهذا الإنتاج في المجالين الصحفي والإذاعي في المستقبل. – مناقشة التأثيرات المُحتملة للتطورات التقنية في مجال الإنتاج الإعلامي على المجتمعات العربية. – استشراف مستقبل الإعلام العربي في ظل التطبيقات المستحدثة لتقنية "ميتافيرس". – استشراف مستقبل الممارسات التسويقية والإعلانية للمنظمات عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – الوقوف على ملامح ومحددات تفاعلية وعوامل فاعلية البيئات التفاعلية عبر العوالم الافتراضية الجديدة في المستقبل.
محاور المؤتمر العلمي الثاني لكلية الإعلام جامعة بني سويفمحاور المؤتمر: المحور الأول: الإعلام الرقمي والاتجاهات الحديثة في صناعة المحتوى. – الواقع المعزز والواقع الافتراضى تجارب عالمية ودولية. – القائم بالاتصال فى ظل البيئة الإعلامية الجديدة. – تقبل الجمهور لصحافة الواقع (الافتراضى - المعزز- الممتد) – تقنية ميتافيرس ومستقبل الإنتاج الإعلامي. – الصحافة الغامرة، وصحافة الواقع الافتراضى بنطاق 360 المحور الثاني: الممارسات التسويقية والإعلانية عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – الواقع الممتد ومستقبل التسويق الرقمي. – تسويق العلامة التجارية عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – تقنية ميتافيرس وبناء الهوية الرقمية للمنظمات. – الإعلان الرقمي عبر المجتمعات الاستهلاكية الافتراضية الجديدة. – تطبيقات الواقع الممتد ومستقبل الممارسة المهنية للعلاقات العامة الدولية. المحور الثالث: الإعلام الرقمي والمجتمع. – الحوكمه الرقمية وقضايا التنمية المستدامة. – التربية الاعلامية الرقمية ومهارات التفاعل عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – الاستخدامات المستقبلية لتطبيقات الواقع الممتد وتأثيراتها النفسية والاجتماعية. – تقنية ميتافيرس وإعادة إنتاج هوية الافراد والمدن. – مستقبل التعليم عن بُعد عبر تطبيقات الواقع الممتد. المحور الرابع: السرد القصصي الرقمى. – أخلاقيات استخدام البث المباشر. – أشكال التمثيل البصرى للمحتوى الصحفى. – تفضيلات الجمهور للمحتوى البصرى / المرئى. المحور الخامس: ملامح البيئات التفاعلية عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – الرؤي المستقبلية لبنية التفاعلات الرمزية عبر العوالم الافتراضية الجديدة. – تقنية ميتافيرس وتطور مفهوم الحضور الاتصالي والمحاكاة الافتراضية عبر الواقع الممتد. – الخصائص الاتصالية المستحدثة للبيئات التفاعلية في العوالم الافتراضية الجديدة. – نمذجة التفاعلات الرقمية عبر العوالم الافتراضية والتأصيل الفلسفي لتأثيراتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر العلمي بنى سويف الإعلام الإعلام الرقمي ميتافيرس بوابة الوفد جريدة الوفد الإعلام الرقمی المؤتمر العلمی بنی سویف
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها
افتتح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول ".
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن اللقاء الذي احتضنته جامعة بنها برعاية تحالف جامعات القاهرة الكبرى جاء في توقيت بالغ الأهمية لما يتضمنه من دعوة إلى الإحسان في التعامل مع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان استنادًا إلى قوله تعالى لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ.
وأضاف فضيلة المفتي أن البيئة بطبيعتها واجتماعها تُعد أساس وجود الإنسان وأن الإنسان الذي خلقه الله وكرّمه وسخر له ما في السماوات والأرض بات في كثير من الأحيان جاحدًا بهذه النعمة مخالفًا مقتضى قانون التسخير الذي أقره الله تعالى.
وأكد المفتي أن المحافظة على البيئة ليست حكرًا على أصحاب ديانة معينة وإنما هي تكليف إنساني شامل لقوله تعالى " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً"مشيرًا إلى أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض وما آل إليه سلوكه.
وشدد فضيلته على أن الإنسان أمام تحديين أساسيين هما دوام العمل وحسن العمل انطلاقًا من قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ" مؤكدًا أن الإيمان لا ينفصل عن العمل وأن حسن استثمار الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة يمثلان أمانة ثقيلة.
