الوطن:
2025-07-29@00:22:19 GMT

«الكـلمة» في وجه «البندقية» (ملف خاص)

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

«الكـلمة» في وجه «البندقية» (ملف خاص)

يصعب اختزال مأساة الشعب الفلسطينى فى كلمات، 75 عاماً من المجازر والنكبات، ومن العدوان الصهيونى على الأرض والوطن، حصار وتجويع وتشريد لسكان المخيمات. ومؤخراً، ومنذ 7 أكتوبر الماضى، تشهد غزة تصعيداً للعدوان الإسرائيلى، جرائم حرب وحشية لا تنتهى، يقف المواطن الفلسطينى أمام المُحتل بلحمه العارى فى مرمى النيران، ليواجه القصف الوحشى والنار والدمار ووابل الرصاص.

إنها، باختصار، حرب إبادة يتعرض لها الفلسطينيون، يسقط خلالها الشهداء بأعداد تفوق الحصر.

معاينة الموت، واقع مرير يعايشه الفلسطينى تحت نيران الحصار والتهجير القسرى الممنهج، إذ يستمر الآلاف فى النزوح من شمال القطاع إلى جنوبه، هرباً من القصف، وبحثاً عن مكان آمن، بينما الدموع فى أعينهم، والحزن على وجوههم، حاملين الرايات البيضاء، التى أجبرهم الاحتلال على حملها أثناء النزوح.

ينتهك العدو جميع الأعراف الدولية، يطلق نيران أسلحته الثقيلة على الأطفال والمرضى، يلفق أوهاماً من رواية توراتية مزعومة عن حقه فى الأرض. فى المقابل يقدم الفلسطينى، خلال 75 عاماً، حصته من دمه وأجساد تتفجر لتظل فلسطين باقية بقاء الزمن، فـ«على من يريد البقاء أن يروى قصته جيداً».

عبر أجيال ثلاثة، ومنذ النكبة عام 1948، «هناك من نثر الكلام على سجيته ليعبر فى الحكاية أو يضىء لمن سيأتى بعده أثراً غنائياً»، إذ تولى فريق من أبناء الشعب الفلسطينى سرد مأساة الوطن، فى القصيدة والرواية والقصة، بينما يُحصى فريق آخر «ورد الشهداء»، وهم يرددون أسماء من صعدوا إلى سقف السماء باسمين.

«الوطن» تقدم فى هذا الملف صورة لما قدمه الأدب الفلسطينى للقضية، وسيرة النضال بالكلمة فى وجه البندقية، من أجل حفظ الأرض ومفردات الذاكرة، لبلد شقيق «كانت تُسمى فلسطين.. صارتْ تسمى فلسطين».

شهداء الكلمة

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدب الفلسطيني فلسطين وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجددا بأوامر الاحتلال الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.

وأضافت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، ولا عمال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة.

وأكدت مجددا أن الناس خضعوا لأكثر من 650 يوما من القتل بلا هوادة وبلا نهاية، وعرفوا الدمار واليأس.

وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن 6 شاحنات تحمل مستلزمات طبية عاجلة ستدخل القطاع اليوم في طريقها إلى المستشفيات، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

وأوضحت أن الشاحنات لا تحتوي على أي أصناف غذائية، ولكن الأصناف المتوقع وصولها على درجة كبيرة من الأهمية والاحتياج العاجل لاستمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى وإنقاذ الحياة.

الأونروا: تصاعد في حالات سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية

المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة

الأونروا: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في غزة

مقالات مشابهة

  • جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
  • أصداء الطوفان.. حين تصير الكلمة بندقية
  • لاعب نيجيري يلمس الكرة 111 مرة بدقيقة واحدة بينما وضع كرة ثانية على رأسه – فيديو
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
  • الخازن: زياد الرحباني عبقري الكلمة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا