أصدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بياناً صحفياً، اليوم الاثنين، حذر فيه من أن الوضع في القطاع، بسبب القصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل يومه الـ45 على التوالي، ينذر بحدوث مجاعة، وانتشار للأمراض والأوبئة.

رسم مخطط خبيث

وذكر البيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية، يؤكد أن المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يرسمون لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني».

وتابع أنه «يوم بعد يوم، تتفاقم الحالة الإنسانية، وتتردى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءًا، لم يمر به قطاع غزة من قبل».

شح البضائع الأساسية في الأسواق

وأوضح المكتب الإعلامي أن الأسواق والمحال أصبحت بها البضائع الأساسية مثل الطحين والزيت والأرز والمعلبات، شحيحة للغاية، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وهذا سيؤدي إلى انتشار المجاعة في قطاع غزة.

نزوح فلسطيني مستمر

وأشار المكتب إلى أن نحو 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة يعانون وسط استمرار النازحين، وعدم قدرة المحافظات المختلفة على الاستيعاب، حيث أدى ذلك إلى إقبال متزايد على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة بالأساس.

إنهاك القطاع الطبي في غزة

ونوه المكتب إلى صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل إنهاك جميع المستشفيات والطواقم الحكومية وغير الحكومية العاملة بشكل مستمر في الميدان، وسط الطقس وهطول الأمطار التي زادت المطالب الطلب.

تحميل المسئولية للمجتمع الدولي

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه يحمل المجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة لتردي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، لافتة إلى أنه تم الاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة المساعدات الإنسانية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا

أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ: "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات.

وأكد مدير وزارة الصحة في القطاع المحاصر، عبر تصريحات إعلامية، صباح اليوم الأحد، أنّ: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ: "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا".

إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا".

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.

بدورها، قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال قد أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، يؤكد إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 20 شهرا.

وشددت حماس، عبر بيان لها، على أنّ: "تكثيف جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصعيده المجازرَ بحق المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً".

وأكّدت أنّ: "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل تحديها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق عائلاتٍ بأكملها".


وأشارت حماس، إلى الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر، "التي استشهد منها أكثر من 40 فردًا في أول أيام العيد، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها".

وفي السياق ذاته، كانت المكتب الإعلامي الحكومي، قد دعا الفلسطينيين المتواجدين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد المكتب الإعلامي، عبر بيان له، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

مقالات مشابهة

  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • الإعلام الحكومي بغزة: 861 شهيداً ومصاباً بمجازر ارتكبها العدو داخل ما يُسميها مراكز المساعدات
  • غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • أزمة صحية.. لماذا سُحبت 1.7 مليون بيضة من الأسواق الأميركية؟
  • الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية
  • الوضع بغزة كارثي و70% من الخدمات الصحية غير متوفرة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
  • الاتحاد السرياني العالمي: الوضع في لبنان على حافة التأزم
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط مجاعة غير مسبوقة