وفي كلمته اكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الجامعات المصرية تلتزم بدورها الوطني من خلال تبني قضايا البيئة والمجتمع، وهو ما يتجلى في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب المهندس أيمن عطيه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المشرف، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاحه.
كما لفت محافظ القليوبية إلى اهتمام القيادة السياسية الكبير بهذا الملف، حيث قامت الدولة بإنشاء العديد من محطات معالجة الصرف الصحي والزراعي لإعادة تدوير المياه والحفاظ عليها ، مشيرا إلى وجود أكبر محطة صرف صحي في الشرق الأوسط بمحافظة القليوبية، وهي محطة الجبل الأصفر، بالإضافة إلى محطة بحر البقر لمعالجة الصرف الصحي بسيناء.
وفي كلمته اكد الدكتور ناصر الجيزاوي ، أن ملتقى التنمية المستدامة في دورته الثانية يعكس التزام جامعة بنها العميق نحو مستقبلٍ أكثر توازنًا واستدامة ، حيث يأتى الملتقى بعنوان "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول المياه والطاقة والغذاء"، ليكون منصةً علمية وحوارية تسهم في رسم خارطة طريق واضحة نحو مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمن الإنسان وبيئته.
وأشار " الجيزاوي " إلي إن التنمية المستدامة لم تعد خيارًا بل ضرورة، ومسؤوليتنا الأكاديمية والمجتمعية تقتضي أن نكون فاعلين في صياغة الحلول وتقديم نماذج قابلة للتكرار والنجاح.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تتجلى في "رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030"، حيث تبنت الدولة سياسات طموحة لتعزيز الأمن المائي عبر مشروعات التحلية وتبطين الترع، والتوسع في الطاقة النظيفة من خلال مشروعات كبرى إلى جانب دعم الزراعة الحديثة ، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتطوير التعليم والبحث العلمي كركائز للنمو الشامل.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي ، أن جامعة بنها تضع الاستدامة في صميم رؤيتها الإستراتيجية، وتتبنى سياسات متكاملة تشمل الإدارة الرشيدة للموارد، ودمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، وتشجيع البحث والابتكار لحل تحديات الطاقة والمياه والغذاء ، لافتا إلي أن الجامعة تطلق العديد من المبادرات المجتمعية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، وتسعى للتحول نحو جامعة خضراء تستوفي المعايير البيئية العالمية، مؤكدةً بذلك التزامها الجاد ببناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وفي ذات السياق أكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها منابر لإنتاج المعرفة مشيرًا إلى أن الابتكار وعدم التقليد هما مفتاح الريادة في هذا العصر.
وأشار داود إلى أن الأزهر الشريف يمثل قيمة حضارية كبرى وهو كما قال نيل بجوار النيل وله تاريخ في دعم الشعوب المجاورة في أوقات الأزمات.
أضاف الدكتور السيد فوده أن الملتقى البيئي الثاني يعكس الواقع الذي نعيشه وتطلعاتنا المستقبلية، في ظل واقع عالمي تتزايد فيه التحديات البيئية، وتُطرح فيه تساؤلات جادة حول مستقبل الموارد الطبيعية، وجدوى النماذج التنموية التقليدية، وكيفية الانتقال إلى استدامة شاملة تُوازن بين احتياجات الحاضر وحقوق الأجيال القادمة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذا الملتقى يُعقد تحت مظلة "تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى"، والذي يجسد نموذجًا للتعاون والتكامل بين الجامعات المصرية في قلب الوطن، من أجل توحيد الجهود العلمية والبحثية والمجتمعية لمواجهة التحديات التنموية والبيئية المشتركة.
وقال " فوده " إن هذا الملتقى ليس مجرد تجمع أكاديمي، بل هو إعلان صريح عن التزام تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، عبر تحالفها، بالمساهمة الفعلية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
وفي كلمته استعرض الدكتور أيمن فريد وزير الزراعة الأسبق ، استدامة الإنتاج الزراعي في ضوء محدودية الموارد الطبيعية والبشرية ، مشيرا إلي تأثير التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة علي عدد من المحاصيل الزراعية.
كما استعرض الدكتور أيمن فريد رفع كفاءة طرق ونظم الري الحقلي ، واستخدامات الطاقة الشمسية في الزراعة.