الوطن:
2025-05-31@07:00:49 GMT

«الكـلمة» في وجه «البندقية» (ملف خاص)

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

«الكـلمة» في وجه «البندقية» (ملف خاص)

يصعب اختزال مأساة الشعب الفلسطينى فى كلمات، 75 عاماً من المجازر والنكبات، ومن العدوان الصهيونى على الأرض والوطن، حصار وتجويع وتشريد لسكان المخيمات. ومؤخراً، ومنذ 7 أكتوبر الماضى، تشهد غزة تصعيداً للعدوان الإسرائيلى، جرائم حرب وحشية لا تنتهى، يقف المواطن الفلسطينى أمام المُحتل بلحمه العارى فى مرمى النيران، ليواجه القصف الوحشى والنار والدمار ووابل الرصاص.

إنها، باختصار، حرب إبادة يتعرض لها الفلسطينيون، يسقط خلالها الشهداء بأعداد تفوق الحصر.

معاينة الموت، واقع مرير يعايشه الفلسطينى تحت نيران الحصار والتهجير القسرى الممنهج، إذ يستمر الآلاف فى النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، هرباً من القصف، وبحثاً عن مكان آمن، بينما الدموع فى أعينهم، والحزن على وجوههم، حاملين الرايات البيضاء، التى أجبرهم الاحتلال على حملها أثناء النزوح.

ينتهك العدو جميع الأعراف الدولية، يطلق نيران أسلحته الثقيلة على الأطفال والمرضى، يلفق أوهاماً من رواية توراتية مزعومة عن حقه فى الأرض. فى المقابل يقدم الفلسطينى، خلال 75 عاماً، حصته من دمه وأجساد تتفجر لتظل فلسطين باقية بقاء الزمن، فـ«على من يريد البقاء أن يروى قصته جيداً».

عبر أجيال ثلاثة، ومنذ النكبة عام 1948، «هناك من نثر الكلام على سجيته ليعبر فى الحكاية أو يضىء لمن سيأتى بعده أثراً غنائياً»، إذ تولى فريق من أبناء الشعب الفلسطينى سرد مأساة الوطن، فى القصيدة والرواية والقصة، بينما يُحصى فريق آخر «ورد الشهداء»، وهم يرددون أسماء من صعدوا إلى سقف السماء باسمين.

«الوطن» تقدم فى هذا الملف صورة لما قدمه الأدب الفلسطينى للقضية، وسيرة النضال بالكلمة فى وجه البندقية، من أجل حفظ الأرض ومفردات الذاكرة، لبلد شقيق «كانت تُسمى فلسطين.. صارتْ تسمى فلسطين».

شهداء الكلمة

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح

أعلنت السلطات الكندية حالة الطوارئ في مقاطعة مانيوبا بعدما اندلعت سلسلة من حرائق الغابات في المنطقة.

ومن جانبه ، قال رئيس الوزراء مارك كارني إن هذه الحرائق أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان.

وأضاف رئيس الحكومة الكندي: تم استدعاء الجيش للمساعدة هنا نظرا لحجم الإجلاء الهائل البالغ 17 ألف شخص الذي علينا تنفيذه بسرعة نسبية.

وكانت مدينة فلين فلون في مانيتوبا أمرت في وقت سابق جميع سكانها البالغ عددهم خمسة آلاف شخص بمغادرة المدينة بسبب اقتراب حريق غابات منها.

واندلع الحريق يوم الإثنين شمال المدينة في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة، وتضخم حجمه بشكل كبير.

كما تم إصدار أوامر إخلاء لسكان كريتون البالغ عددهم 1200 شخص، وهي بلدة في ساسكاتشوان.

السيطرة على حريق بغرفة مطبخ في مبنى السموم بقصر العينيالسيطرة على حريق فى مخزن أخشاب بقرية العمار بطوخ ..صوربسبب ماس كهربائي .. السيطرة على حريق شب فى شقة سكنية بالخصوصالسيطرة على حريق محدود داخل مدرسة صلاح سالم الإعدادية في سوهاج طباعة شارك كندا حرائق الغابات حالة الطوارئ الجيش الكندي مقاطعة ساسكاتشوان

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
  • المفتي حجازي: البلديات أمام تحديات كبيرة ونحن مع جمع الكلمة
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • شيخ الأزهر لـ وفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بالتحديات
  • شيخ الأزهر لوفد الإعلاميين العرب: الكلمة أمانة ودوركم مهمٌّ في رفع الوعي بقضايا الأمَّة
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين