زيادة كمية النوم تمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ربطت دراسة جديدة بين النوم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويمكن أن يلعب الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة دورًا رئيسيًا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هذه هي نتيجة الدراسة
وأظهرت الأبحاث السابقة أن قلة النوم عامل خطر للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري ومشاكل القلب.
لكن معظم الأبحاث ركزت على القيود الشديدة على النوم على المدى القصير لدى الرجال، وأراد الباحثون معرفة تأثير النوم القصير "المتوسط" (6.2 ساعة في الليلة) على مقاومة الأنسولين لدى النساء.
وتحدث مقاومة الأنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل صحيح للأنسولين الذي ينتجه الجسم.
شملت الدراسة 40 امرأة من مختلف الأعمار يتمتعن بمستويات صحية من السكر في الدم ونوم صحي، لكنهن كن معرضات لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتمت مراقبة استجاباتهم للأنسولين والجلوكوز على مدى فترتين مدة كل منهما ستة أسابيع: ستة أسابيع من النوم الكافي وستة أسابيع من 6.2 ساعة من النوم في الليلة.
ولقد وجد أن قلة النوم لمدة ستة أسابيع تؤثر على مستويات الأنسولين والجلوكوز وتقول أخصائية الغدد الصماء أنتونينا جوريفا لموقع MedicForum: "كان هذا أكثر وضوحًا لدى النساء اللاتي تعرضن لانقطاع الطمث".
ويأمل الباحثون أن توفر الدراسة تغييرات سهلة في نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري وفي نهاية المطاف مرض السكري من النوع الثاني.
ونحن نرى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأنسولين لتعود إلى طبيعتها في ظل ظروف تقييد النوم ربما لم يكن الأنسولين يعمل بما يكفي لمواجهة ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وإذا استمر هذا مع مرور الوقت، فمن الممكن أن الحرمان من النوم على المدى الطويل بين الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى تسريع تطور مرض السكري من النوع الثاني.
ويحتاج الشخص البالغ السليم عادةً إلى ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم ولكن العمر والصحة والظروف الشخصية تؤثر على مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص، فبعض الأشخاص ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم.
بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة في النوم، فإن درجة الحرارة في غرفة النوم مهمة وتأكد من أن درجة حرارة غرفة نومك تمنعك من الشعور بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة.
وقد تختلف درجة الحرارة المثالية حسب الشخص، لكن معظم الدراسات توصي بالنوم في غرفة أكثر برودة تتراوح درجة حرارتها بين 65 و68 درجة فهرنهايت [حوالي 18-20 درجة مئوية].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكرى السكري النوم الأمراض المزمنة مشاكل القلب الأنسولين النساء مقاومة الأنسولين السكر قلة النوم انقطاع الطمث الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع الثانی لدى النساء من النوم
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.